27 ديسمبر، 2024 4:38 ص

كل دول العالم…إللي الله موفقها أو إللي الله مطيح حظها…كلها تگعد بآخر اسبوع من السنة وتسوي جرد عن إنجازات حكوماتها خلال سنة…مثل دائرة التقاعد العامة إللي عدنا…تگعد من الشهر السادس علمود الجرد السنوي…المهم…كل وزير يگعد وي المستشارين مالته بهاي الدول ويسطر الإنجازات وتحقيق KPI والــObjectives  والـ Targets..ولأن إحنا بالعراق حالتنا حالة  لا في الملة الاولى ولا في الملة الآخرة…لا وي إللي الله موفقها ولا إللي مطيح حظها لأن إحنا إللي طيح حظنا الدين السياسي والإيمان برسول الديمقراطية الأمريكية…فإحنا حالتنا حالة عراقية من نعلة على هاي الحالة…ولهالسبب…إنجازاتنا غير وماكو مثلها بكل دول العالم .
وراح أشير إلى وزارة وحدة…وأترك الباقين إلكم ولمروتكم…وزارة حقوق الإنسان تگول أحسن إنجازها لسنة 2011 هو العثور على المزيد من المقابر الجماعية…إنجاز مقترن بالگبور..گبررررررررررررررر…ما عدنا نقص بحقوق الإنسان بالعراق غير بالمقابر الجماعية…وإذا نحسب إن 90% من المقابر الجماعية تعود لسنة 1991، وإن 75% من الأمهات ودعن الدنيا بحسرة والأخوات كبرن وتزوجن..والأبناء يا إما صاروا كنديين أو إستراليين أو في السويد…والأباء تسرحوا من الدنيا…فراح نعرف ماكو داعي نفتح هالموضوع…چان يصير لو الوزارة المحترمة تسوي إنجازها عن مراجعة قانون العقوبات…وإلغاء عقوبة الإعدام …أو جعل السجون صدگ مكان إصلاح مو مكان تعذيب وإغتصاب…بس إحنا نموت على الموت والبچي على الاموات وننسى الأحياء…شنو فائدة المقابر الجماعية للإسنان العراقي؟؟؟إلا إذا الوزارة تريد فتح جبهة الثأر إللي من تنفتح من جديد بعد ما تنسد حتى لو بمليون تابادورة وبمساعدة ودفع من كل الأصابع لجعل التابادورة في مكانها ..چان الوزارة تگدر تسوي هدفها لسنة 2011 هو إلغاء حق مصادرة الرأي المقابل وجعل حرية التعبير مو بس شعارات…چان الوزارة تگدر تخلي في خطتها لسنة 2011 تقليل عدد الكتاب إللي يكتبون بالأسماء المستعارة أو بالأقل تسوي مؤتمر لدراسة هاي الظاهرة وأسبابها ما دامت نقابة الصحفيين ونقيب الغفلة نسى هالموضوع وصار همهم الاول قطعة گاع…من يوم أبو ربيع شهاب التميمي إلى يوم مؤيد اللامي…چان وزارة حقوق الإنسان تگدر تناقش التزوير الرسمي إللي تمارسه الدولة العراقية بكتابة كل المواليد العراقيين إللي يجون للدنيا خارج العراق ولادة العراق حتى يحصلون على الجواز العراقي…دولة تمارس تزوير رسمي بحق مواطنيها….چان وزارة حقوق الإنسان تگدر تگعد وي المسؤولين ويلغون هذا القرار الأحمق إللي يعود إلى زمن الازلام الحمقى ولحد هاي اللحظة ما ملغي لأن بيه آذية للناس…وإحنا أي شي يؤذي الناس نتمسك به حتى لو أزلامي…چان الوزارة تگدر تخلي في خطتها موضوع جفاف نهري دجلة والفرات بعد أربعين سنة وحق العراقي في الحصول على مياه للشرب…ما سمعنا الوزارة سوت زيارة لتركيا حتى تناقش موضوع السدود العملاقة ولا سوت دراسة عن حصة الفرد العراقي من الماي الصافي .
