7 أبريل، 2024 1:35 ص
Search
Close this search box.

المرجع أنفس الأمة ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا أتحدث عن شخص مرجع بعينه حتى لا ينبري لي جاهل ويحاول استمالة المقال نحو فلان المرجع وفلان ..!
وإنما الكلام في ” الموقع ” المؤثر في حياة الناس سلبا وايجابا .
الموقع الذي توارثته المفروض العلماء بعد إنطباق الشروط عليهم إنطباق حقيقي ، دون أن تعمل فيهم آلة الإعلام المخابراتي ولا الحاشية المستفيد الأول منها !

وهو بإختصار نيابة حقيقية كما نص الكثير من أعلام مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، له الكثير مما للإمام عليه السلام حال غيبته ، وهو القائد الفعلي لأي أمة يتزعمها المجتهد الجامع للشرائط بشهادة ذوي الخبرة أهل التقوى والورع !

يحتم عليه – على المتصدي للمرجعية – العمل بما يوفر الحياة العزيزة والكريمة لكل من وقع تحت رعايته ، مدافعا عنهم بكل جهده وعن قضاياهم الحياتية الضرورية منها ، بل والكمالية لو تمكن من ذلك ..

لم يكن هذا الموقع ليعطي له دون ثمن من مسؤولية عليه خوض غمار أخطارها ولو كلفه ذلك حياته في بعض الأحيان ! وأن لا يكون مرتعا للمال لبعض دون البعض الآخر !

مطالب في كل صغيرة وكبيرة أن يبدي رأيه سلبا أو إيجابا ، خاصة في مثل وقتنا الحالي عظيم المخاطر والإنزلاقات الكارثية !

وغير ذلك لا مؤشر على ملئ الفراغ الذي يتركه ذلك المرجع على أنه مستحق لهذه الخلافة أو الزعامة كما يقول السيد محمد باقر الصدر قدّس سره الشريف ( ان الأمة لا تمنح – على الأغلب – الزعامة مجانا ، ولا يمتلك الفرد قيادتها ويحتل قلوبها بدون عطاء سخي منه تستشعره الأمة في مختلف مجالاتها ، وتستفيد منه في حل مشكلاتها والحفاظ على رسالاتها .
انظروا إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام كيف يقول لهارون الرشيد :《 انت إمام الأجسام ، وأنا أمام القلوب 》 ..

وغير ذلك فهي عقيمة الحلول ، والدفاع عن الفقراء والمظلومين ، ممن يعانون الأمرين على يد شياطين الإنس ، خاصة في وقت الغرب والإستكبار بمعونة الكثير ممن وجدوا المجال مفتوح أمامهم ولا أحد لهذه الشرائح ممكن أن يوقف إستغلالهم لها !

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب