10 أبريل، 2024 11:07 ص
Search
Close this search box.

العقيدة العسكرية الغامضة…!

الجيوش لا يمكنها أن تؤدي واجباتها المناطة بها من غير عقيدة عسكرية وطنية واضحة تؤمن بها وتقدسها وتقاتل من أجلها , وبدونها تعجز عن القيام بواجباتها الدفاعية أو الهجومية. وهذا معروف منذ أولى الحضارات وحتى يومنا هذا , فالدول القوية التي تبسط نفوذها في الأرض لديها جيوش عقيدتها الوطن , الذي من واجبها الذود عن … اقرأ المزيد

هل ستُلدَغ أمريكا من جحر العراق مرتين…؟

الرئيس أوباما يتمتع بالحكمة والحلم , ويبدو أكثر عقلانية ومنطقية في رؤيته وتقديره للأمور. وقد كان واضحا في خطابه , بأن لا فائدة من إصلاح ما تفسده قيادة لا تملك مهارات الإصلاح والتفاعل الوطني الصالح , وتميل للتطرف والتشبث الأعمى بالسلطة على حساب كل شيئ. يبدو أن أمريكا بقيادة الرئيس أوباما الحكيم لن ترتكب خطيئة … اقرأ المزيد

عراق الأخطاء والخطايا…!

العراق الذي دخل في دائرة مفرغة من الأخطاء والخطايا منذ عام 2003 , وما تعلم ساسته أو إرعوى واحد منهم ورأى بعيون الوطن ومصالحه وإحترام شعبه , وتوفير أبسط الخدمات الإنسانية لهم , فلا يزالون يعانون من أزمة الكهرباء والنقل وغيرها من الخدمات الضرورية والأساسية , فالجميع مشغولون بغنائم السلطة والثروة , والخطة معروفة ومرسومة … اقرأ المزيد

مَن سيحتل العراق…؟

ما يحصل اليوم في البلاد هو النتيجة الحتمية المتوقعة التي أدّت إليها ممارسات (الحكومة) العجيبة الغريبة , وهي ترفع رايات الديمقراطية التي فصلتها على قياساتها الأشد غرابة وعجبا. فقد أخفق الجميع بالإرتقاء إلى مستوى بلد بهذا الحجم الحضاري والجغرافي والتأريخي والإقتصادي , وإنغمسوا في السلوكيات الأنانية والفئوية والسلطوية الفردية , وأمعنوا بالفساد والإفساد وعدم الرؤية … اقرأ المزيد

الإسلام المستورد…؟!

أضاع المسلمون دينهم وخصوصا العرب , فتم إعادة تصنيع الدين في مختبرات التداعيات والويلات , وتصديره إليهم بالجملة والمفرد , وما يتحقق في بلاد المسلمين قاطبة , هو التعبير العملي عن الدين المستورد ,الذي يحقق مصالح الآخرين ويدمر وجود المسلمين ويحرقهم ببعضهم , فيحسبون أن الدين الجديد هو دينهم!لقد إستفاق المسلمون بعد أربعة عشر قرن … اقرأ المزيد

مقالة إرهابية!!

الإرهاب قميص واسع فضفاض , على جميع القياسات والموديلات والتقليعات والإفتراءات , إنه صناعة جديدة تستوعب كافة التطلعات التدميرية , ويمكنه أن يكون شماعة لتبرير ما لا يخطر على بال من الجرائم والخطايا والآثام. نعم إنه القميص الذي يتدرع به كل الجناة والمجرمين , والقتلة والهولاكيين والتتاريين وأصحاب النفوس الأمارة بألف سوء وسوء , والذين … اقرأ المزيد

مَن يحكمنا ؟!

تأسست دولتنا, ومَن الذي حكمها عند التأسيس ؟ملك جاؤوا به من خارج البلاد , وتواصل الحكم , ثم إنتهى لخاتمة مروعة صبيحة الرابع عشر من تموز , عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين.وجاءنا زعيم , إنتهى لما إنتهى إليه في الثامن من شباط عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين. وجاء مَن جاء وإنتهى إلى نهايته المأساوية , … اقرأ المزيد

بلاد ستان…!

لعبة ذكية ألمعية , خلاصتها تحويل أي بلاد إلى أفغانستان , هذا ما تقتضيه المصالح , وإتجاهاتها الجديدة التي ستدر أرباحا وفيرة , وتحقق الأمن والسلام والأمان , والبقاء الأطول في مواقع الإمتنان,  فأهلا ببلاد ستان , وهذا من شروط سيادة أفغانستان!لعبة بلاد ستان ذات مردودات خيالية , وهي كرمي إثنين وعشرين عصفورا بحجر واحد … اقرأ المزيد

للمصالح أقلام وحكام…!

الأقلام العربية بأسرها تكتب على وجه الماء!فلا مَن يرى ولا مَن يسمع!فلماذا تكتب الأقلام؟الأقلام التي بحثت وحللت وإستنتجت ودرست وشخّصت وعالجت , وكل ما أبدعته ماهو إلا كلمات في الهواء تذرها رياح القدرات السيفية (من السيف) , والإرادات السلطوية الديمقراطية الإستبدادية الأبية المؤزرة بنصرٍ عزيزٍ من عند الآخرين!الذين يقولون بأن العرب لا يمتلكون مفكرين ومثقفين … اقرأ المزيد

أقلامٌ وإعلامٌ وإضرامٌ…؟!

