ترجمات – كتابات :
أرادت إذاعة (صوت أميركا) قراءة الرسائل العديدة الموحية من زيارة البابا “فرنسيس الثاني”، بابا الفاتيكان، إلى “العراق”؛ سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، فضلاً عما تتضمنه من دلالات رمزية، خاصة مع تضمن أجندة الزيارة لقاء المرجعية الدينية، آية الله “علي السيستاني”، في “النجف”.
وأضافت إذاعة (صوت أميركا)، في تقرير لها؛ إن زيارة البابا، للمرجع “السيستاني”، تؤكد أهمية المكانة الروحية لـ”العراق”، ولـ”النجف” بالتحديد, حيث يريد “البابا” أن يقول إن “العراق” سيعود كما كان سابقًا، قويًا ومركزًا قياديًا في منطقة الشرق الأوسط, وأما على المستوى الإنساني فإن لقاء البابا والمرجع “السيستاني”؛ سيكون فرصة مناسبة للتأكيد على التسامح بين الأديان وحق المواطنة والمساعدة في نشر هذه الثقافة.
ونقلت الإذاعة الأميركية، عن قيادات مسيحية في “العراق”؛ قولهم إن لقاء “السيستاني” والبابا؛ سيشكل حجر أساس لعودة المسيحيين العراقيين من الخارج, مشيرين إلى أنه حدث غير مسبوق وبمثابة صفقة رابحة لـ”العراق”، الذي يسعى للتخلص من الطائفية, لافتة إلى أن “السيستاني” يحظى بنفوذ شعبي وبدعم دولي لرسالته المتعلقة بـ”السلام والانفتاح وتأسيس عراق قوي”، إلا أن جهوده تصطدم بمساعي الميليشيات المنفلتة للسيطرة على السلطة والقرار السياسي.
