لا احد ارغمه على الوصول إلى هذا المصير البائس والمزري،هو من قاد نفسه اليه،بإشعاله فتيل حربه الظالمه والطاحنه ،على دولة هي جارة له ،وشعب مسالم، وحكومة لا تسعى إلى اكثر من حماية ،حرية وكرامة شعبها ،وتوفير الخدمات الضرورية له،نعم سقط الدب الاحمر على الارض ،مدرجا بخيباته وهزائمه، بعد ان بترت اطرافه، ولم تترك له قوات الشعب الاوكراني البطله، فرصة الهروب مهرولا على قدميه ،من ساحة الميدان، بل تركته يهرب سحفا.وحتى قواته المهزومه لم تعد قادره على مد يد المساعده له،هذا بالنسبة لساحة الميدان،اما على الصعيد الشعبي، وفي كل المدن الروسيه ،بات كل الشعب الروسي يرفضه، ويطالب بازاحته عن السلطه ،لكي يذوق طعم الحريه والعيش بامان ،ورفاهيه كباقي شعوب العالم،وتغادر روسيا سبيل الحروب هذه، التي اوقد فتيلها القيصر، فبالامس احرق سوريه، ومن قبلها افغانستان ،واستباح دماء ابناء القرم ،وضمها اليه، ويحاول اليوم ضم ،ظلما وعدوانا، بعض التراب الوطني الاوكراني اليه،لكن والحمد لله ،نجح ابناء الشعب الاوكراني العظيم ،والنبيل ،وبتضحيات قواته البطله ،من ردعه، وحالة دون تحقيق احلامه المقيته هذه ،وهزمته شر هزيمه ،وهكذا سقط الدب الاحمر على الارض بعد ان بترت اطرافه.