تهنئة من القلب ومباركة بحجم العراق وامتداد نهريه العظيمين دجلة والفرات ومصبهم الكبير شط العرب ، فوز خليجي احوج مانكون اليه ، وليلة من الافراح الصاخبة العفوية التي تعبر عن نفسها باصدق انتماء لوطني الرائع الجميل بكل شيء .
لم اشك لحظة واحدة بأن الفوز عراقيا صافيا بصفاء قلوبنا وحلاوة التشجيع الذي تسمرنا به مع الاوقات الاضافية وصفارة الحكم التي لعبت باعصابنا اكثر من دقائق المباراة الطويلة ، ليلة من العمر اعادت لنا افراح كاس اسيا بامتياز وعبدت جسرا من الثقة بين المنتخب والمدرب والجمهور في حالة انسجام فريدة تزينت ببطولة رائعة هي الاخرى سنختتم بأفولها وداعا بلا عودة للحظر الذي فرض ظلما على ملاعبنا وجمهورنا ، فعدنا من البوابة الاوسع بارقام قياسية حققها الجمهور الوفي قبل لقب البطولة وتنظيم رائع وكرم عراقي بصري اصبح علامة فارقة يتغنى بها الخليج واهله.
شكرا من القلب لابطال قواتنا الامنية البطلة بمختلف الصنوف من دفاع وداخلية وامن ملاعب ضربوا اروع الامثلة في المهنية يسورهم اعلام عمل فابدع ووقف على راسه نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الاستاذ مؤيد اللامي ومؤسسات حكومية تعاضدت مع حكومة البصرة المحلية فكان عنوانها الانجاز فورا .
همسة …
اقرار لابد من تسجيله في اللحظات الاخيرة ولا توفيه حقه كل كلمات الشكر لوزارة الشباب والرياضة ووزيرها السيد احمد المبرقع الذي كان حلقة الوصل مع الجميع شهرا كاملا لم يفارق البصرة حتى توجت بالنجاح الاكبر .