18 ديسمبر، 2024 9:54 م

التفاخر بالدماء!!

ماذا علمونا منذ الصغر عن الوطنية؟ درّسونا أنها حمل السلاح والموت في سبيل الوطن , ولا يوجد تعريف آخر للوطنية في وعينا الجمعي , ولازلنا  نتراقص مذبوحين من الألم على أنغام هذه الأسطوانة المشروخة , التي دمرت البلاد وسبت العباد. وتجدنا اليوم أمام سيل من المقالات والخطابات والتفاعلات تتفاخر بالدماء المسفوكة والضحايا , فهذا تعبير … اقرأ المزيد

الاصلاح يبدأ من التمسك والالتزام بالقرآن الكريم !

بداية اشير الى ان هناك كتابا مهما لم أر في حياتي طالب علوم شرعية أو حافظا للقرآن الكريم او قارئا مواظبا لكتاب الله تعالى الا وعنده نسخة منه يرجع اليها بين الحين والاخر لتسعفه في فهم معاني المفردات القرآنية،من تأليف مفتي الديار المصرية الاسبق الشيخ حسنين محمد مخلوف رحمه الله تعالى ، والذي حرص وكما … اقرأ المزيد

ما تركه الملوك والرؤوساء لشعوبهم دولة الأمارات والشيخ زايد مثال على ذلك!

أن الله عز وعلا قهرعباده بالموت، فالأنسان مهما طغى وتكبر وتجبر، فنهايته الموت ، كما وأن الموت لا يفرق بين رئيس ومرؤوس وبين غني أو فقير أو بين تاجر وعامل، وهذه حكمة الله فبالموت يتساوى الجميع، ولكن من يتعض من ذلك؟ المهم في ذلك هو ماذا سيترك الأنسان من بعد موته من ذكرى يستحق الرحمة … اقرأ المزيد

المتخلف عقليا وفكريا مقتدى الصدر

كيفما تكونوا يولى عليكم.   انه من دواعي الاسى والحزن و مما يثير الغثيان والقيء والاشمئزاز ان يكون شأن العراق بيد اشخاص من أمثال مقتدى الصدر.  هذا الشخص مستوى ذكائه دون المستوى المقبول وهو شخص غير متعلم وفوق هذا وذاك مجرم قاتل ولص.   لقد ابتلي العراق بهذه الشكولات القوقازية العميلة لإيران والفرس المجوس كما كان ابوه وعمه.   ماذا استفاد العراق … اقرأ المزيد

برنامج ذفويس ( the voice ) مقتبس من النظام السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

( مقال لمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ) لا يمكن لأي مفكر واعي ومستنير أن يغض الطرف عن عملية الإلهاء والتجهيل والتسطيح الممنهج الذي تتعرض له الإنسانية من قبل قوى الإستبداد و الإستعباد والإستكبار والإستهتار العالمي التي تتمظهر أحيانا على شكل أنظمة سياسية و هيئات إقتصادية وحركات دينية ومؤسسات إعلامية  ، ومما لا … اقرأ المزيد

التيارات الشيعيه هل هي تيارات سلطه ام تيارات حكم

فكرة الاحزاب والتيارات لم يكن الحديث سانح للشعب العراقي عنها فالحزب الواحد استحوذ عى تفكير الاغلب باستثناء حزب واحد كان موجود على الساحه كفركر هو الحزب الشيوعي الذي صورته المجالس والحزب القائد على انه حزب يدعو للالحاد في زمن تعطش ديني وتطلع للولوج في ما تم منعه في زمن حزب واحد لاغيره حتى لا نسهب … اقرأ المزيد

المبوقون لا يكفوا عن ازعاجنا

قال أبو محمد الموحِّد التُّستَريّ: ولا خيرَ في قومٍ يَذِلُّ كِرامُهم … ويعظُمُ فيهم نَذْلُهم ويَسود (دمية القصر) لم يكن التيار الصدري في مسيرته المتناقضة سوى جعجعة في تأريخ العراق الأحتلالي، تيار أشبه بتنين شره يأكل كل ما بدى أمامه، وما عزف عن أكله سحقه بقدميه أو رماه في متاهات المجهول، ورقة مزورة نزعت من مخطوطة … اقرأ المزيد

الى وزير العدل : لاتستغرب ما يجري من انتهاكات في السجون !

