25 فبراير، 2025 9:19 م

الأحداث السياسية المعممة بدين!!

ما جرى من أحداث بعد وفاة قائد الإسلام , يقع ضمن السلوك السياسي المجرد من الدين , وقام بها مَن كانوا صحابة ولهم معرفة بالدين وقائده. ومع توارد الزمان ودوران العقود والقرون , تم إخراجهاعلى أنها أفعال ذات نوازع دينية , والهدف من ذلك , تأكيد الفرقة والصراعات بين أبناء الدين الواحد. يمكن القول أن … اقرأ المزيد

النفط أبو الفساد!!

سنبقى نتحدث عن الفساد حتى ينضب النفط , لأنه ثروة سائبة لا تخضع لقانون , ولا يُعترف بعائديتها للوطن والشعب , وتوصف بأنها ثروة مشاعة , يتحكم بها الكرسي الأول في السلطة , ومع تبدل الأحوال صارت الفتاوى تديرها , وغدت كالمطر , ومن حق فئة ما دون غيرها. والعلة أن النفط بلا قانون , … اقرأ المزيد

عيوب الأقلام وواقع الأفهام!!

كتاباتنا معيبة ومخجلة , وكأنها إسطوانة مشروخة تدور في فراغ , لا تقدم ولا تؤخر , وتجيد المراوحة والتدحرج المتقهقر , والإمعان بالإستنقاع والتعفن. فتجدنا ” نعيد ونصقل” ولا نستحي مما تصرّح به أقلامنا العفيفة النظيفة , وهي تتحدث عن الطوائف والمذاهب والعرقيات والتحاصصات , وتراها تردد أن أبناء البلاد كانوا بكافة أطيافهم وتنوعاتهم يعيشون … اقرأ المزيد

على عناد سامره!!

على عناد: ضد إرادة أو رغبة من الصعب تتبع بداية هذه العبارة التي تكررت على المسامع عبر الأجيال , ويمكن القول أنها إنطلقت منذ فوضى سامراء العاصمة بعد مقتل المتوكل (247) هجرية , وكأن خرابها بدأ نكاية بها لفائقية جمالها. فعلى عناد سامره , تم تخريب قصورها ومواطن روعتها العمرانية والطبيعية , ولا تزال مسيرة … اقرأ المزيد

التعاسة النفطية!!

ما دام النفط يتدفق من أرضنا فلن تعرف السعادة , فالنفط أسود ويستحضر كل لون أسود , فهل وجدتم سعادة ذات لون أسود؟ اللون الأسود يمتص جميع الألوان , والنفط في بلادنا عدو الإنسان , لأنه يستحضر مفردات قتل سعادته وتدمير معالم حياته. فالحضارات التي نتغنى بها في ديارنا تألقت بغياب النفط , وما أن … اقرأ المزيد

القائد والبلاد!!

السائد في مجتمعاتنا أن الأوطان تُختصر بالأشخاض , فيكون الجالس على كرسي السلطة هو الوطن , وبموجب ذلك تصاغر الوطن , وتضخم الشخص , فتحولت التفاعلات اليومية إلى مأساة. وكم تساءلت الأقلام عن القائد الذي يكون بحجم الوطن , وما حظيت أوطاننا إلا فيما ندر , بقائد يعرف وطنه ويرتقي ليكون بحجمه , بل أنهم … اقرأ المزيد

القادة العلماء!!

الدول يبنيها القادة العلماء , ولا يمكن لقائد يتمتع بالجهل والغباء أن يبني دولة , مهما توهم وتأسد وطغى وجار. الدول بحاجة لقادة علماء لتكون. لو درسنا واقع أمة العرب لتبين أن إنطلاقتها كانت بالعلم , والمعارف التنويرية التي حملت رايات “إقرأ” , منذ فجر مسيرتها الحضارية الساطعة الأصيلة. وقد تألقت وتفوقت في عصور القادة … اقرأ المزيد

غياب المؤسسات التي تستوعب الطاقات!!

الطاقات الفردية في مجتمعاتنا هائلة ومتميزة وتتفوق على غيرها في المجتمعات الأخرى , والفرق , غياب المؤسسات التي تستوعبها , بينما في الدول المتقدمة , المؤسسة تجتذب الطاقات القادرة على التعبير الأصيل عن تطلعاتها. فعلى سبيل المثال , لدينا خيرة أطباء الدنيا وأمهرهم , ولا توجد في ديارنا مؤسسات صحية تستوعبهم , وتوفر لهم البيئة … اقرأ المزيد

شبعنا حجي!!

قال: شبعنا حجي!! قلت: عملنا كلام وحسب!! قال: إلى متى؟ قلت: عندما نعمل قبل أن نتكلم!! قال: لا يوجد كلام يخبر عن عمل أنجزناه قلت: تعودنا على أن الكلام هو العمل , ولهذا تجدنا نهذرب , وننطلق في الكلام الفارغ , لنوهم أنفسنا بأننا أنجزنا شيئا ما , وما أنجزناه هراء , والدليل ما عليه … اقرأ المزيد

الإنطفائية!!

