قصف أربيل هو واحد من أهم الأحداث التي شغلت العالم خلال الأيام الماضية، ويرجع أهمية حادث قصف أربيل إلى اتجاه أصابع الاتهام إلى العديد من الهيئات، ولذلك فقد حرصت الحكومة العراقية بالتعاون مع إقليم كردستان على فتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، وحرصًا من موقع “كتابات”، على تقدم كل ما يهم القارئ، نعرض لكم من خلال هذا التقرير أحدث التفاصيل حول قصف أربيل.

قصف أربيل

قصف أربيل هو واحد من أهم الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، حيث تم استهداف مطار أربيل الدولي انفجار بـ5 صواريخ أحدهم سقط على جدار مجمع “ناز ستي” مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، أعقبها انتشارًا أمنيًا واسعًا وإغلاقًا للطرق بمحيط المطار، وتحليقًا مكثفًا للطائرات الأمريكية.

انفجار أربيل

انفجار أربيل كثفت الحكومة جهودها للكشف عن هوية الجاني، ومن هذا فقد أوضحت مصادر أمنية من كردستان، أن صغر حجم الصواريخ وإطلاقها على ارتفاعات منخفضة أعاقت الدفاعات المتمركزة داخل القاعدة الأمريكية من إسقاطها، مضيفًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاحنة التي تم بواسطتها إطلاق الصواريخ باتجاه أربيل جاءت من بلدة “برده رش”، القريبة من محافظة دهوك.

استهداف مطار أربيل الدولي

استهداف مطار أربيل الدولي تجري التحقيقات على قدم وساق للكشف عن تفاصيله، ومن هذا فقد أعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، مؤخرًا، عن العثور على السيارة التي تم منها إطلاق الصواريخ في أربيل، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من التحقيقات.

هجوم أربيل

هجوم أربيل تحرص الهيئات المختصة على الإعلان عن كافة مستجداته أول بأول، ومن هذا فقد حددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، المناطق التي يستغلها بقايا جماعة داعش، فيما عدّت قصف مطار أربيل “خلطاً للأوراق”، مشيرة إلى أن قصف أربيل مشابه لجميع الأعمال المماثلة التي تستهدف العراق، مطالبة الحكومة بضبط الأمن في البلد والتركيز على حالة التنسيق بين القوات الحكومية والبيشمركة.

وأشارت اللجنة، في حديثها عن قصف أربيل، إلى أن هناك خلل دائمًا يستنفذ أو يدخل من خلاله بقايا داعش وهي مناطق الحدود الفاصلة مابين القطعات، مشددة على ضرورة التنسيق العالي للسيطرة على هذه المناطق، حيث إن قصف أربيل هي محاولة لخلط الأوراق واستفزاز لكل الجهات الموجودة في البلد، ومؤكدًا على أن الجهة التي استهدفت المطار وأرعبت المواطنين غير معروفة، ولذلك تعتبر التحقيق بالقصف قضية تنفيذية وليست تشريعية.