سوران محمد ان الفرسان کانوا جيل الحرب لکن جيوبهم ملئت برسائل الحب.. وقد کسروا حدود الاوهام تحت ضوء القمر الساطع دون ان يعودوا… * مازالت ورود الدفلة المتروکة بأنتظار صهيل الخيول يعلو من جديد و ينهي کوابيس جفاف الجذوع… کمثل أول قطرة لمطر الخريف تبلل شفاه الورود الخبازية علی القبور الصامتة.. * لم يرجعوا الفرسان وقد اختفت … اقرأ المزيد
أعرف…. انك کنت تحلم ومنذ الطفولة بشمس حارة لمناطق نائية علی خطوط الاستواء . منذ الولادة والطفيليات لعبن علی سطوح منازل عقلك و سواحل جلدك الرمادي کي يدفنن روحك معهن في محيط النوستالجيا . ربما قد تعلم بأن أهل مملكة البلقيس مازالوا في انتظارك بعد فراق طويل علی الرغم من تهجير أشجار “الكتم” و “دم … اقرأ المزيد
رعشة و تقلب و ظنون شفتان، منقاش، منقار و طاحون.. تلاقي و تلاشي و تمادي رجفة، وتقلص، و شجون.. قالوا مه، کلامه، ملامه خيال، وقفات، و منون.. هذيان و شريان و شظون نفَس، و صلصال، و سکون إنٌ و ساء ونونِ حذف في نحر الجنونِ نونٌ و سيء و نا کلانا
نص سريالي: موجات مداد متهالکة غرب الشمس بفرسخين- علی ساحل الاغتراب، هنالك قبو: تعلو منه تغريدة وئام لغراب جريح في مساء ضبابي لاذع ضبابي : كصور قصائد (بريتون) السريالية * تغريدة کريشة تائهة تطفو علی (وجه الحرب).. ولن تستيقظ المحيط الاصم من سِنته * هنالك بالتحديد تسمع صرخات لأقلام مبعثرة بجوار القوارب المتناثرة وما من … اقرأ المزيد
علی غرار الموت الضرير أسير حافيا في أدغال محروقة أجمع حطام الهزائم. و أوقد منه نارا تحرق لهيبها: تأريخ الطواطم. کتبت بدماء جنود بواسل! ما فهموا شيئا من لعبة الشطرنج و لغة البهائم. * أهب مع ريح صفراء لخريف غاضب علی وديان الاشلاء والغنائم فأواري: أجساد وريقات صامتة لم تنتبه اليها قساوة شمس حارق و … اقرأ المزيد
أين طارت أرواح تلك النوارس السعيدة؟ ذکراهن خالدة في ذاكرتنا الصخرية عندما کنا نغني معا أغاني الحرية لم کن نتوقع الفراق هكذا أبدية… أصرن نخلا علی سطوح الاراضي الباقية الستة الكونية؟ أم غيوما شفافا حول الکواکب السيارة السرمدية؟ علی بعد ملايين السنة الضوئية! …. أم تحولن الی أجرام مضيئة- في دجی الليالي الجاهلية! تسر الناظرين … اقرأ المزيد
القلم الذي علی تلك الطاولة نام فترة من الزمن یستيقظ للوجبات فقط ولم لا ؟ وبجنبه: الکوب في انعدام الثقة بین الاشياء ظمـآن لقطرة ماء في حين أن الصديق: إبريق من الأسفل مثقوب والكرسي قد غطاه الغبار و هذا سبب تقدیسه! * منفضة السجائر على المنضدة لبست قناعا عرضت نفسها کأجمل مزهرية للبقاء داخل تلک … اقرأ المزيد
شربنا في كأس الجرحی لبسنا قمصان القتلی زحفنا متشائما ركضنا متفائلا تقطعنا سبات الارانب لم نأبه بعويل أشجار البلوط…. بحثا عن زمن مفقود ألسنة من حديد نادانا أياد خشنة تصفحنا سقف مکسور تجمعنا نجومها منطفئة… كي لا نظل تائهين صارعنا أزمنـة ميتة ظنا منا بالخروج من خارج الزمن والولوج…. لكن سرعان ما هطل السواد رجعنا … اقرأ المزيد
