17 نوفمبر، 2024 11:03 ص
Search
Close this search box.

الأمة المؤرهبة!!

الضعفاء يمكنهم أن يكونوا وفقا لإرادات الأقوياء , لأنهم من ممتلكاتهم بل وعبيدهم المسخرين لتنفيذ ما يرغبون ويريدون من المشاريع والأهداف والتطلعات. والعرب أمة مستضعفة بالقياس إلى ما فيها وعندها من القدرات , التي تهدرها وتسخرها لإضعاف نفسها وتخريب دولها والنيل من مواطنيها. ويبدو أن هذه الأمة المبتلاة بالكراسي الحمقاء الممعنة بالجهالة والغباء , قد … اقرأ المزيد

كتابات ثأرية قيحية!!

بودي أن أقرأ تحليلا موضوعيا مبنيا على حقائق سلوكية وأدلة موضوعية ذات قيمة معرفية , بدلا من كتابات السوء والبغضاء والكراهية والعدوانية والإنفعالية , المعبرة عن مطمورات سلبية ودمامل محتقنة في الأعماق النفسية المليئة بالأقياح والمرارات الإنتقامية. أقول بودي أن أقرأ ما هو واضح وصحيح وصريح وموزون ويخدم مصالح الأمة والدين. ومنذ أشهر والكتابات المنفعلة … اقرأ المزيد

الأمة المرهونة بهوّ!!

أمتنا وعلى مدى العقود وربما القرون , تتفاعل مع الدنيا من حولها وهي مرهونة بغيرها , ولا تعرف غير “هوّ”! و”هوّ” , أية قوة تفكر بمصالحها وتسخر الأمة من محيطها إلى خليجها للعمل على تحقيقها , وتأمينها وحمايتها. ويبدو أن أمتنا لا تفكر بمصالحها , وكأنها مجتمعات تتقاطع مع مصالحها في سلوكها , وتعيش حالة … اقرأ المزيد

الأمة متفائلة وأنتم اليائسون؟!!

الأمة حية ولن تموت أبدا , والقائلون بموتها هم الأموات وهي الحية الخالدة في الوجدان الإنساني والضمير الحضاري , فهي طاقة الدنيا ومنطلق وجودها ومبتدأ حضاراتها , وأمة بهذا الإقتدار الإنساني العميق لا يمكن وصفها بالميتة مهما داهمتها الخطوب والويلات. وقد قال بموتها الكثيرون عندما إحترقت بغداد أثناء غزو الهولاكيين لها , لكنهم ماتوا وإندثروا … اقرأ المزيد

الأمة والعقل العاطل!!

الأمة التي تتعطل فيها العقول لا يمكنها أن تدّعي الإنتماء للحياة والمعاصرة , والقدرة على التحدي والمواجهة والتقدم والرقاء , لأن ذلك يتطلب عقولا فاعلة متفاعلة مبدعة منفتحة ومتجددة. والأمة مشكلتها الأساسية تكمن في تعطيل العقل , وذلك لأنها قد مضت على سكة الطاعة العمياء والتبعية الحمقاء , فلا عقل ولا رأي ولا تفكير , … اقرأ المزيد

الأيمان و النكران .. في القرأن

المقدمة : في هذا البحث المختصر ، سأجول في العنوان أعلاه ، من خلال صورة مصغرة / كنموذج ، وهي سورة آل عمران أية 84 التي تنص على ما يلي : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ … اقرأ المزيد

امة ام تل رمل؟!!

منطق الطرح في العديد من المستويات الفاعلة في واقع الأمة مبني على أن الأمة تل رمل وعرضة للآخرين أيا كانوا , ولأهوال الطبيعة وأعاصيرها وما تفعله الرياح والأمطار بالرمل , فلا فرق بين الأمة وتل الرمل!! ليس هذا إعتداء أو توصيف إعتباطي ومقصود , وإنما واقع حال تؤكده الأحداث وما هي عليه اليوم من عناء … اقرأ المزيد

الأمة التي اعتادت على مقاطعة الحق ..سبباً لاغتيال الإمام الكاظم

ولد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) في (7 صفر 128هـ-25 رجب 183هـ) وهو أحد أعلام المسلمين، والإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية، والده هو الإمام جعفر بن محمد الصادق أحد فقهاء الإسلام، قضى جزءً من حياته في السجن، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين. كنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن، ومن ألقابه: الكاظم والعبد … اقرأ المزيد

أيها السادة والأفاضل: تهويد بغداد وليس أربيل!!

