قاسم مطرود .. وداعا !
لم يكن الموت ولحظاته ليمهل الانسان عندما يحين اجله كي يودع ليطيل النظر في عيون احبته، إنه الكاتب والناقد المسرحي قاسم مطرود الذي فارق الحياة وهو يحاول النظر يمينا وشمالا هامسا بعينه لحظات الوداع باكيا في داخله فراق الاحبة متحسرا لان غفوته الاخيرة كانت تحت ضباب العاصمة البريطانية لندن بعيدا عن تراب العراق الذي اراد … اقرأ المزيد