ظاهرة عجيبة تسري في مجتمعاتنا منذ أمد بعيد , وخلاصتها أن المشاعل المنيرة تأكل بعضها , فلا تتكاتف مع غيرها لزيادة مساحة النور , فكل مشعل يريد الهيمنة وإدّعاء التنوير لنفسه وحسب. لا يوجد تفسير معقول لهذا السلوك العقيم , المشحون بالخسائر والإظلام. فمن البديهي أن زيادة عدد المشاعل ستنير مساحة أكبر من حولها , … اقرأ المزيد

زوروني كل سنة مرة…!!

هذه أغنية من ألحان سيد درويش , غنتها فيروز , وكارم محمود وآخرون , ولا تزال ذات عذوبة وتأثير. حضرت الأغنية , والمسؤولون الأشاوس , أعظم إنجازاتهم أن يقوموا بزيارات , ولسان حالهم يقول “حرام تنسوني بالمرة حرام”!! لعبة الزيارات نمطية أكل عليها الزمن وشرب , وما عادت ذات قيمة ومعنى إلا كونها ذات تطلعات … اقرأ المزيد

انا ورياض شابا الوطني يعاني!!

لا توجد حالة وطنية يسمح لها بالحياة الحرة الكريمة , بل لا بد من معاداتها والنيل منها , فإرادة الأطماع والهيمنة لا تسمح بها في المنطقة , ولا بد من كيانات تابعة وحروب داخلية مستعرة , والدين خير وقود لإضطرام دائب شديد. الكلام عن الوطن والوطنية والمواطنة من الممنوعات في العديد من المجتمعات المستلبة الإراددة … اقرأ المزيد

“كلام كالعسل وفعل كالأسل”!!

الأسل: كل ما رقّ وحدّ من الحديد من سيف أو سكين أو سنان , الرمح والنَّبل عبارة تنطبق على ما يدور في واقع بعض المجتمعات التي يترنم المتسلطون عليها بالكلام المعسول وقعلهم طعن في الصدور , وإجهاز على الحضور. والتناقض بين القول والعمل ظاهرة متعارف عليها في المجتمعات المنكوبة بقادتها , والبعض يسميها نفاقا , … اقرأ المزيد

إذا دخلوها أفسدوها!!

القوى أيا كان نوعها وحجمها إذا دخلت بلدا أفسدته وخربته ودمرته , وهذا ديدن السلوك البشري منذ الأزل , فالنصر معناه الإنقضاض على الآخر ومحقه , ولهذا تدمر المدن وتحرق ولا يبقى عمران يشير إلى قوة المدينة المستباحة. وفي زمننا المعاصر الذي تعقدت فيه سلوكيات البشر وتشابكت , يكون الإستيلاء على بلد آخر بإستعمال أبنائه … اقرأ المزيد

المصداقية الغائبة والنفاق المستقيد!!

الكثيرون ممن كانوا ضد الوضع الراهن , ما أن صارت الرواتب الخيالية تأتيهم وهم ليسوا بحاجة إليها , وإذا بهم من أشرس المدافعين عما كانوا ضده. والبعض كانت أصواتهم عالية ونقدهم لاذع , وما أن أصبحوا أعضاءً في مجلس النواب , حتى صاروا يدينون بالدفاع عن أولياء نعمتهم , ويذودون عن إمتيازاتهم , وما يغنمون. … اقرأ المزيد

مفردات قيمة الإنسان!!

قيمة الإنسان ليست مفردة خيالية يترنم بها أدعيا السياسة , ويتوهمون بأنها كلمات فاقعة , وخطابات رنانة , ومواعظ فتانة , إنها مفردات بسيطة متعارف عليها في البلدان التي تحترم مواطنيها , وتعزهم ولا تبخس قيمتهم , ومن مفرداتها: أولا: المستشفى المعاصرة لا وجود لقيمة الإنسان إذا الخدمات الصحية متردية , فلا يجد مستشفى متطور … اقرأ المزيد

إعمل لأراك!!

عبارة سقراط “تكلم لأراك” , أصبحت “أكتب لأراك” , والأصح ” إعمل لأراك” , فالعمل هو المقياس الأصوب للإنسان , أما الأقوال المنطوقة والمدونة فأنها قد تكون قناعا أو من وسائل التضليل السهلة , خصوصا عندما يمتلك أصحابها مهارات الضحك على الذقون. كم من الخطباء والوعاظ والكتاب والشعراء والمبوقين يقولون ما لا يفعلون , والكثيرون … اقرأ المزيد

الإسم لا الموضوع!!

عندما نتساءل كيف نقرأ تجدنا ننجذب لإسم الكاتب لا إلى الموضوع , وهذه علة فاعلة في مجتمعاتنا , فالإسم يمثل الكثير من المعاني التي يُراد ترسيخها وتعميمها بين الناس . قال لي أحد الأخوة إنه كان يكتب بإسم مستعار لا يوحي بشيئ , وما يكتبه يُنشر في معظم الصحف المحلية والعربية , ويُقرأ في محطات … اقرأ المزيد