في رحيل فالح عبد الجبار .. لم يعد للمراثي وقت للبكاء .فقد ازدحم العراق بالعزاء!
كان فذا في كل المنعطفات! تحركت بِنَا حافلة “النيرن”من عمان، متجهة نحو بغداد.كان فالح الذي لا يتوقف عن التدخين، يحمل حقيبتين، صغيرة لكنها ثقيلة، واُخرى متوسطة، اخف من معطف. كنت اغالب دموعي، فقد خرجنا من الاْردن بعد شهور من التدريب في احد معسكرات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي التحقنا بصفوفها حالمين بمثلها في العراق. فالح … اقرأ المزيد