4 مايو، 2024 1:37 ص
Search
Close this search box.

قبل زيارة بابا الفاتيكان للعراق بساعات.. ننشر موعد قدومه وجدول زياراته

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعتبر زيارة بابا الفاتيكان للعراق من أبرز الأحداث التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، حيث تعتبر جولاته رسالة سلام واضحة للعالم بأثره، وبالرغم من الترتيبات التي أجرتها الحكومة لتأمين زيارة البابا، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث التي كانت تنذر باحتمالية إلغاء الزيارة، ويقدم لكم موقع “كتابات”، كافة التفاصيل حول زيارة البابا فرانسيس للعراق قبيل وصوله بساعات.

زيارة بابا الفاتيكان للعراق

أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، منذ قرابة شهر، عن تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان للعراق، موضحة أنها ستستمر لمدة 3 أيام يلتقي فيها مع أغلب طوائف المجتمع، ولذلك حرصت الحكومة على تأمينها بالشكل الذي يليق بمكانة الحدث التاريخي.

تنظيم زيارة بابا الفاتيكان للعراق

حرصت الحكومة على تنظيم زيارة بابا الفاتيكان للعراق بالشكل الذي يليق بالحدث، وفي هذا الصدد أكدت كتلة الرافدين النيابية،  أنه هناك 3 أطراف تولت تنظيم الاجراءات البروتوكولية والامنية الخاصة بزيارة البابا، ويرجع ذلك إلى أن هذا المرة هي الأولى التي يزور فيها البابا فرانسيس العراق.

وأشار رئيس الكتلة الصدرية إلى أن هذا الزيارة لها طابع ديني وإنساني؛ لأن البابا حين يزور دولة فإنه يكتفي بزيارة العاصمة فقط واللقاء بالمسؤولين فيها ،الا أن زيارة البابا فرانسيس للعراق ستكون لعدة مدن بجانب العاصمة، فهو سيزور مدينة أور والنجف الأشرف، ويلتقي بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، لتأسيس علاقات أفضل باتجاه التصالح والحوار الديني ودعوة للمكونات العراقية، وأيضًا للتصالح وفتح آفاق للحوار للتعايش السلمي بعد أن عانت البلاد من تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد على أن الدولة بجميع إمكانياتها مستعدة لزيارة البابا، حيث تم اتخاذ الإجراءات البروتوكولية والأمنية من قبل ثلاثة أطراف وهم الدولة العراقية بشقيها رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، علاوة على استعدادات الكنيسة التي تعد الجانب الروحي، وأخيرًا من الفاتيكان الذي وافق على الزيارة واعد لها الإجراءات البروتكولية لإنجاحها.

معوقات زيارة البابا فرانسيس للعراق

بالرغم من التجهيزات التي أجرتها الحكومة استعدادًا لهذا الحدث الكبير، إلا أن زيارة البابا فرانسيس للعراق واجهت العديد من التحديات التي أدت إلى توقع البعض بإلغاء الزيارة، وجاء على رأس هذه المعوقات استهداف العديد من المدن العراقية ومنها أربيل، علاوة على تفشي فيروس كورونا بشكل كبير وظهور سلالة متحورة من المرض، وغيرها من التحديات.

وفي هذا السياق أكد بابا الفاتيكان، على تمسكه بزيارة العراق قائلًا “إنه لا يمكن خذلان العراقيين للمرة الثانية”، حيث لم يُسمح لسلفه يوحنا بولس بالذهاب إلى بغداد عام 2000/ مطالبًا أن يزور العراق يوم الجمعة؛ حتى تتم الزيارة بأفضل طريقة وتأتي بالثمار المرجوة.

البابا يوجه رسالة للشعب العراقي

غرد البابا عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، برسالة للشعب العراقي قائلًا: “غدًا سأتوجّه إلى العراق في رحلة حج لمدة ثلاثة أيام”، مؤكدًا: “لقد كنت أرغب منذ فترة طويلة في لقاء هذا الشعب الذين عانى كثيرًا”.

واختتم كلامه قائلًا: “أسألكم أن ترافقوا هذه الزيارة الرسولية بالصلاة لكي تتم بأفضل طريقة ممكنة وتحمل الثمار المرجوة”.

جدول زيارة بابا الفاتيكان للعراق

نشرت الحكومة جدول زيارة بابا الفاتيكان للعراق والتي من المقرر أن تبدأ من اليوم الخامس من آذار وحتى الثامن، وفيما يلي عرض تفصيلي لبرنامجه:

1- سيغادر البابا فرانسيس روما صباح اليوم الخامس من آذار مارس من مطار فيوميتشينو في روما ليصل إلى مطار بغداد الدولي، حيث سيتم الاستقبال الرسمي.

2- يلتقي بعدها برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في قاعة الشرف في مطار بغداد الدولي، لينتقل بعدها إلى القصر الرئاسي، حيث ستقام مراسم الترحيب بالبابا فرنسيس الذي سيقوم بعدها بزيارة رسميّة إلى رئيس جمهورية العراق برهم صالح، على أن يلتقي بعدها السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي قبل أن يتوجّه إلى كاتدرائيّة “سيّدة النجاة” للسريان الكاثوليك في بغداد، حيث سيلتقي الأساقفة والكهنة والمكرسين والإكليريكيين وأساتذة التعليم المسيحي.

3- وفي يوم السبت السادس من آذار مارس سيتوجّه بابا الفاتيكان إلى النجف، حيث يلتقي سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ليتوجّه بعدها إلى مدينة أور الأثريّة، على أن يحتفل عصر السبت بالقداس الإلهي في كاتدرائيّة “مار يوسف” للكلدان في بغداد.

4- وفي يوم الأحد الموافق السابع من آذار مارس سيتوجّه البابا فرانسيس من بغداد إلى إربيل، حيث سيلتقي في قاعة الشرف الرئاسيّة في مطار إربيل بالسلطات الدينية والمدنيّة في إقليم كردستان العراق، ليتوجّه بعدها إلى الموصل، حيث سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب، قبل أن ينتقل إلى كنيسة “الطاهرة” الكبرى في قره قوش، حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي، بعدها يعود إلى إربيل حيث سيحتفل بالقداس الإلهي في ملعب “فرنسو حريري”.

5- وفي يوم الاثنين الموافق الثامن من آذار مارس فسيتوجّه البابا فرنسيس صباحًا إلى مطار بغداد الدولي، حيث ستتمُّ مراسم الوداع الرسمي قبل أن يغادر البابا العراق عائدًا إلى إيطاليا.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب