مِدادٌ في عباب 44- 47
-44-اكتب: لانني عندما اكتب، تحملني الذاكرة حيث تهب اطلالة المدى، احضن ظلي وأسافر باحثاً عن صدى صوتي، علني اجده في كلمات تشق حبال التيه، لاعرف من انا، كي اولد من جديد.اكتب، لأن سطور صفحاتي تستجديني من ان افك قيدها كي لا تبقى في عزلة الفراغ الابيض الذي يتمدد في حيز اللاشيء.اكتب، لانني اسمع همسات قلمي … اقرأ المزيد