8 أبريل، 2024 9:03 ص
Search
Close this search box.

لا تفرط بكلمة (عيب)

وضع الموروثات والمعتقدات والعادات على طاولة التشريح للتدقيق والتحميص ومعرفة المعمرمن المخرب بما يخدم حاضر متطور وتامين مستقبل جيد، واحدة من أهم سبل تقدم افكار الامم. وعمليات التدقيق في مانقوله او نفكر به، سواء ماجاء من امتصاصنا للتقاليد والعادات المتوارثة او المستوردة من الغرب لسيت لها متسع من الاهتمام في المجتمعات العربي ولا تخضع لاختيار … اقرأ المزيد

تدعيم مقومات النجاح وأسباب الإخفاق

يقول الفيلسوف جيم رون،”إن هناك مصدرين رئيسيين للألم في هذه الحياة، احدهم هو النظام والآخر هو الندم، وإذا كان الألم الناشئ عن النظام يزن ذرات، فإن الألم الناشيءعن الندم يزن أطناناً، وذلك عندما تسمح لحياتك تمضي هباءً وتضيع سدى، وعندما تنظر الى الماضي قائلا:( فقط لو كنت انتهزت فرصة العمل تلك)،( فقط لو فعلت كذا … اقرأ المزيد

(مصطفى فالح)…هذا اسمه!

قرابين الإهمال والمفهوم الخاطئ عن التوكل والتهاون بسلامة النفس والسلامة العامة متجسدة بمئات الحوادث المختلفة التي يضيق بها مقال مثل هذا، ينطبق عليه مقولة: (قليلُ كلامنِا كثيرٌ)، حوادث منها خطفت أرواح أوتركت أجساد بعاهات مستديمة، نسمع بها ونترحم على أمواتها وندعوا بالشفاء لجرحاها، سببها الأول الإهمال بتعاليم السلامة الموجب تعلمها وتطبيقها وفرض قوانينها وشروطها وضوابطها … اقرأ المزيد

رسالة اعتذار للنقية.. (المجدية)

فتاة سومرية أصيلة حرمتها المخالب القاسية والأيادي التي تغرف دون شبع والضمائر التي طمست قيمة الانسان في الوحل من خيرات أرض الخير، فلم يصبها منه شيء أو تتهنى بمذاقه، ولم يبقوا لها فتات العيش لتحصن نفسها من بطش الباطشين وتنام قريرة العين ويغيب من بالها الخوف والوجل. تسمى بالفصحى (السائلة، المتسولة) وباللهجة العامية العراقية (مجدية) … اقرأ المزيد

إختر بذورك جيدا لتناضل معك

شبه بعض العلماء الفطرة التي فطر الله جميع خلقه عليها كالورقة البيضاء التي يتغير لونها وتتلوث بمرور الزمن بسبب الدخان الذي يحيطها، والفطرة البشرية غير مجبلة لا على الشر ولا على الخير ولكن لديها استعدادات لكلا الأمرين. وهناك تشبيه آخر ذكره الدكتور في التنمية البشرية واين دبليو دايرفي كتابه “قوة النية” والذي قال: في داخل … اقرأ المزيد

مدرجات التفاضل

على احد الشواطئ كان هناك شاب يراقب كل يوم الأسماك الصغيرة التي تجرفها الأمواج فوق الرمال فيقوم بالتقاطها بسرعة ليعيدها الى الماء كي لا تموت ، وذات يوم رآه عابرُ سبيلٍ فاقترب منه وقال له: يا بني لماذا تضيع وقتك في هذا العمل فهناك ملايين الأسماك تموت كل يوم، وأنت لا تستطيع إنقاذها ؟ . … اقرأ المزيد

حتى نسير على منوالهم

يوما ما طلبت منّا المعلمة أن نختار (قدوة الصف) وهو أجراء تربوي تحفيزي كان معمولا به بشكلٍ جدي في العقود المنصرمة، يحث الطلبة ليتسابقوا نحو الأفضل في النظافة والالتزام والتفوق، وانا امسك بالقلم وقصاصة الورق أمامي بادرتني رغبة لكتابة اسمي ولكن استوقفني عقلٌ ناطقٌ من داخلي فاستبدلته باسمِ إحدى زميلاتي, – وعلى مااعتقد كان اسمها … اقرأ المزيد

إكرام الذكرى…وأدها

يقال (ومن الذكريات من قتلت صاحبها) وهي الذكرى التي تفتك بالروح وتتغذى على القلب وتفزع ملامح الليل، وغالبا لا يملك احد حق إظهارها للنور، والقتل يشمل معانٍ كثيرة في هذه العبارة، قد يقتل الطموح عند البعض في حين هو على بعد ضربة حجر من النجاح، أو يموت إحساسه بالمسؤولية فيؤدي دور الضحية ليخفف عليه حدة … اقرأ المزيد

جب التأملات والساعة الراكضة…

في جلسة نسوية تبادلنا فيها مواضيعٌ شتى أخَذنا موج الكلام فيها لأمزجة الناس المختلفة فقالت إحداهن : انا افهمُ مزاج خطيبي عن بعد فإذا أرسلت له سلاما وكان رده (س.ع أو ص.خ) فهذا يعني انه ليس على ما يرام أو مشغول فاختصر كلامي وانهي حديثي بسرعة أما إذا كان الرد أجمل من السلام أتكلم براحتي … اقرأ المزيد

وما أدرى الثور أني عنترة

النقاش عملة سلوكية ذات وجهين أولهم ما تشرحه في معنى واحد كافة القواميس والمعاجم اللغوية وهو تبادل الآراء ووجهات النظر عن طريق الحوار والاستدلال ليبقى (الاختلاف لا يفسد للود قضية ) هذا المنطق الذي غدا تطبيقه قليلٌ جدا أما وجهه الثاني المنتشر والذي اتخذ قبولا بيننا وبدأنا الاعتياد عليه مجبورين ومتفهمين بسبب ضغوط الحياة وما … اقرأ المزيد

اجلبي الخير لأفكارك

كثيرات هن من يتخبطن بدروب الحياة يمتلكن أحلام كبيرة وأدوات الوصول ضئيلة، مما يجعل جميع احلامهن تتبخر من بين ايديهن فما ان تتشكل لبنة حتى تنهدم أخرى. فتغدو حتى مطاردة تلك الاحلام عصية عليهن، ويبقين يتراوحن في مكانهن بينما احلامهن تغزو الاعالي في فضاء الخيال دون محط رجل في الواقع. و الاسباب كثيرة ومتداخلة، كالقيود … اقرأ المزيد

الى متى يا وزارة التعليم…؟

الجزء الثاني (ماء، كهرباء، فرص عمل) هي ادنى حقوق المواطن الذي يعيش ببلد ينتج 4.3مليون برميل نفط يوميا والتي لم يستطع توفيرها لا الدستور الصوري ولا البرلمان الأفاك ولا الحكم الديمقراطي المغشوش و لا وعود وإصلاحات حكومة العبادي المسيرة. والذي زاد من سخط الجمهور ليحتجوا وخسروا دماء زكية عطرة الإسفلت الملتهب من حرارة القلوب والشمس … اقرأ المزيد

علي وسهيلة وآدل

لي صديقة من العالم الافتراضي شابة من أبناء جلدتنا اسمها آدل ربما يخال لمن يقرأ اسمها إنها كردية أو مسيحية لكن في الحقيقة هي فتاة من الديانة اليهودية، وآدل تحب أن يعرفها الناس على إنها عراقية سومرية بنت دجلة والفرات، فلا تهتم بالتصنيفات العقائدية والدينية، كما انها تملك إرث جميل من الذكريات والعادات والتقاليد وطبائع … اقرأ المزيد

طاولة صغيرة وحكاية أمل

دأب الإنسان دوما لدرء عوارض الطبيعة عن نفسه ومايملكه وغالبا ما تعجز القدرة البشرية المحدودة للتغلب عليها او مواجهتها، وما ان ترحل الأعاصير وتهدأ البحار وتنام البراكين، تغرد العصافير من جديد وتمتد خيوط الشمس لتنقر الارض لتبشرها بيوم هادئ صاف جميل وتخبرها ( إن مع العسر يسرا ) فتتناقل الأخبار والقصص الممرغة بالألم والفقد والخوف … اقرأ المزيد

ختامه مسك

يقول المثل الأوربي (لا يقاس الأمر بحجم المعركة التي يخوضها المحارب، ولكن بحجم المحارب الذي يخوض المعركة )، ولولا الحسين لما أصبحت واقعة الطف ملحمة،  وأرض كربلاء مقدسة، فلا حجم لشيء ولا قدسية لأرض، فالمقدس هو الإنسان الذي بناها أو دفن في باطنها ولم يكن الحسين حسينا لولا طبائعه الإنسانية وقلبه الرحيم فلا يكفي النسب … اقرأ المزيد

الوجه الآخر للسجن

لكل منا سجنه الخاص بناه داخل عظمات رأسه ، محكم الأبواب صلب الجدران، نؤدي فيه دور السجان والمسجون لسلب حرية أفكارنا او تقويضها….. فتنتظر الفكرة لحين دراسة عواقبها جيدا وتحديد مدة عقوبتها ، أما تخرج بعد إثبات براءتها أم تبقى حبيسة الجدران الأربعة ؟، فمنها من نحكم عليها بالمؤبد وأخرى سنوات او أيام وهناك من … اقرأ المزيد

الى متى يا وزارة التعليم….؟

بعد أن أعلنت الجامعات إغلاق قاعاتها معلنة انتهاء الفترة الامتحانية وبدأ الأساتذة الاستعداد للراحة بعد رحلة عمل طويلة، هناك طلبة لم تنتهِ معاناتهم وقلقهم من درجات يتوقعونها لبعض المواد لا تتناسب مع جهودهم المبذولة، ولعلهم أوفر حظا ممن يرون رجوعهم الى مقاعد الدراسة ليؤدون امتحانات الدور الثاني أمرا حتميا وليس مفترضا، والسبب ليس الكسل الدراسي … اقرأ المزيد

وما أشبه الأمس باليوم

حين شب عود الرسول (ص) تعامل بصدق القول والأفعال والوعود مع قومه، فأثر بإدراكهم العقلي وعواطفهم وأنتج احترام وتقدير ولقب بـ (الصادق الأمين) من قبل قومٍ وصفهم الله بـ ( الجاهلية الأولى ) أي المتقدمين الأوائل في الضلالة والشرك والكذب واعتقاد الشيء خلاف ماهو عليه، متخذا مكانة اجتماعية رفيعة بينهم رغم تعصبهم !. وبعد نشر … اقرأ المزيد