3 ديسمبر، 2024 2:25 م
Search
Close this search box.

لتعليم عالٍ ام لحربٍ لمن اراد المعالي

لتعليم عالٍ ام لحربٍ لمن اراد المعالي

قد نتفاجأ عند قراءة عنوان المقال ونتساءل في نفوسنا كم انت واهمٌ ايها الكاتب ؟ فما الرابط بين التعليم والحرب؟سيجيب كاتبكم الواهم,هناك رابط بين التعليم والحرب التي يشنها (دعاة العلم) الذين تسلطوا على رقاب من سلك طريق المعالي,نعم ذا الواقع بعينه فلا نستغرب من هذا العنوان خصوصا عندما نسمع من احد طلبة الدراسات العليا انه يوبخ من بعض اساتيذه كما يوبخ الطفل من معلمه في الصف الاول الابتدائي !! لا بل يصل لمرحلة ينعته بنعوت والفاظ يندى لها الجبين, فمرة يشبهه بانه فاقد للعقل وتعرفون  ما المقصود بمن لايمتلك عقلا !!؟,ومرة اخرى يسل سيوف الحرب النفسية التي افاض عليه بها سيده ابليس عندما قال :”خلقتني من نار وخلقته من طين”!!.
 فيقول له :اياك ثم اياك ان تعترض حتى وان اخطاتُ بتلفظ او معادلة اوقانون !!”انا ربكم الاعلى”!! حاولوا ان تخلقوا لي اعذارا لخطئي ولاتجادلونني فيه ,الزموا الصمت والا مصيركم انتظار رحمة السياسيين ليتفضلوا بضغط على السيد الوزير لاعادة بعض ذويهم البائسين الذين رقّنت قيودهم  لتعودوا معهم !!
 هذه صفحة من صفحات حرب التعليم, ومن الظلم ان تعمم على الجميع لكنها عادة قد اعتاد عليها البعض من الاكاديميين لاسباب واسئلة لا نفقه اي اجابة لها فلو اجبنا لكنا من الكافرين .

أحدث المقالات