المتكسبون بالحداثة ونقيضها
أثبت (بعضٌ) من المثقفين العراقين، خصوصا في أعقاب الغزو الأمريكي وهيمنة الأحزاب الطائفية على مقدرات الوطن، أن لهم قشورا خارجية متحضرة براقة تعجب الناظرين، ولكن تعشش تحت هذه القشور جراثيمُ طائفية ناشطة لا تعلن عن نفسها إلا بزلة لسان، أو بساعة احتقان. كان (صاحبنا)، موضوعُ هذه المقالة، قد قضى خمسا وثلاثين سنة في أمريكا، ويُصر … اقرأ المزيد