افرج السيد مقتدى الصدر عن مجموعة من ابناء الخط الصدري كان قد احجزهم ووضعهم في مكان يسمى (خيمة الاعتقال) في النجف الاشرف .كان سبب اعتقالهم التلاعب بعقارات الدولة والتجاوز على المال العام وشبهات مالية اخرى..الخطوة كانت متاخرة..والتوقيت كان جيداً في ظل انهيار وانفلات واضح في العراق والتصيد بالماء العكر من قبل “السياسيين الدواعش”كما اطلق عليهم.
اجد اليوم الكثير من ابناء التيار الصدري منذ عام 2004 وحتى الان استفادوا من مرحلة “هوسه العراق” منهم من خرج بانجازات اخلاقية- ووطنية كبيرة امام الناس حيث سجلت قطع اراضي ومجمعات سكنية تابعة للدولة باسماء شهداء جيش المهدي لكنه في المقابل وضع في ارصدته ملايين الدولارات ومنهم من لعب على جراح العقيدة واصول الدين وراح يلوح بالمظلومية حتى وصل الى عتبة البرلمان واخرون يصوتون ويلهثون كل جولة انتخابية وراء ابناء خطهم الصدري سياسيا ودينياً.. لكن دون جدوى واكتفوا بتسبيحة الزهراء..
كان من بين هؤلاء الدواعش حجي عايد “ذوو كرشاً عظيم” الذي اراه من خلف نافذتي كل صباح وهو يعكسر بجيشه وعتاده الذي يضم “احاديات: واخرى تسمى(23 انفلاقية) كتب عليه عبارة (سرايا السلام) ويعتلي صوته مكبرات الصوت ..! ولم يكتنف حجي عايد بتهمة بيع واختلاس الاراضي والاموال باسم الصدريين بل وجدت في مفكرته انه متهم بقتل ثلاثة جنود عراقيين ابان صولة الفرسان عام 2009 التي قادها نوري المالكي رئيس الوزراء الاسبق.. “اتسأل احياناً واحادث نفسي كم شخصية في العراق مثل “حجي عايد” وما سبب انتمائهم وحبهم الشديد بالشهيد الثاني طمعا بالهريسه ام في حب الحسين.. والله عالم..!