أقلامٌ تكتب , وإعلامٌ يَصخب , وسلامٌ يَصعُب!أقلام وما أدراك ما تكتب , وقل أعوذ بالله من شر ما تكتب!نفاق , دجل , كذب , أفك , خداع , مراءات , تضليل وتبرير , وتسويغ للمآثم والخطايا , وتعبير عن الشرور والظلمات , وتهويل للحوادث وتبشير بالسيئات.وتسمى أقلاما , فتصول وتجول على صفحات المواقع والصحف … اقرأ المزيد

الأحزاب لا تنفع العراق…!   

لكي يكون العراق من الأفضل أن لايحكمه حزب!   تلك حقيقة ساطعة أكدتها الأعوام الجمهورية الدامية , وكذلك الثورات والتغيرات بأنواعها ومؤهلاتها وتفاعلاتها مع الحالة وفقا لإرادة القوى الداخلية والخارجية وغيرها من المؤثرات العديدة. وبرغم هذه الحقيقة الواضحة واكتسابها صفة البديهية , لكن الجميع يتجاهلها ولا يريد النظر فيها , لأنها تتعارض ومصالحه ورغباته الشخصية وتتقاطع … اقرأ المزيد

الرمز العراقي المفقود…!

محنة العراق الأساسية ومنذ تأسيس دولته تكمن في غياب الرمز العراقي الوطني.فقد فشل قادة العراق كافة في صناعة ذلك الرمز , إبتداءً من الملك فيصل الأول الذي كان من الممكن أن يبني الرمز الوطني , ويرسي دعائم السلوك السياسي العراقي اللازم لتقدم وتطور البلاد.لكنه فشل فشلا ذريعا , مما أدى إلى تداعيات النهاية الأليمة لأسرته … اقرأ المزيد

الطائفية والعنصرية سلوك نتعلمه!

“ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم”ترى هل أن الطائفية والعنصرية من طبائع السلوك البشري , أم أنهما سلوك نتعلمه منذ صغرنا وننشأ عليه ولا نعرف سلوكا سواه , برغم كل ما يجلبه علينا من الأوجاع والملمات الاجتماعية الدامية؟هل الطائفية والعنصرية سلوك يمكن أن نغيره؟علينا أن نسأل أنفسنا ونفكر جيدا ونستحضر كل مبادئ ديننا … اقرأ المزيد

سامراء بين الشُرطة والشَرطة…!

سامراء ومنذ أن تأسست دولة العراق فيها شرطة تسمى ,شرطة سامراء, وللشرطة مركز يسمى , مركز شرطة سامراء, والشرطة من أبناء سامراء الذين يحافظون على الأمن والنظام في المدينة بجميع مرافقها ومؤسساتها. وبعد ألفين وثلاثة , صار في المدينة قوات وقوات وعلى رأسها القوات الحكومية بمختلف صنوفها وتسمياتها ومهماتها.هذه القوات أخذت على عاتقها , وحسب … اقرأ المزيد

نظرة تحليلية في كراسي عراقية…!

ما بين عامي 1979 و 2011 علاقة مهمة أدت وستؤدي إلى تداعيات قاسية في بلاد الرافدين. ففي عام 1979 قام أحدهم بزيارته السرية , وعاد بخارطة سياسية حارقة , فما أن حطت طائرته  في بغداد  , حتى بدأت متوالية المآسي الصعبة  وأعلن الحصاد الأكبر للرؤوس العراقية إبتداءً من الرئيس آنذاك وأعضاء القيادة , وما تلا … اقرأ المزيد

عن الذي جرى وما سيجري …!

التداعيات المؤسفة التي بدأت في البلاد ربما ستؤدي إلى عواقب غير حميدة وتفاعلات غير رشيدة , مما قد يأخذ البلاد إلى مفاوز الضياع والخسران والخراب , ويدفع إلى تبديد الطاقات والقدرات في غير مواضعها الصحيحة.وقد ذكرنا في مقالات سابقة أن الطبيعة السلوكية السياسية العراقية لا تصلح للمشاركة , وأن التاريخ القريب والبعيد يؤكد أن الكراسي … اقرأ المزيد

المأزق الإيراني في العراق…!

تحقق الإحتلال السياسي الإيراني للعراق منذ نيسان عام 2003 ولحد الآن , ويمضي في تنامي وإشتداد , وهو إحتلال توافقي معلوم وبأجندة متفق عليها قبل إجتياح العراق وإحتلاله. وقد وجدت إيران فرصتها الذهبية لتأكيد أهدافها وتطلعاتها العقائدية والستراتيجية في الوضع العراقي الذي تشكل بعد الإحتلال.ومضت مسيرة الإحتلال السياسي بإيقاع متناغم مع الإحتلال العسكري للقوة الأخرى. … اقرأ المزيد

هل أن العراق بلا عقلاء…؟!

بلد بحجم العراق تاريخيا وحضاريا وإنسانيا , هل يخلو من العقلاء ليسلم أمره للجهلاء!أيصح في الأفهام هذا المصار؟العراق يريد العقلاء…ولا يمكنه أن يقبل بحكم الجهلاء , الذين جرّعوه الويلات على مدى العقود القاسيات , ومنذ الإدعاء بالثورات وقيام الجمهوريات.العراق لا يجوز أن يعبث به الحمقى والأدعياء…وأهله المنوّرون العقلاء , مشردون في أصقاع الدنيا ويتسربلون بالعناء.ما … اقرأ المزيد