9 أبريل، 2024 12:10 م
Search
Close this search box.

الخوارج يُمَجِّدون أميرتهم الغادرة،ويسبون النساء البريئات!!.

الكيل بمكيالين، أو ازدواجية المعايير، تعني: إصدار حكمين متناقضين في قضية واحدة على طرفين مختلفين،أو اتخاذ موقفين متناقضين من قضية واحدة وبمعطيات واحدة بحق جهتين مختلفتين، كأن تقبل من هذه الجهة وتستقبح من تلك الجهة..، أو تحكيم المبادئ على الآخر والتملص منها على النفس أو على الصديق أو الحليف أو الشريك او على من يرتضيه … اقرأ المزيد

لصوص بلا حدود

السرقة خلق شائن وذميم ، وجريمة خطيرة، لا يتصف بها إلا خسيس الطباع دنيء النفس عديم الرجولة، وهي آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والشعوب للخطر، وتنشر الخوف والقلق والذعر بين الناس، ولهذا حذَّرت الشرائع السماوية من هذه الخصلة القبيحة وزجرت عنها وعاقبت عليها … في الماضي كانت هذه الحرفة الممقوتة من الحالات التي … اقرأ المزيد

القدوة السيئة الدينية( اللادينية) تسبَّبتْ بالانحرافات الأخلاقيّة!!!

القدوة الحسنة أمر شرعي عقلي فطري أخلاقي حضاري، فالإنسان بفطرته يبحث عن قدوة يقتدي بها مهما كان توجه ذلك الإنسان، ولذلك أعطت الأديان السماوية أهمية كبيرة وواضحة للقدوة الحسنة، لما لها من دور فعال في تقريب الناس من الغاية والهدف الاسمي (القرب من الله)، وأيضا لما لها أهمية كبيرة على مستوى الحركة الاجتماعية والتربوية للأفراد … اقرأ المزيد

الفن والفنان في مواجهة التكفير والطغيان

الفن هو الإبداع في التعبير عن الحياة، ولون من ألوان الثقافة الإنسانية، وفاعليّة إنسانيّة شأنه شأن الفعاليّات الأخرى، وهو أحد الوسائل المهمة للمجتمع لتصوير جميع ما يحدث داخله سواء كان الحدث من السلبيات أم الإيجابيات، ويعتبر العالم الشهير آينشتاين الفن حالة من حالات الرقي الإنساني. لطالما لعب الفن بكل أنواعه دورا رئيسا وفعالا في بناء … اقرأ المزيد

الغزاةُ يقتلون العرب ويبقون على الأعاجم، إستراتيجية مستمرة!!

إن استهداف المنظومة العربية ( أرضًا وشعبًا وهويةً وحضارةً)، لم يأتي من فراغ، وإنما هو إستراتيجية قديمة ومستمرة وضعها الأعداء، بل هو عقيدة ثابتة يؤمنون بها وماضون على ترجمتها إلى واقع حي ومُعاشْ، وقد ساعدهم على ذلك المتأسلمون الذين عمدوا على طمس الهوية العربية وقتل الشعور العروبي لدى المواطن ، حينما اعتبروا إن التمسك والاعتزاز … اقرأ المزيد

السباق إلى الخيانة خدمة للمحتلين في كل وقت وحين

السباق نحو مكارم الأخلاق والقيم والمثل الإنسانية، وتسجيل المواقف المبدئية، أمرٌ حثت عليه جميع الشرائع السماوية، وينسجم مع الفطرة الإنسانية، وتقره العقول السليمة، وتنادي به الأيدلوجيات الوضعية التي تسعى من أجل إسعاد البشرية… لكنك حينما تطالع التأريخ تجد من تخلف عن ذلك السباق النبيل، وسار في الاتجاه المعاكس تمامًا، حينما راح يخوض سباق نحو الرذيلة … اقرأ المزيد

يدَعون نصرة الصحابة في العلن.. وفي السر تجريح وتقريع !!

تعتبر قضية الصحابة من أهم القضايا التي أخذت حيزاً واسعاً في الساحة الإسلامية وكانت لها انعكاسات كبيرة على واقع المجتمعات الإسلامية ولم تسلم هذه القضية من نزعة التوظيف والتسخير التي تسيطر على الانتهازيين والوصولين من أي طرف كان، الذين راحوا يتاجرون بها لتحقيق مصالحهم الضيقة، وبلغت الخطورة ذروتها عندما استخدمت هذه القضية من قبل هؤلاء … اقرأ المزيد

الثقافة العربية والإسلامية براء من المستعربين والمتأسلمين

الثقافة مجموعة من الاتجاهات المشتركة، والقيم، والأهداف، والممارسات التي تميز مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما. تعد الثقافة العربية والإسلامية من أغنى الثقافات العالمية وأهمها، فهي حاضنة لقيم الخير والعدالة والمساواة والمحبة والسلام…، ونابذة ورافضة لكل صور الشر والجور والعنصرية والظلم والإقصاء والقمع….، الانتماء العربي والإسلامي والاعتزاز به ليس مجرد شعار يرفع أو خطاب يتردد … اقرأ المزيد

رشوة الرموزَ الدينيّةِ والاجتماعيّةِ ماضٍ مستمر!!!.

وهبَ الأميرُ ما لا يملك، هذا هو (بإيجاز) واقع السلطان، الحاكم،الرئيس، القائد، السياسي، المسؤول….،عبر كل العصور فهو موروث يتوارثونه جيلاً بعد جيل، سيطرة مطلقة على الثروات والأموال وسرقتها وبذلها بالشكل الذي يخدم مشاريعهم الخبيثة ومصالحهم الشخصية، وحرمان الشعوب منها، وإذا كان ثمة إنفاق أو بذل فهو من فتات الفتات ولا يخرج عن دائرة نفعيتهم، فيكون … اقرأ المزيد

رمتني بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ،سلاح المُفلسين لتصفية خصومهم

من الأمثال العربية المعروفة قولهم : رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ ، وهو مثل يضرب لمن يعير غيره بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به، ويُخرج نفسه من الموضوع، يعرف علماء النفس والاجتماع هذا السلوك بالإسقاط النفسي وهو حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباته المحرمة والعدوانية للناس حتى يبرأ نفسه ويبعد الشبهات عنها، وهذا … اقرأ المزيد

يندبون راقصة ويكفرون من يندب آل النبي.

إلقاء التهم جزافا ورمي الناس بالباطل، عادات وسلوكيات تدمر العلاقات بين الناس، وتثير الفتن بينهم، وتحرّض على العنف والدماء وإثارة الإضغان، وتجعل الناس في حالة غليان، وشيعا وفرقا يعتدي بعضهم على بعض، وبالتالي هذا الأمر يهدد أمن المجتمعات وإستقرار الأوطان، هذا السلوك الشائن دليل على العجز وعدم القدرة على مواجهة لغة الشرع والعقل والمنطق والأخلاق … اقرأ المزيد

ثقافة التبرير ونهج التكفيري… مأساتنا!!!

المنهج التبريري هو أسلوب قائم على أساس التغطية على الانحراف بصناعة واختلاق مبررات واهية ، وهو يعمل على التوفيق بين المظاهر والسلوكيات المنحرفة وبين الدين ، فيوظِّف الرسالة لتبرير تلك السلوكيات التي تصدم مع تعاليم الإسلام ، حتى يصل الأمر إلى تحريف الرسالة والالتفاف عليها، وهذا ما يطلق عليه باسم الدين التبريري الذي تحول إلى … اقرأ المزيد

قيادات لا تصلح حتى لرعي بضع أغنام

القيادة فن وحنكة وأخلاق ومسؤولية، ولها ضوابط ومعايير وشرائط ،أقرَّها الشرع والعقل والفطرة والأخلاق والإنسانية، يجب أن تتوفر في شخص القائد، فإذا تولى قيادة الأمة أو المجتمع شخص توفرت فيه شروط القيادة ومعاييرها فإنه سيأخذ بيدها نحو الخير والصلاح، وأما إذا تسلط عليها من يفتقد تلك المعايير وليس أهل للقيادة فسيكون مصيرها إلى السفال والانحدار، … اقرأ المزيد

تنصيب الغزاة للقادة والزعامات ماضٍ مستمر!!!.

المال والسلطة والإعلام وتأمين مصالح السلاطين والمحتلين كانت ولا تزال العناصر الرئيسة واللاعبة في عملية تحديد الخليفة أو القائد أو الحاكم أو الملك أو الرمز الديني، فمن يملك المال ويرشي بالمال ويمتلك السلطة والإعلام ويؤمن مصالح المحتلين والغزاة ويتذلل لهم ويتوسل بهم هو الحاكم والخليفة والأمير والسلطان والرمز ، فآلت أمور العباد والبلاد من سيء … اقرأ المزيد

مَن يستحق جائزة نوبل في التأسيس للديكتاتورية ؟!

يمكن القول أن الديكتاتورية الفكرية أصل وأساس لكل أنواع الديكتاتورية والاستبداد، ذلك لأن الديكتاتور والمُستبد الذي يمارس الديكتاتورية على مختلف أنواعها، إنما يتخذ قراراته دون الرجوع إلى مَن هم تحته في المسؤولية فضلا عن الرعية، وهو يَقدِم على ذلك لأنه يرى آراءهم وأفكارهم لا قيمة لها، وأنه أوتي من الحكمة ما لم يؤت غيره وهو … اقرأ المزيد

أحترم رأيك وتحترم رأيي، وندعوا للتعايش السلمي

الإختلاف الفكري والثقافي والعقدي أمر طبيعي وحالة فطرية وهو نتيجة طبيعية لإختلاف الرؤى والعقول والفهم والمهارات والفوارق الذهنية الخلقية أو المكتسبة، وهو حالة صحية فيما لو كانت خاضعة لأدب الحوار والمجادلة بالحسني، وهي حالة تُثري العقول وتنير القلوب بالمعارف والمعلومات، وتفتح آفاق واسعة للنظر والتفكير، وطرح المشاريع وإيجاد الحلول الناجعة التي تخدم الفرد والمجتمع، لكن … اقرأ المزيد

مُغنّية تشعل الصراع بين زعماء الدين !

التجارة بالدين مرفوضة شرعا، ومنبوذة فطرة لذوي الفطرة السليمة، ومذمومة عقلا، وممقوتة أخلاقا، لأن الدين عبادة وعمل ، والعبادة يجب أن تكون النية فيها خالصة لله تبارك وتعالى، فلا يجوز أن يتخذها أحد وسيلة إلى تحقيق المكاسب الدنيوية، ولولا تفشي الجهل في المجتمعات، لما استطاع المتاجرون بالدين ان يمرِّروا أجنداتهم ومشاريعهم ومكرهم وخداعهم، لأن المجتمع … اقرأ المزيد

أما آن الأوان لأمة “اقرأ” أن تقرأ؟!

“اقرأ” أول أمر إلهي نزل على قلب نبينا الأقدس ، ويكفي القراءة أهميةً إنها موضوعا لأول أمر في القرآن، فهي منبع وأساس كل العلوم والمعارف، وهي النور الذي ينير لنا طريق الخير والرقي، فبالقراءة تتقدم الأُمم وترتقي، والأمة التي تقرأ أطول عمرا وأكثر بقاءً لأنها تعيش الماضي والحاضر والمستقبل، وتقف على تجارب مَن قبلها، وتستلهم … اقرأ المزيد