12 أبريل، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

مزمز ديمقراطية وي الفراولة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يمعودين أشوية مجال …حتى أسجد سجدة شكر…الحمد لله ..چنا نجر حسرات من نسمع أسم الفراولة ..هسة بعد ما راح نموت بحسرتها….راحت وخلصت حسراتنا من چنا نجرها وي النرگيلة ومعسل الفراولة …چنا نخاف نموت وفي صدورنا سرطان من قهر الفراولة…چنا نسمع عنها وعن سيرتها الخالدة في اغنية الفراولة ، بس لأن إحنا خوش مؤمنين ونؤمن بالديمقراطية والعمامة والطربوش، فدعوات الأمهات جابت نتيجة ولا معدل 97% بالبكالوريا أو معدل 110% بوكت الأزلام لأبناء الأزلاميين والمناضلين تحت الدوشك.
إستجاب المجيب القدير لصلواتنا وجاب إلنا وزير زراعة شگ روحه إلا يجيب إلنا فراولة صوت وصورة…بشرفكم شلون تريدون نفهم الديمقراطية إذا ما عدنا فراولة؟ أصلاً الديمقراطية ما تنجرع ولا تنهضم إذا ماكو وياها زلاطة فراولة…ولكم گلاص لبن ديمقراطية وي حبة فراولة يعادل خمسين سنة نضال في سبيل الحرية…يعني العمر والنضال خسارة وبالزبل إذا ماكو وياه حبة فراولة حمررررررررررررررررة !
500 ألف شتلة فراولة تستوردها وزارة الزراعة للعراق الديمقراطي المفدرل المتأقلم، كل أقليم بچرچوبة، وي كل چرچوبة كارتونة فراولة تشبه شفايف ليلى علوي في فلم حرب الفراولة. وهاي الشتلات راح توصل شحن من أميركا بطائرة مبردة خاصة، بالعدلة، إذا على كل شتلة فلوس الشحن والنقل والعناية والسيطرة النوعية وشهادة الخلو من الامراض المعدية والمعادية للديمقراطية ما أعتقد الشتلة راح توصل للعراق بأقل من 100 دولار للشتلة وي البخشيش والهدية للديليفري..يعني مجموع الصفقة خمسين مليون دولار أمريكي كلب أبن كلب. خمسين مليون دولار للفراولة حتى نهضم الديمقراطية وما يصير بينا إمساك من ناكل قزلقرط الأقاليم، ولو من خلال خبرتي العربنجية فأن قزلقرط أقليم كردستان يسبب إسهال عبالك دزنتري خاصة إذا عرض خاص وأكو وي كل گلاص لبن أقليمي چيس شربت باودر ماركة محمود أوصمان…بهاي الحالة حتى (مرهم صالح) للإستعمال البواسيري ما يفيد في معالجة ووقف الإسهال إلا بتبادورة…وإنت وحضك بيمن تثق حتى يخلي لك تبادورة !
أخاف وزارة الزراعة عبالها الفراولة مناضلة مثلها مثل الرفيق البيتنجان، وما تعرف أن الفراولة ما تصير بابا غنوج ولا متبل ولا كيكة عرس ولا كباب طاوة ولا طرشي ولا مزة ولا دولمة ولا واحد يگدر يصور وياها صورة تخرج أو يخليها فوگ التلفزيون بدال مزهرية ..وإذا أظل أعدد إستخدامات البيتنجان ما راح أخلص بس اضيف نقطة وحدة وهي أن الأبحاث الجديدة لوكالة ناسا تحاول ان تستفاد من گشر البيتنجان في صبغ الأقمار الصناعية المتجهة لدراسة الشمس لأن أكتشفوا أن گشر البيتنجان يقاوم حرارة دهن الطاوة وخاصة الطاوة چنكو مو تيفال. وبعدين الفراولة لا تشبه سيد من الحوزة ولا تصير شيخ محشي ولو أكو خلاف عقائدي وفقهي على عقيدة وطائفة هذا الشيخ…ناصبي أو رافضي الله يلعن هذولة وهذولاك وخاصة من يطلع شيخ ويحچي عن أفلام رعب وسيناريوهات هالوين مال الگبر وهو ويضحك على غباء المشاهدين والمستمعين والناخبين.
ويجوز وزارة الزراعة إكتشفت شي بالفراولة وتريد تفاجىء العالم وقناة ديسكفري ولجنة تحكيم جائزة نوبل، يجوز من نجفف الفراولة ونرشها على نهر دجلة والفرات ما راح ينشف النهرين سنة 2040 بحسب التقارير العالمية…سنة 2040 من ينجح وحش فيگا من غزو الأرض لأن گريندايزر صار نعال عتيگ وما يگدر يوگف بوجه وحش إيران أو وحش تركيا ..أو يجوز الفراولة الريانة نگدر نفركها على وجوه العراقيين الشاحبة فتصير وجوههم موردة وترجع بيها الحياة والدم، أو يجوز أزبري مال الفراولة يخلي الشعب ما يحس بحر الصيف، لو يجوز شربت الفراولة من نخليه بالگلاصات ونوزعه على النوام في مجلس النوام والهوام يگعدون وبعد ما ينامون، او من يشربون الوزراء راح يصيرون يفكرون بالولاء الوطني مو الولاء الحزبي…ومن نغسل الفراولة ونطش الماي بالتربة الملحية بالبصرة…تروح الملوحة وترجع أشجار التمر تحمل وتشيل…بس بالحالة راح تشيل تمر مفرول…بمبوني يخبل.
والله إذا الشغلة هيچ من غير ما يصيح الديچ فراح نصير جماعتين بالعراق الفيدرالي، جماعة المحافظين متمسكين بأهمية البيتنجان في التاريخ السياسي العراقي، وجماعة الإصلاحيين إللي يؤمنون بالتغيير وبأهمية الفراولة في الحياة الديمقراطية…وطبعا الشعب دايخ وما يعرف وين يروح ..وين يودي وجهه …وي يا جماعة…وبسبب هالتنوع الديمقراطي في النظرة إلى المستقبل السياسي العراقي والصراع السلمي والأخلاقي والحضاري بين البيتنجان والفراولة…إللي ما يفهم السالفة راح يدوخ…ومن الدوخة راح يشرب شربت بيتنجان…ويگلي فراولة بالطاوة.
عزيزي وزير الدولة
خلي العقد الجاي شتلات كيوي…من إيطاليا…لأن الكيوي يقاوم مرض الأقاليم ويساعد على تقوية فقرات الدستور ويمنع هشاشة التكتلات الحزبية…بلكن نگدر نستخدم الكيوي بدال الخيار الدستوري إللي مللينا منه…لأن هذا الخيار مر وما ينجرع….ويخرب الجاجيك والمزة والمزاج.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب