7 أبريل، 2024 11:09 ص
Search
Close this search box.

الفكر الصدري/ كيف خطط العسكري؟

“.. مشرفا على مصالحهم العقائدية و الاجتماعية مضافا إلى تمهيده المباشر لغيبة ولده..”[1]. هذا ما كتبه الصدر عن الامام حسن العسكري. عن إهتماماته ونشاطاته الظاهرية والسرية. ▪️وهذا يعصف في الذهن عدد من الأسئلة، حول إهتمامات الإمام العسكري الخاصة والعامة، المحلية والدولية، وبمستويات متعددة، ذات علاقة بالتمهيد لغيبة ولده المهدي في حياته، ثم ظهوره، لاحقا. أهمها … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ لماذا أرسل الرسول الى العرب؟

“ان النبي (صلى اللهُ عليهِ واله) بُعثَ في شعب خام”[1] هذا ما كتبه مولانا الصدر عن موضوع هام، يتعلق بالأسباب والعلة في بعث النبي الأكرم الى العرب. ثم بين الصدر طبيعة الجزيرة في الجاهلية، فكتب عن الشعب العربي مانصه: “ولا مَرَّ بأي تجربة لنشر العدل ولم يكن همه غير السلب والنهب من القبائل المجاورة”. ▪️وأعتقد … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ كيف يتميز المنافقون؟

”امتحانٌ للقلوب المؤمنة، وفضحٌ للنيات السيئة، وأمتحان إلهي رهيب”[1] هذا ما كتبه الصدر، وموضوعه “ثبات الأقلية” في الغيبة. أو بمعنى آخر “إنحراف الأكثرية”. ⭕ متى بدأ الإمتحان؟ “إنَّ غيبة الإمام المنتظر عليهِ الصلاة والسلام، هي امتحانٌ للقلوب المؤمنة، وفضحٌ للنيات السيئة، وأمتحان إلهي رهيب”[1] هذا النص الصدري، يثير عدد من الأسئلة، أهمها التالي: 1️⃣ هل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ ما هو خطر الظلم؟

“”إن الأُمّة إذا شاع بين ظهرانيها الظلم والتعسّف ، وكانت راضيةً به مستخذيةً تجاهه ، لايوجد العمل فيها ضدّه ، ولا التفكير لـرفعه أو التخفيف منه .. إذن فسوف تكون أُمّةً خائنةً يتسافل إخلاصها وينمحي شعورها بالمسؤوليّة ” هذا ما كتبه الصدر[1] في موضوع “الظلم” و “التعسف”. فما هو الظلم؟ وما هو التعسف؟[2] ⭕ تفاصيل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ لماذا نعاني؟

“إن البلاء كما يكون في المصاعب يكون في الرخاء، والإنسان لا يخلو من بلاء طول عمره مهما كان عمله وحاله”[1] هذا ما كتبه مولانا الصدر. وفيه جواب لأسئلة تدور في الذهن البشري. ومن تلك الأسئلة على سبيل المثال، التالي: 1️⃣ إذا كان الخالق موجودا، فعلا، لماذا تتأذى مخلوقاته؟ 2️⃣ إذا كان رحيما، وحكيما وعادلا، لماذا … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ من هو الكافر؟

“إن النفس الإنسانية تعرف الله عند البلاء، حتى ولو اعترضت عليه فهي تعرفه معرفة جيدة، ولكن هي ملحدة علميًا، لا تذكر الله إطلاقًا، لكنها عند البلاء تذكره”[1] هذا ما كتبه الصدر. ويمكن أن يفهم منه: أن النفس البشرية، تلجأ الى الله، وهي بذلك تؤمن بوجود الخالق، عند الأزمات والضيق. وإن رفضته في الأوقات الإعتيادية، الآمنة. … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ كيف يتطور البشر؟

“اذا حصـل ذلك بشكل كامل وشامل حصلت العصمة لا محالة”[1] هذا ما قاله الشهيد الصدر، عن إمكانية حصول تطور بشري -معنوي- حتى يصل الفرد -أو المجتمع- الى أعلى درجات الكمال والرقي. أي إيجاد مقدمات للعصمة. وهذا يثير عدد من الأسئلة، أهمها: 1️⃣ ما هو مفهوم العصمة؟ 2️⃣ كيف يتم الحصول على العصمة؟ 3️⃣ كيف حصل … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ متى يتطور البشر؟

“الامر بالسوء ناشئ مـن الـرجس المـوجود فـيها. فــاذا انقـمع وانقطع زالت كل اثاره ونتائجه، فاذا حصـل ذلك بشكل كامل وشامل حصلت العصمة لا محالة”[1] هذا ما قاله الصدر، وينتج من قوله: أن الفرد يصل الى “العصمة”.. أو المجتمع يصل الى تلك المرتبة، مستقبلا. وهذا مفصل بشكل اوسع، في كتابه “اليوم الموعود”. ويمكن ان نصل الى … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ ما هو الصراع البشري؟

“أفعال الإنسان وأقواله، سواء أكانت اضطرارية أو اختيارية، وسواء أكانت ذات هدفٍ أو لاغية، وسواء أكانت إلى جانب الإيمان أم إلى جانب الكفر، فإنَّها -على كل حال- مندرجةً في التخطيط، ومشاركة في إنجاز الهدف الأعلى منه”.[1] هذا ما كتبه الصدر، في موسوعته (ج5). واعتقد انه قد قدم أهم إطروحة لفهم التاريخ، وماهية الصراع البشري. ويمكن … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من التصوف..

