إذ إرتأت او آثرت المحكمة الإتحادية بإصدارٍ قرارٍ بتمديد ولاية الرئيس برهم صالح الى إشعار آخرٍ, ريثما < وهي احدى الإشتقاقات اللغوية للترّيث > يجري او يتم انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية , وحيثُ هذا ال < إشعارٍ آخرٍ > ليس له من إشعار محددٍ او إستشعار .! , فَ ” اوتوماتيكيّاً ” التمديد لولاية السيد مصطفى الكاظمي لإشعارٍ آخرٍ ايضاً , ودونما استشعاراتٍ مسبقة , ومن دون القول بأنّ عملياتِ التمديد والإمتداد والتمدّد وكأنّها مبرمجة او مُمَنهجة , وربما اكثر او اقل من ذلك .! , والوضع باقٍ كما هو , وبما يشهدُ من اوضاعٍ تحتمل المضاعفات كما تحتمل متغيّرات جديدةٍ سلباً او ايجاباً ايضاً , وربما كليهما او مع بعضهما في وقتٍ واحدٍ .!
الى ذلك , ومن زاويةٍ خاصّةٍ او مختصّةٍ بترطيب الأجواء ” ومن النافذة اللغوية المفتوحة على مصراعيها دوماً ” , فيمكن الإستعانة او الإستعارة بأحد الأمثال المصريّة الشهيرة التي مفادُها : –
< مَدَدْ يا سِيدي مَدَدْ > , وهو قولٌ مُزكّى من دار الإفتاء المصرية ومن كبار علماء الأزهر , ولعلّ هنالكَ ” عراقياً ” مَنْ سيعترض بالعَرض او الطول
, مؤقّتاً او على طول .!