متسول
يخرج من بيته صباحا ممكيجا وجهه بالبؤس ، ولابسا ثيابا قديمة لم تغادر جسده منذ يوم ميلاده التسولي . يجوب بجسده الهزيل ولحيته الكثيفة كل اسواق ومقاهي المدينة ساردا عليها حكايات ظلم ذوي القربى واسماءهم من ظلموه . تسمعه هذه الاماكن .. وتجبر خاطره بالكثير من الصدقات والكثير من اللعنات التي تصبها على الظالمين . … اقرأ المزيد