“المتصوفة، في الحقيقة -إلى حد ما- يتجوزون أكثر من اللازم في بعض الأمور، من قبيل أنهم يتجوزون في الغناء، ويتجوزون في الرقص”[1] هذا ما قاله الصدر في لقاء الحنانة (1997). وهو يقارن بين العرفان” ومسلك “التصوف” المنتشر في شمال أفريقيا وغيرها. واعتقد يمكن توضيح الموقف الصدري تجاه هذا الموضوع، بعدد من النقاط، أهمها التالي : … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ أعلمية الصدر

” أن المناقشات الماركسية في اليوم الموعود خطوة متقدمة بعد فلسفتنا”[1] هذا ما قاله الصدر في لقاء الحنانة (1997). وهو يقارن كتابه “اليوم الموعود” مع كتاب “فلسفتنا”. أي تفوق ما كتبه الصدر على: 1️⃣ أهم كتاب علمي “فلسفتنا” لإستاذه الصدر الاول. 2️⃣ وتفوق في اطروحته على أهم نظرية بشرية (الماركسية). لذلك، يمكن القول، بعلمية وأعلمية … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ البشرية بين “الإستهداف” و “المادية”..

” التخطيط العام لتكامل البشرية، فهو يوازي المادية التاريخية”[1] هذا ما كتبه الصدر، عن كيفية تكامل البشرية. وإطروحة الصدر هي “التخطيط الإلهي” يقدمها تفسيرا للواقع الكوني والبشري، ويقارنها بالديالكتيك والمادية التاريخية، كالتالي: “أن التخطيط الإلهي لتكامل الكون يوازي قانون الديالكتيك الماركسي، بصفتهما يمثلان الأسلوب العام لقيادة الكون وتدبيره. وأما التخطيط العام لتكامل البشرية، فهو يوازي … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الكون بين “الديالكتيك” و “التخطيط الإلهي”..

” أن التخطيط الإلهي لتكامل الكون يوازي قانون الديالكتيك الماركس”[1] هذا ما كتبه الصدر، عن كيفية تكامل الكون والبشرية. وإطروحة الصدر هي “التخطيط الإلهي” يقدمها تفسيرا للواقع الكوني والبشري، ويقارنها بالديالكتيك والمادية، كالتالي: “أن التخطيط الإلهي لتكامل الكون يوازي قانون الديالكتيك الماركسي، بصفتهما يمثلان الأسلوب العام لقيادة الكون وتدبيره. وأما التخطيط العام لتكامل البشرية، فهو … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الكون ومفهوم “الإستهداف”…

“أن معنى الاستهداف هو اختيار الطريق الأفضل للوصول إلى ذلك الهدف، وأي أسلوب كان هو المعين وجوده في الكون ، دون غيره، سواء كان هو الديالكتيك أو النظرية النسبية ، أو غيرها”[1] هذا ما كتبه الصدر، عن القوانين التي تدير الكون. ويبدو ان “الإستهداف” قريب الى مفهوم المفاضلة (optimization) . أي إن العقل الكوني يسير … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ نهاية البشرية…

“ولا دليل على ارتباط فناء الإنسان بفناء الأرض”[1] هذا ما كتبه الصدر في كتاب “اليوم الموعود”. واعتقد أن مضمونه، هو أهم ما قدمه القلم البشري، حتى الآن. لإن الصدر قد طرح رؤية متكاملة عن مصير البشرية. ويبدو أن هذا الكلام، قد يؤدي الى إحتمالين، كالتالي: 1️⃣ الإحتمال الأول: فناء البشرية، قبل فناء الأرض. 2️⃣ الإحتمال … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من التطور الصناعي..

“ونحن نعاصر النتائج الكبرى التي تمخض عنها العلم في هذا العصر ، فلا نجد إلا ما يدعو إلى الإكبار والإحترام[1]. هذا ما كتبه الصدر في موسوعته. ويمكن القول: أن الموقف الصدري تجاه العلم فريدا، في الساحة الدينية. ويبدو أنه لم تسبق الصدر جهة دينية -اطلاقاً- في مدح التطور العلمي الصناعي واحترامه. لماذا؟ ▪️وجواب ذلك، حسب … اقرأ المزيد

الفكر الصدري / شروط التغيير…

“إيجاد شرط الظهور، لا يكون إلا بالعمل الجاد، المنتج”.. هذا ما كتبه الصدر [1] في كتاب “حب الذات”. فما هو العمل المنتج؟ وما هو الإنتاج المطلوب؟ ويبدو ان ذلك يتضح اكثر من السياق فقد كتب الصدر كالتالي: “إن مشاركة الفرد، والمجتمع، في إيجاد شرط الظهور، لا يكون إلا بالعمل الجاد، المنتج لرفع درجة الإخلاص والشعور … اقرأ المزيد

الفكر الصدري/ الموقف من الظلم والتعسف..

“إذن فسوف تكون أُمّةً خائنةً يتسافل إخلاصها، وينمحي شعورها بالمسؤوليّة”[1] هذا ما كتبه الصدر، عن المجتمع الساكت عن الظلم والتعسف، أو الذين يشعرون بالرضا تجاه التعسف. وأعتقد ان هذا الشعور، السلبي، قد يكون بمستويين، كالتالي: 1️⃣ مستوى مجتمعي: أي شعور المجتمع بالإستخفاف تجاه ما يحصل من ظلم، وتعسف. ويتخذ الناس سلوك طريق “عدم المبالاة” بالمسؤولية … اقرأ المزيد