دائما ما يلفت النظر بان السياسيين الاسلاميين كلامهم اكثر قبولا ويصل مباشرة للمتلقي ويقتنع بيه مباشره وشعاراتهم اقوى ووسائل اقناعهم افضل وكلماتهم ابلغ وتعابيرهم ادق واجمل من الليبراليين او العلمانيين . من أين لهم هذه المقدرة العجيبة على الكلام والقدرة الفائقة على انتقاء الالفاظ رغم انهم لم يدرسوا في افضل الجامعات . ولكن لا يوجد … اقرأ المزيد
و نحن على أعتاب الانتخابات الجديدة أود ان أطرح موضوعا قد يكون مثيرا للحساسية و اتمنى ان يتوخى المشاركون فيه من الاصدقاء الحياد و الموضوعية و الانصاف عند التعليق و ان يتجردوا من العاطفة لحساب العقل ان ما حصل في السنوات السابقة من التجربة الوليدة و الفتية للديمقراطية في العراق من إنهيارات في جميع المستويات … اقرأ المزيد
في الحقيقة نقف عند هذا الحدث مدركين منذ البداية أن الحروف والأسطر لا تسع للحديث عن عقيدة وفكر التغيير لدى الإمام الحسين (عليه السلام) الذي ليس له مثل، لأنه فكر رجل أحبه الله ورسوله وورث العلم من أبيه الذي كان أعلم الناس ولم يسجد لصنم فكرم الله وجهه في أحاديث الناس. إن الحديث عن الإمام … اقرأ المزيد
مقالي هذا الى المتحررين فكريا و ليس الى الاسلاميين المتطرفين لأنكم لم تفقهوا مغزى خطابي . مع بزوغ فجر الاسلام في جزيرة العرب التي كانت ترزح تحت الجهل و التخلف و الظلام , اطل على الامة العربية نبي الرحمة محمد بن عبد الله ( ص ) لينشر دين التوحيد و يحطم الاصنام و يساوي بين … اقرأ المزيد
ابدا مقالتي هذه بقصة سمعتها من احد السياسيين العراقيين في واشنطن. ذكر لي هذا السياسي الصديق انه كان بمعية وفد رسمي عراقي الى امريكا وكان قد التقى ويصطحبه مسؤول عراقي رفيع بالعلامة الفيلسوف برنارد لويس في داره في مدينة برنستون في ولاية نيوجرسي. وبرنارد لويس شخصية عالمية معروفة وله مؤلفات كثيرة حول الاسلام والسياسة في … اقرأ المزيد
بعدما فقدت الثقة بالاغلب ممن حولي انفردت واعتزلت وعزمت على صداقة عصفورة بريئة لاتعرف الكذب والنفاق والدجل والفساد تبحث دائما عن الحرية فتجدها بين اغصان الشجر فقالت لي ذات يوم بعدما رأت ماحل بالبلد اننا مقبلين على ظلام دامس وقتل وحرب وسرقة وفساد تجاهلتها في باديء الرأي كوني كلي ثقة بمن تسلم زمام الامور السياسية … اقرأ المزيد
كنا قد تحدثنا في مقالنا السابق عن كيفية الاطاحة بطارق الهاشمي عن طريق بعض القيادات في الحزب الاسلامي خصوصاً التي كانت في الخارج قبل احتلال الامريكان للعراق عام ٢٠٠٣ ؛ الهاشمي أصبح الرمز الاول للسنة ؛ أصبح لا يقال في الساحة السياسية العراقية الحزب الاسلامي بل يقال حزب الهاشمي . اثار هذا الامر حساسية تلك … اقرأ المزيد
