15 أبريل، 2024 12:21 ص
Search
Close this search box.

وراء الجدار

Facebook
Twitter
LinkedIn

القلم الذي علی تلك الطاولة
نام فترة من الزمن
یستيقظ للوجبات فقط
ولم لا ؟
وبجنبه: الکوب
في انعدام الثقة بین الاشياء
ظمـآن لقطرة ماء
في حين أن الصديق: إبريق
من الأسفل مثقوب
والكرسي
قد غطاه الغبار
و هذا سبب تقدیسه!
*
منفضة السجائر على المنضدة
لبست قناعا
عرضت نفسها
کأجمل مزهرية
للبقاء داخل تلک الغرفة الکئیبة
علیها الاتفاق دائما
مع تلک الصورة المعلقة على الجدران
*
وقف الزمن في تلك الغرفة
عشرات السنين
الشيء الوحيد
الذي یكسر الصمت:
نقرة علی حقيبة دبلوماسية
تقفز منها قصيدة
ذابلة، ميتة!
مثل الشفاه الجافة للکوب
*
وخارج الغرفة
للسرو شعر أبيض
قد امتد على الأرض،
نصف الليل قد مضی
وشجر السرو لا یزال مستيقظا
شهد الندى عندما
مشطت شعر النرجس
ولكنها الآن
لا تجرف أعشاش اللقالق فقط
بل أصبحت نهرا
تندمج في المحيط.
ثم… علی الصيف أن یضع نفسه
تحت أشعة الشمس الحارقة
کي تجف ملابسه
و لا يتـأخر
عن حضور مراسم الاربعینیة
لربيع متــأخر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب