تأتي إليك، لا تُكلِّف نفسك عناء الذهاب إليها.
الحربُ تصلُك إلى عتبة بيتك،دليفري
هديّة بلا مناسبة.
لاتُرد الهدايا من كاهن الموت.
خائف؟
مِمَّ تخاف؟
المدافعُ تنامُ صدئةً في متاحف مغلقة،
صوتُ الرصاصِ وهو يثقبُك أعماقك و الهواء،
الجراثيم التي تزحف فوق يديك عبر سطوح الحواسيب؟
أزيز الطيور المعدنية القاتلة، تلك التي لا تُرى، ولانعرف أسماءَها ، من بعيد
الدّرون المفخّخ، كالجراد المرقمن
يُغنّي في سماء الدخان.
خائفٌ على ماذا؟
” طز..”
الحربُ قادمةٌ إلى بيتك،
دُلفري،
لا تحتاج أن تطرق بابها،
هي من تعرف الطريق إليك.
وإن لم تلتهمك،
فمن ستلتهم؟
من يملأ معدتها باللظى والدم والحديد؟
من غيركَ أنت؟
من غيري أنا؟
من غيرنا نحنُ ؟