تأملات بَصْريّة
ضايقت دماء الجنود الحوت، فسلك جانب الخور، ولاذ بشاطئ جديد لم يره من قبل. حمله الموج العاتي وهو نائم إلى الجرف، وما أن سقط أو ل شعاع من الشمس على الجلد الطري حتى إعتلى ظهره مئات الأولاد. سارت جثامين الشهداء شمالاً إلى النجف، وسار الشقاوات بالسكاكين إلى الحوت. بكى على الديار قبل أن يتحول إلى … اقرأ المزيد