18 ديسمبر، 2024 4:04 م

التيار الصدري وفخ رئاسة الوزراء

كثيرا ما نسمع ونرى عن الانتقادات الكثيرة للعملية السياسية في العراق وانا اعتقد ان هناك تضخيما لهذا الموضوع لان العملية السياسية ومخرجاتها تكاد تكون مشابه الى ما في كل العالم خصوصا الدول التي تتبع النظام الديمقراطي بحيث تكون العملية السياسية من مخرجات الانتخابات ثم تأتي الأغلبية والتوافق والمفاوضات وغيرها وهي التي تنتج الصورة النهائية للسلطات … اقرأ المزيد

التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية

منذ بدء العملية السياسية عام 2003 بعد سقوط النظام السابق،والعملية السياسية لن ترتكز وتستقر لأسباب عدة ربما يطول شرحها،ولكن ما يهم أن القوى السياسية التي ظهرت بعد عام 2003 لم تعي خطورة هذا الوضع وأن العراق الجديد ليس عراق نظام البعث،وأن الرؤية ينبغي أن تختلف عما كانت عليه سابقاً،وان ترتكز هذه النظرة والرؤية لا على … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ كيف خطط العسكري؟

“.. مشرفا على مصالحهم العقائدية و الاجتماعية مضافا إلى تمهيده المباشر لغيبة ولده..”[1]. هذا ما كتبه الصدر عن الامام حسن العسكري. عن إهتماماته ونشاطاته الظاهرية والسرية. ▪️وهذا يعصف في الذهن عدد من الأسئلة، حول إهتمامات الإمام العسكري الخاصة والعامة، المحلية والدولية، وبمستويات متعددة، ذات علاقة بالتمهيد لغيبة ولده المهدي في حياته، ثم ظهوره، لاحقا. أهمها … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ لماذا أرسل الرسول الى العرب؟

“ان النبي (صلى اللهُ عليهِ واله) بُعثَ في شعب خام”[1] هذا ما كتبه مولانا الصدر عن موضوع هام، يتعلق بالأسباب والعلة في بعث النبي الأكرم الى العرب. ثم بين الصدر طبيعة الجزيرة في الجاهلية، فكتب عن الشعب العربي مانصه: “ولا مَرَّ بأي تجربة لنشر العدل ولم يكن همه غير السلب والنهب من القبائل المجاورة”. ▪️وأعتقد … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ كيف يتميز المنافقون؟

”امتحانٌ للقلوب المؤمنة، وفضحٌ للنيات السيئة، وأمتحان إلهي رهيب”[1] هذا ما كتبه الصدر، وموضوعه “ثبات الأقلية” في الغيبة. أو بمعنى آخر “إنحراف الأكثرية”. ⭕ متى بدأ الإمتحان؟ “إنَّ غيبة الإمام المنتظر عليهِ الصلاة والسلام، هي امتحانٌ للقلوب المؤمنة، وفضحٌ للنيات السيئة، وأمتحان إلهي رهيب”[1] هذا النص الصدري، يثير عدد من الأسئلة، أهمها التالي: 1️⃣ هل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ لماذا نعاني؟

“إن البلاء كما يكون في المصاعب يكون في الرخاء، والإنسان لا يخلو من بلاء طول عمره مهما كان عمله وحاله”[1] هذا ما كتبه مولانا الصدر. وفيه جواب لأسئلة تدور في الذهن البشري. ومن تلك الأسئلة على سبيل المثال، التالي: 1️⃣ إذا كان الخالق موجودا، فعلا، لماذا تتأذى مخلوقاته؟ 2️⃣ إذا كان رحيما، وحكيما وعادلا، لماذا … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ كيف يتطور البشر؟

“اذا حصـل ذلك بشكل كامل وشامل حصلت العصمة لا محالة”[1] هذا ما قاله الشهيد الصدر، عن إمكانية حصول تطور بشري -معنوي- حتى يصل الفرد -أو المجتمع- الى أعلى درجات الكمال والرقي. أي إيجاد مقدمات للعصمة. وهذا يثير عدد من الأسئلة، أهمها: 1️⃣ ما هو مفهوم العصمة؟ 2️⃣ كيف يتم الحصول على العصمة؟ 3️⃣ كيف حصل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ متى يتطور البشر؟

“الامر بالسوء ناشئ مـن الـرجس المـوجود فـيها. فــاذا انقـمع وانقطع زالت كل اثاره ونتائجه، فاذا حصـل ذلك بشكل كامل وشامل حصلت العصمة لا محالة”[1] هذا ما قاله الصدر، وينتج من قوله: أن الفرد يصل الى “العصمة”.. أو المجتمع يصل الى تلك المرتبة، مستقبلا. وهذا مفصل بشكل اوسع، في كتابه “اليوم الموعود”. ويمكن ان نصل الى … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ ما هو الصراع البشري؟

“أفعال الإنسان وأقواله، سواء أكانت اضطرارية أو اختيارية، وسواء أكانت ذات هدفٍ أو لاغية، وسواء أكانت إلى جانب الإيمان أم إلى جانب الكفر، فإنَّها -على كل حال- مندرجةً في التخطيط، ومشاركة في إنجاز الهدف الأعلى منه”.[1] هذا ما كتبه الصدر، في موسوعته (ج5). واعتقد انه قد قدم أهم إطروحة لفهم التاريخ، وماهية الصراع البشري. ويمكن … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من التصوف..