في خبر تداولته وسائل الاعلام طالب وزير العدل القاضي سالار عبد الستار محمد بتزويد الوزارة باية وثائق ومستمسكات تؤكد حصول انتهاكات وتجاوزات في السجون التي وصفها بانها ، وهذا ما يفترض ان يكون ، اصلاحيات ، لكنها من الصعب ان تكون كذلك سواء في العراق ام في دول العالم بما فيها المتقدم ولو بنسب متفاوتة … اقرأ المزيد

الدراما العراقية الى أين !؟

بمحبة الحرص على الدراما العراقية وكيفية نجاحها مستقبلا  أوجز النقاط التالية … ١- السيناريست الحاذق والملم بكل تفاصيل الحياة الاجتماعية والنفسية والسياسية لفترة حياة المسلسل المفترضة من واقع او خيال يستنبط من حياة المجتمع العراقي بالكامل . ٢_ المخرج الموهوب المثقف والمتجدد والواعي بتطورات صناعة الدراما ومشاهدة الأعمال المتميزة دائما ً وجلسات الحوار المستفيضة مع … اقرأ المزيد

بين يدي رئيس الوزراء.. التسلّق غير المشروع في القطاع النفطي

في عراقنا الجديد، من السهل ان يتسلق الشخص السلم الوظيفي بسرعة الضوء ليصل الى مراكز ومناصب تعتبر حلماً بعيداً لكل انسان، والتسلق في العمل حق لكل انسان، بشرط ان يكون تسلقاً مشروعاً، وليس تسلقاً من النوع الذي يستخدمه الانتهازيون والوصوليون، وهذا هو النوع السائد هنا في العراق وللاسف . ومن الامثلة على المتسلقين الانتهازيين الذين … اقرأ المزيد

بات السياسين مختلفين حول مفهوم السيادة وتم خرق السيادة بعلم ودونه وتحت اكسير الولاء والبقاء!

الكل يعلم أن سيادة الدولة هي إحدى المقومات الرئيسة التي تُبنى عليها نظرية الدولة ببعديها القانوني والسياسي، وعندما نقول بأن دولة ما هي دولة ذات سيادة، فهذا يعني أن هذه الدولة تمتلك الحق المطلق بإدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والعسكرية، كما أنها تتمتع باستقلالية بادارة سياستها الخارجية من حيث التخطيط واتخاذ القرار، وجعل المصلحة الوطنية العليا … اقرأ المزيد

المشركون من قريش و الدعوة الإسلامية

((( هناك مفهومين هما الكافرون والمشركون والفرق بينهما واضح وكبير فالكافر هو الذي يعرف الشيء ما هو ويعرف مكانه ولا يفصح عنه فيُفسر على أنه ( المُزارع ) أو الفلاح يعد الأرض ويزرع البذرة ويغطيها ويعلم مكانها ونوعها كما جاء في الآية المباركة من سورة الحديد 20 ( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج … اقرأ المزيد

راعي الارهاب على مدى 40 عاما

طوال العقود الاربعة المنصرمة، إبتليت بلدان المنطقة بشکل خاص والعالم بشکل عام بمصيبةسوداء تمثلت في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث إن النهج الذي إتبعه هذا النظام وإستند على ثلاثة رکائز أساسية هي قمع الشعب الايراني في الداخل وتصدير التطرف والارهاب للخارج والسعي من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وقد کانت المشکلة الکبرى التي واجهت … اقرأ المزيد

ترهات..

من يشتري الترهات من بائع متجول كثير الحسرات، يحمل في جيبة رجوم لشياطينالانس من المزدلفة المليئة بالحجرات… هيا ضعوا رحلكم حولي فإن لي قصة تشبعكم ضحكا وبها الكثير من المنغصات .. اقسم لكم… أقسم لكم بأرباب دنيا العاهرات وأصنام العزة واللات، ألستم وما تعبدون بين أفخاذ تلك العاهرات نزعتم بطانة الحياء والخجل وبتم تتصنعون أنكم … اقرأ المزيد

غرامشي وغرامشية

كمائن الفلسفة السباق نحو الغرامشية المتحللة   2 البراكسيس حركة تصحيحية للسلطوية   3 المثقف العضوي والتنظيم تجديد المادة الثورية المسلفنة   4 لا مكان للتجريد في فخ المنطق   5 المخرجات في الماركسية حسب غرامشي الطبقية منقوصة البيانات   6 جذور منكمشة في مكنة الادلجة   7 صناعة التثقيف الخفي

إغتيل الحق فنما فزاد نمواً

“نحن نرفض الهيمنة الخارجية, على مقدرات العراق وثرواته, وفقدان السيادة الوطنية” السيد محمد باقر الحكيم/ شهيد المحراب/ شَرع السيد محمد باقر الحكيم, بوضع الأسس الأولى لبناء, الدولة العراقية الجديدة, بلبنات رصينة واضحة المعالم, تعتمد على الاستقلالية وعدم التبعية, وكان رضوان ربي عليه, واضعاً مصلحة العراق نصب عينيه, وتعتبر من الثوابت التي يسعى لها, كل قائد … اقرأ المزيد

ألضمائر ألميته

1 ــ منذ عام ألأحتلال في 2003, وفي محمية المنطقة الخضراء للضمائر الميته, حيث استبدلت امريكا, جلاداً بجلاد اسوأ, شيدت من اضلاع العراق وعليها, ثلاثة بيوتات, البيت الشيعي والبيت الكردي, وحشرت بينهما كوخاً, اطلقت عليه (مجازاً) البيت السني, وزعت على ساكنيها الأرزاق والوظائف والسلاح, واجهضت منهما وليداً كسيحاً, اطلقت عليه ” العملية السياسية” كبر اللقيط … اقرأ المزيد