چان وزارة حقوق الإنسان تگدر تسوي خطة لمراجعة المدارس الإبتدائية الموجودة بالعراق…هل تصاميم صفوفها تتناسب مع حق الطفل في العيش في محيط سليم من الهواء والإنارة ؟ …لو تزور التواليتات وتسوي دراسة حتى تعرف كل چم طالب يستخدمون نفس التواليت باليوم…هذي هي حقوق الإنسان مو المقابر الجماعية.
چان الوزارة تگدر تسوي مسح عن عدد الأسّرة في المستشفيات العراقي حتى نشوف كل چم ألف عراقي إلهم حق في سرير بالمستشفى…لو كل چم ألف عراقي إلهم طبيب…چان الوزارة تگدر تسوي دراسة عن حالات الموت المبكر للعراقي المغترب وأسباب ذلك…الكآبة والقهر وضغط الغربة إللي يجعل العراقي يطگ بكل سكوت وسكون…چان الوزارة تگدر تسوي بحث عن النقل الجماعي بالعراق وهل هو يتناسب وي البشر لو وي الحمير.
چان الوزارة تصير وزارة حقوق الإنسان لو درست موضوع إجبار البنات على الحجاب…خلي نتركهن وهن يقررن…لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي…ما نريد نشوف بنت أقل من 18 سنة محجبة بإعتبارها قاصرة قانونا والحجاب قبل هذا العمر يعني هي مدفوعة من أهلها…ولا نريد بنت تتزوج وعمرها أقل من 18 سنة…هاي حقوق البشر…چان الوزارة تگدر تلغي تعدد الزوجات إلا في حالة الشرط القرآني…الزوجة الثانية لرعاية الأيتام..” وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي….” هذا هو الشرط القرآني في نص تعدد الزوجات مو إللي يروح يتزوج لأن الزوجة الاولى ما تشبه لا أليسا ولا هيفا…والزوجة الثانية أمها عبالك ماري منيب…والثاثة صارت تشبه كونداليزا رايس.
بس الظاهر إن وزير حقوق الإنسان ما يعرف شنو معنى الحق…وشنو الفرق بين الحق والطلب…الوزير عباله حقوق الإنسان فقط في الموت وراح وجاب شفلات تحفر في الأرض التعبانة بلكن يلگي عظماية بعدها الچلاب ما وصلت إلها…ونسى هالوزير إن الآلاف من الشباب العراقي صاروا في حواصل الطيور أو في أمعاء الأسماك في نهر كارون أو نهر جاسم..
شنو هذولاك ما چانوا بشر؟؟
يجوز لأن حاربوا وقاتلوا بشرف ضد الخمينية والعمائمكية وما ربطوا بين الوطن والأزلام…راحوا للحرب بإيمان أن الوطن مهدد مو لأن صدام الازلامي يريدهم يروحون…هذولا وين گبورهم يا وزارة حقوق الإنسان.
ماكو داعي نفتح مواضع و مواضيع  الاموات …خلونا بحال الاحياء إللي بينهم وبين الموت خيط الوهم … أحياء وما هم بإحياء…هذولة محتاجين ندرس حالهم ونشوف شنو حقوقهم…مو اللي راحوا قبل عشرين سنة…وأيا كانت طريقة روحتهم بس هم راحوا بسبب موقف…وإللي ياخذ موقف يتحمل نتيجة الموقف…بحسب الفقه الإسلامي إللي هم يؤمنون به…الإجتهاد له ثواب…والثواب من جنس العمل.
في إنتظار تقارير الإنجاز عن باقي الوزارات…وحتى تجي ساعة الخلاص…الساعة الإلهية ماركة رولكس إللي يحملها الرفيق عزرائيل…أو الساعة الامريكية للخلاص من هاي الحالة العراقية إللي إجت نتيجة لتجربة خاطئة بكل الظروف المختبرية بالعراق…حتى تحين الساعة…أيهما أقرب للخلاص…أقول وأسألكم سؤال…إحنا بشر لو لا؟؟؟؟ والجواب….حسرة .
[email protected]