“المتصوفة، في الحقيقة -إلى حد ما- يتجوزون أكثر من اللازم في بعض الأمور، من قبيل أنهم يتجوزون في الغناء، ويتجوزون في الرقص”[1] هذا ما قاله الصدر في لقاء الحنانة (1997). وهو يقارن بين العرفان” ومسلك “التصوف” المنتشر في شمال أفريقيا وغيرها. واعتقد يمكن توضيح الموقف الصدري تجاه هذا الموضوع، بعدد من النقاط، أهمها التالي : … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الكون ومفهوم “الإستهداف”…

“أن معنى الاستهداف هو اختيار الطريق الأفضل للوصول إلى ذلك الهدف، وأي أسلوب كان هو المعين وجوده في الكون ، دون غيره، سواء كان هو الديالكتيك أو النظرية النسبية ، أو غيرها”[1] هذا ما كتبه الصدر، عن القوانين التي تدير الكون. ويبدو ان “الإستهداف” قريب الى مفهوم المفاضلة (optimization) . أي إن العقل الكوني يسير … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من التطور الصناعي..

“ونحن نعاصر النتائج الكبرى التي تمخض عنها العلم في هذا العصر ، فلا نجد إلا ما يدعو إلى الإكبار والإحترام[1]. هذا ما كتبه الصدر في موسوعته. ويمكن القول: أن الموقف الصدري تجاه العلم فريدا، في الساحة الدينية. ويبدو أنه لم تسبق الصدر جهة دينية -اطلاقاً- في مدح التطور العلمي الصناعي واحترامه. لماذا؟ ▪️وجواب ذلك، حسب … اقرأ المزيد

الفكر الصدري / شروط التغيير…

“إيجاد شرط الظهور، لا يكون إلا بالعمل الجاد، المنتج”.. هذا ما كتبه الصدر [1] في كتاب “حب الذات”. فما هو العمل المنتج؟ وما هو الإنتاج المطلوب؟ ويبدو ان ذلك يتضح اكثر من السياق فقد كتب الصدر كالتالي: “إن مشاركة الفرد، والمجتمع، في إيجاد شرط الظهور، لا يكون إلا بالعمل الجاد، المنتج لرفع درجة الإخلاص والشعور … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ اليأس .. أو الأمل…

“اليائسون الذين سيطرت هيبة الانحراف وهيمنة الظلم السائد في البشرية على نفوسهم ، فاعتقدوا بعدم جدوى أي شيء من الإصلاح”[1]. هذا ما كتبه الصدر عن ضرورة العمل سلمياّ وثقافياّ، لمواجهة الفساد. ويبدو أن الأخطر هو “الإفساد الأمريكي”.. لقد أعلن الرئيس بايدن بصراحة: أن أمريكا هي أمة المثلية. ورد عليه مقتدى الصدر، بالتالي: “هناك أموراً ومشاكل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الأمل … والعمل…

“شمسٌ وَبَدرُ أَنَارَا الدَّربَ فِي حَلَكِ/ فَأَمرَعَ الأَملَ السَّارِي عـلـى تيـهِ/ شمس بها أشرَقَ الإسلامُ أَجمَعُهُ/ وَأَزهَرَ الدهـر مــاضــيــهِ وَآتِـيـهِ” هذان البيتان من قصيدة للصدر[1] قرأهما للمرحوم الدراجي. وذكر فيهما “الأمل” ويقصد به “الأمل الموعود” أو “المخلص”، أي “الإمام المهدي”. واعتقد ان الصدر قد زرع “الأمل” و “العمل” في العقل الجمعي لمريديه، وقواعده الشعبية. فقد … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ أهمية العراق ..

“…ومن هنا إكتسبت منطقة وسط العراق وجنوبه أهمية دينية عالية جداً…[1] هذا ما قاله الصدر[2]. لذلك يتميز أتباع الخط الصدري بوطنيتهم، بل بعاطفة واضحة نحو العراق، واعتزاز، وإفتخار بعراقيتهم. وقد يفسر هذا سبب مقاومتهم للإحتلال، ورفضهم للتدخلات الشرقية والغربية. فضلا عن شعور الصدريين بأفضلية العراق على امريكا وإسرا ئيل، بل وعلى إيران والخليج. بل وعلى … اقرأ المزيد

الفكر الصدري الاقتصاد … وبقية النشاط..

“لكننا في الامكان، أن نضيف معجزة خالدة اخرى. وهو نظام الإسلام _العدل الإسلامي_ الذي بَشر به النبي، وجاء به النبي، و حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمّد حرام إلى يوم القيامة”[1] هذا ما قاله الصدر عام 1998، وقد بين أن الإسلام يخدم البشرية، في كل زمان ومكان. وعنده حلول شاملة لقضايا المجتمع والاسرة … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من الاحتلال

“إن السيد الوالد، كان في مقـام إعداد جيل، أو مجتمع، ويربيه على رفض الباطـل والاحتلال، والغـزو العسكري والفكـري والثقـافي للغرب، وجيوش الظلام ، ولعلمه بأن الغرب يعد العدة لاحتلال دول المسلمين وعلى رأسها العراق” هذا ما كتبه الصدر (السيد مقتدى الصدر) في اعلان موقفه الرافض للاحتلال عموما، والغزو الامريكي خاصة، اي رفضه “احتلال العراق” من … اقرأ المزيد