ايقاف “الزرق ورق” في بغداد !

دمار وخراب بغداد يسير وفقة خطة ممنهجة ومحكمة وضعتها امانة بغداد وتلك المشاريع الخربانة نشاهدها في اغلب مدن و شوارع بغداد بل حتى سكنة
المحافظات يتعجبون حين يسيرون في شوارع العاصمة ويشاهدون تلك الابنية والتماثيل والنصب التي كانت جميلة ويتغنون بها المطربون والشعراء
والادباء . قبل فترة الانتخابات بشهرين سمعنا حملة كبرى لغرض اعمار وبناء بعض مدن العاصمة ولكن شاهدنا بيع وشراء مواد الاصباغ فقط وتخطيط الارصفة
وهذه كماليات تزول بسرعة واختفت حين قربت الانتخابات وخسر النواب الذين كانو قد (شدو حزامهم وشمروا عن سواعدهم) ووعدو ناخبيهم بأعمار وبناء بغداد ولكن راحت الامال وحبل الكذب قصير . بقيت امانة بغداد لوحدهم في الساحة وحتى هذا الترقيع (الزرق ورق) لم يدوم في بغداد ورجعت العاصمة تعاني الظلام الدامس وكثرة اطنان النفايات ، وظلام اخر في الطرق السريعة وبقية المدن والشوارع وتحصل الحوادث المميتة ومداخل بغداد خربة ولا تليق واسم العاصمة العشوائيات باقية بدون حلول جذرية الزحامات خانقة ، المدن الجديدة تعاني الحرمان والاهمال وتستغيث ولا من مجيب ولا نعلم اين يسير بنا امين بغداد ومتى نشاهد العاصمة جميلة ونظيفة وفيها الاعمار
والبناء والتنمية . الى متى تبقى العاصمة بغداد تحتل المركز الأخير في قائمة الأسوأ من بين عواصم العالم المتقدم والمتأخر. تقديم الخدمات البلدية الاخرى التي تخص اعمال النظافة وتعبيد الطرق والاهتمام بالطرق والجسور وتنظيم الامور الفنية التي تخص عقارات المواطنين وفرز الأراضي وتخطيط المدن الجديدة غائبة عن خطة امين بغداد ، وربما اعمال خربة ودمار شامل لا نعلم به .
الإهمال والفشل وهدر الاموال رافق عمل هذه الامانة طيلة عملها ولم يأتي امين حازم وقوي ونظيف يقضي على ملفات الفساد او الحد منها ونرى بغداد ولو ترجع اليها فقط النظافة والتخطيط وازالة التجاوزات والاهتمام بالمدن الجديدة وترقيع شوارع الكاظمية والشالجية والحرية والشعلة والشعب والثعالبة ومدن اخرى .