قراءة في “الأمريكان في بيتي”
تخلو الروايات العراقية ( غالباً ) من النبرة الساخرة في السرد، وتفتقر شخصياتها إلى روح الدعابة.. فأحداثها تدور في أجواء مكفهرّة، كئيبة، يتم تناولها فنياً من منظور جدّي ثقيل. وإذا ما عدنا إلى وصايا كالفينو للألفية الجديدة فيمكن القول أن ما ينقص بنية السرد، ها هنا، هو عنصر الخفّة.. وقد أوردت كلمة ( غالباً ) … اقرأ المزيد