ما ظنكم بمن يكشف عن عورته ويمشي مرحا في الطرقات بين الأزقة والأحياء شعبية كانت ام غير شعبية ؟ لا أظنه بحث عنه رغم توفره وببلاش ، إنه شبه رجل يمشي على أربع ، أو أنها مرمرة لاتستحي مهما حصل ، وهؤلاء الإثنان موجودون في زماننا ومكاننا تراهم في كل شبر من المنطقة الموجودة في ( ذاك الصوب ) وتحديدا على ضفاف المسكينة دجلة شقيقة الفرات والذان سيجفان نتيجة ( للخيسة ) الصادرة من تلك الضفة .
فبين هذه وذاك تنعدم أبسط قيم الرجولة والإنوثة ، فالرجل رجل حتى لو ركب البعير ، والمرة مرة حتى لو حلقت شعر رأسها ، فحلاقة الشعر لاتؤثر عليها كون باقي المواصفات باقية قائمة سيما تلك التي يجري خلفها الفحول ، أما الرجل فيتحول الى دابة تعيش لتأكل ، لابأس بالأكل فهو مباح شريطة أن لا يكون من لحوم البشر لأنها محرمة منذ الأزل ؛ فما قولكم بذلك الحيوان الذي لايحس ولا يشعر على الرغم من نواح الأخ كاظم الساهر على الذي لايملك إحساسا ؟ وهذا الديوث إبن الأوادم تراه لطام في كل محفل إلا في محافل الشرفاء . تراه يحارب المتظاهرين إذا إعترضوا على ماقام أو يقوم به من سيئات ، أما حينما يتعلق الأمر بما يخدم طموحاته تجده أول اللطامين في ساحة التحرير هو وثلة من الهكطية والهكطيات وخاصة الذين يشبهون الغربان . لا شئ يمنعه عن تحقيق مآربه سوى تلك الآلة المستخدمة كعلاج ( للشرجي ) وأظنكم تعرفون إنها النعال – أجلكم الله – . فمن أين نأتي بالنعال وقد تشابهت النعل ؟ فهناك نعل صينية ما تلبث حتى تتقطع من اول ( كفخة ) تنزل على صلعته الأمامية ، وهناك ما يتقطع لمجرد المحاولة وقبل أن تمس تلك الكرعة ! فما هو الحل إذاً ؟ لم أجد بديلا عن البسطال العراقي القديم فهو أنجع دواء لنمرود العصر .
أرجو أن لا يشت خيالكم عن المألوف ويذهب الى ذاك ( الرجال ) المسمى نوري المالكي فهو شريف من شرفاء روما القيصرية وهو غير مشمول بما مر آنفا يؤيدني بذلك الملايين من المهجرين والمشردين والفقراء كما تؤيدني الموصل والرمادي وتكريت وباقي القصبات التي أحتلها شقيقه الحميم داعش ، ونحمد الله أن مكن الشجعان من استرداد بعضها بقوة السلاح بعد أن سلمها ( جليل الحيا ) هينة لينة بمؤازرة الشيخ ( ابو دوده ) .
مرحبا بكل من نطق بـ ( جليل الحيا ) على كل من يستحق هذه الكلمة مهما كان شكله أو لونه أو أنتمائه الديني والمذهبي ، فكل من تهاون بشبر من ارض العراق أرض المقدسات فهو ( جليل الحيا ) ولا ينفعه جد أو عم أو خال . ولكن ( جليل الحيا ) الأصلي مازال حرا طليقا يعبث بمقدراتنا كيفما يحلو له لن يصده أحد أو يعترضه أحد لأنهم جبناء ( أجبن من اسماعيل ياسين ) من أن ينطقوا بكلمة حق بوجه سلطان جائر .
وهناك الكثير من ( جليلي الحيا ) لا يعرفون سوى أيذاء الناس والتضييق عليهم في الشوارع من خلال سيطراتهم الغبية التي تحولت الى كابوس يجثم على الصدور ، وليت إنها تمكنت من ضبط الشارع والتقليل من عمليات السلب والنهب والخطف والقتل والإرهاب الأعمى ، وكيف تتم السيطرة على تلك السلبيات مادام ( التكنيك ) سيد الموقف ، وما زالت تلك البنوات الحلوات تصول وتجول بأزياء تسلب العقول ؟ حقا أنهم ( جليلون الحيا ) فمتى تولدين ايتها القطرة لتمنحي حياءً فقده ( جليلون الحيا ) .. بأنتظار الجواب ..