ان من حق المسلم على المسلم النصيحة والتذكرة والتنبيه اذاما سار اخيه الانسان في طريق الظلم والظلالة او غرق في بحر المعاصي والشبهات وسول له الشيطان سوء عمله فرئاه حسنا ,واخطر مايسير به الانسان هي تلك الشبهات التي يكون بطلانها اوضح من الواضحات وانكشاف زيفها من ابده البديهيات وهو لايعلم بذلك ,كيف لاتكون كذلك وهي تطرح في اناس اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ,وقال عنهم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مثل اهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق , لذلك ومن باب حب لاخيك ماتحب لنفسك فيا من تتبعون الدواعش والتكفيريين والخوارج والنواصب عليكم الاستماع والانصات والتجاوب مع من يقدم لكم النصح والتنبيه ,كما سمعتم وأنصتم واخذتم بكلام الشياطين والمخادعين الذين غرروا بكم وخدعوكم ببعض الاحاديث والروايات المزيفة والمجعولة التي لم ينزل الله بها من سلطان , والتي جعلت من ذلك الانسان العابد الزاهد التقي النقي حبيب رسول الله وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وابو السبطين سيدا شباب اهل الجنة ذلك علي ابن ابي طالب (عليهم الصلاة والسلام اجمعين) والذي قال عنه رسول الله في معركة الخندق ضربة علي تعادل عبادة الثقلين فجعلتم منه رجل خرج عن ملة الاسلام ونصبتم له العداء ولذريته ولشيعته ومحبيه وبررتم قتل اتباعة بابشع الطرق الاجرامية بحق الانسانية ولم ترحموا حتى النساء والاطفال والشيوخ , فأي دين هذا الذي تسيرون به واي ملة او عقيدة هذه لتي انتم عليها ؟,ألم يكن دين الاسلام هو نجاة للناس من الظلم والعبودية واخراجهم من الظلمات الى النور ,فأي نور هذا الذي تسيرون به , فمن يدخل الاسلام حقن دمه ومن كان في ذمة الاسلام وهو يدين بغير دين وجبت حمايته ؟ وانتم بمعاداتكم الباطلة والمحرمة لشخص امير المؤمنين علي (عليه السلام ) ابحتم دماء واعراض المسلمين ! ومن هذا الباب باب النصح والارشاد فقد قدم المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني النصح والارشاد الى تلك الجماعات الضالة والمنحرفة وذلك من خلال بحثه في التاريخ والعقائد (ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) حيث قال : يا من تتبعون التكفيريين والخوارج والنواصب والدواعش، التفتوا إلى أن حبّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، وحبّ علي
…