رصاص للفرح !
منذ ان لونت الحرب شوارع الوطن بالأحمر والأسود وصار الرصاص بديلا عن دقات الساعة، انزوى الفرح خائفا من ان تنال ما تبقى من اشلائه رصاصة طائشة او عبوة ناسفة.وفي غفلة من عيون القتلة والسفاحين، خرج الفرح راقصا باكيا متناثرا يجري كالمجنون يطرق ابواب العراقيين ويدعوهم الى حفلة سمر بعد ان باتت ليالي السمر لديهم خاوية … اقرأ المزيد