رأينا كيف أن السلوك الأخرق لبعض المتعصبين، فتك بالوجدان المقيَّد إنتساباً وإنتماءاً مع يذبل الأمة بكل مغار الفتل، للكثير من السادة السياسيين الحريصين! والأفاضل من المواطنين الصالحين، وانتهك ضميرهم القومي الصادع بالحق، وخرق ثوابتهم الوطنية العريقة التي تأبى الهوان، عندما أقدم أولئك المتعصبون على رفع العلم الإسرائيلي في بعض مدن إقليم كوردستان أو في المهجر … اقرأ المزيد

السياسة الدينية ومخاطرها على الأمة ..التغيير في العراق مثالاً….

لا يمكن للباحث ان يرسم خطاً فاصلا بين الناحية الدينية وغيرها من النواحي السياسية والاجتماعية ، في المجتمعات التي نشأت وفق القاعدة الدينية.حيث تخضع كل هذه الجوانب للعقيدة الدينية ، وحين تجتمع كل السلطات في يد الخليفة أو الرئيس دون استشارة الناس وبلا قانون، لذافأن أي تغيير يحصل في مجال السياسة ولا يتلائم والمنطق الديني … اقرأ المزيد

المرجع أنفس الأمة ..!

لا أتحدث عن شخص مرجع بعينه حتى لا ينبري لي جاهل ويحاول استمالة المقال نحو فلان المرجع وفلان ..! وإنما الكلام في ” الموقع ” المؤثر في حياة الناس سلبا وايجابا . الموقع الذي توارثته المفروض العلماء بعد إنطباق الشروط عليهم إنطباق حقيقي ، دون أن تعمل فيهم آلة الإعلام المخابراتي ولا الحاشية المستفيد الأول … اقرأ المزيد

زيارة الحسين أم تنفيذ مخطط مشبوه لإيران؟

  يتميز نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإستخدامه لأکثر الاساليب و الطرق خبثا من أجل تنفيذ مخططاته و تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة وهو يستغل کل شئ من أجل ذلك، والذي يبدو واضحا إن هذا النظام وبعد أن صار في وضع حرج مع الولايات المتحدة الامريکية، يبدو إنه يسعى لإستخدام الاراضي و الاجواء العراقية في مواجهته … اقرأ المزيد

الحسين باب النجاة إذا تفاعلت الأمة مع أهدافه

كثيراً ما نسمع في الزيارات والمجالس أن الحسين (عليه السلام) هو رحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة، وأول ما قد يتبادر إلى الذهن أن الإمام الحسين (عليه السلام) هو شفيع هذه الأمة ومنقذها من النار لوجود الروايات التي تشير إلى هذا المعنى، ومنها ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله (… فعلى مثل الحسين … اقرأ المزيد

الحسين باب النجاة إذا تفاعلت الأمة مع أهدافه

كثيراً ما نسمع في الزيارات والمجالس أن الحسين (عليه السلام) هو رحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة، وأول ما قد يتبادر إلى الذهن أن الإمام الحسين (عليه السلام) هو شفيع هذه الأمة ومنقذها من النار لوجود الروايات التي تشير إلى هذا المعنى، ومنها ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله (… فعلى مثل الحسين … اقرأ المزيد

بئست الأمة التي تهين المعلم

لاتخلوا الحياة من مشاكل كثيره ولايمكن الانسان ان يفر الى كوكب اخر ويعيش بأمان من تلك المشاكل ولو قرر الناس هربا من المشاكل لاصبحت الارض كوكبا مهجورا , تتوقف ثقافات الشعوب على مدى حبها وتشجيعها للعلم كما ان العلم يحصل عن طريق التعليم والذي ترتقي به الشعوب وتسود فيها حالة العدالة وتكافىء الفرص والدين الاسلامي … اقرأ المزيد

الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع

تَلعبُ التغيرات الاجتماعية دوراً كبيراً في توجيه الإنسان نحو جهة معينة ؛ وقد اصُطدمتْ اغلب المشاريع الإصلاحية بمعارضة الطبقاتِ المُتنفذةِ التي اعتادتْ على سلوكٍ يُوفر لها نَصِيبها منْ المكاسبِ الماديةِ والمعنويةِ. عندما جاءَ الإسلامُ كانَ المجتمعُ المكيُ خصوصا ، وجزيرةُ العربِ عموماً يُعانان من محدوديةِ المواردِ الاقتصاديةِ ؛واغلبُ الثقل الاقتصادي يعتمدُ على التجارةِ والرعيِ مع … اقرأ المزيد

أبقار حلوب وأمة تلوب!!

الأبقار العربية الحلوبة أصبحت في عهدة حلاّبة مهرة متمرسين ومشهود لهم بتجفيف الأضرع المدرارة. وقد بدأ الحلب المروع الفظيع في مؤتمر التوقيع على أساليب الحَلب الوفير فجنى الحلاب ما لا يخطر على باله من المليارات, فقرر أن يلعب لعبته ويوهم الأبقار بأنها ذات حليب متميز , وعليها أن تجتمع وتتكاتف وتنطح بقرة مدرارة نافرة من … اقرأ المزيد