20 أبريل، 2024 6:52 ص
Search
Close this search box.

كواليس زيارة بابا الفاتيكان للمرجع الأعلى علي السيستاني.. ننشر أبرز تصريحاتهما

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدأت فعاليات اليوم الثاني من زيارة بابا الفاتيكان للعراق منذ ساعات، حيث توجه البابا فرانسيس للقاء آية الله العظمى السيد علي السيستاني، أعقبها زيارة لمدينة آور التاريخية، ومن المقرر إجراء حوار بين الأديان، وفيما يلي عرض كواليس زيارة البابا فرانسيس للسيستاني.

زيارة بابا الفاتيكان للعراق

بدأت زيارة بابا الفاتيكان في العراق صباح الأمس، حيث استقبله في المطار مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء، أعقبها لقاء مطول مع برهم صالح، رئيس الجمهورية، في القصر الجمهوري في بغداد، وتوجه على إثرها إلى كنيسة سيدة النجاة، كما أجرى العديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين ورجال الدين.

زيارة بابا الفاتيكان للسيستاني

زار بابا الفاتيكان، اليوم السبت، السيد علي السيستاني، مؤكدًا على أهمية التعاون والصداقة بين الطوائف الدينية لتنمية الاحترام المتبادل والحوار للمساهمة في خير العراق والمنطقة للبشرية جمعاء.

وأشار بيان الفاتيكان إلى أن البابا شدد خلال لقائه مع آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني صباح اليوم في النجف الاشرف والذي استغرق حوالي خمسة وأربعين دقيقة، على أهمية التعاون والصداقة بين الطوائف الدينية للتمكن من خلال تنمية الاحترام المتبادل والحوار من المساهمة في خير العراق والمنطقة للبشرية بأثرها.

وأوضح البيان، أن اللقاء كان فرصة للبابا لتقديم الشكر إلى السيستاني؛ لأنه رفع صوته مع الطائفة الشيعية في مواجهة العنف والصعوبات الكبيرة في السنوات الأخيرة؛ دفاعًا عن الأضعف والأكثر اضطهادًا، مؤكدين قدسية الحياة البشرية وأهمية وحدة الشعب العراقي، ومشيرًا إلى أن البابا كرر صلاته إلى الله خالق الجميع من أجل مستقبل يسوده السلام والأخوة لأرض العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع.

زيارة بابا الفاتيكان للعراق
زيارة بابا الفاتيكان للعراق

لقاء المرجع الأعلى ببابا الفاتيكان

أصدر المكتب الإعلامي للمرجع الأعلى السيد السيستاني، بيان حول لقاء الأخير ببابا الفاتيكان، مؤكدًا على أن الحديث دار حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر ودور الايمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها.

وتحدث السيستاني، خلال زيارة البابا فرانسيس للعراق عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وبالأخص ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مشيرًا الى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب.

وأكد السيستاني، على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الإنساني في كل المجتمعات، مبنيًا على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية، منوهًا بمكانة العراق وتاريخه المجيد وبمحامد شعبه الكريم بمختلف انتماءاته.

وأكّد المرجع الأعلى، خلال لقاؤه بالبابا فرانسيس، على اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية، مشيرًا إلى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الإرهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالًا إجرامية يندى لها الجبين.

 

زيارة البابا فرانسيس لمدينة أور

عقب لقاء اانتهاء اللقاء مع السيستاني، توجه البابا فرانسيس لزيارة مدينة أور التاريخية، وفي هذا الصدد أكد على سعادته بالتواجد في أرض المجد ومهد الأديان، مؤكدًا على ضرورة الدافع عن التعدد الديني والحرية واحترام حرية الدين فهي حق أساسي.

وأشار بابا الفاتيكان، إلى أن جميع العرقيات الدينية في العراق عانت من الحروب والإرهاب، ولذلك يجب أن نكون موحدين ونعزز الأخوة، فلا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر، قائلًا: “نحن من يجب أن يعمر الأرض”.

ولفت بابا الفاتيكان، خلال زيارته لمدينة أور، إلى أن المسلمون والمسيحيون عملوا معًا لإرساء دعائم السلام، مشيرًا إلى أن الإرهاب يستغل الدين، فحينما هاجم الإرهاب هذا البلد فقد هاجم جزء من التاريخ، وعلى إثرها مات الكثير من الأزيديين وسيء معاملة الكثيرين منهم ولاسيما الأطفال.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب