عراق ما بعد 10 تشرين
لم ينتظر النظام الإيراني طويلا، بعد أول أيام الغزو الأمريكي، ليفتح حدوده مع العراق، ويبدأ بضخ الأمواج البشرية المسلحة الطائفية المتطرفة التي كان قد أنشأها في أحضانه أيام حربه مع العراق 1980-1988، بكامل سلاحها الثقيل والخفيف، بذريعة أنهم عراقيون كانوا أسرى ومهجرين، ويعودون إلى بلادهم. ومكافأةً له على تعاونه العميق مع أمريكا الذي سهَّل لها … اقرأ المزيد