23 يوليو، 2024 10:56 م
Search
Close this search box.

الى رئيس الوزراء ..عن طارق الهاشمي والعملية السياسية الدموية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اتضح اليوم بما لايقبل الشك ان مقتل الآلاف من العراقيين بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة  كان ينفذها عراقيون شربوا ماء دجلة وخانوا أمانة الوطن والعقيدة والعيش المشترك والعراق الواحد .
 
وأصبح اليوم واضحا للجميع ان قيادات سياسية مشاركة في العملية السياسية  تدعي الوطنية والحفاظ على البلد هم من يسعون لقتل العراقيين باعتبارهم رافضة أو خونة أو من الفرس المجوس كما يقولون .
 
مشكلة السيد المالكي انه لازال حتى اللحظة يؤمن بوجود عملية سياسية يتشارك فيها القتلة مع الأبرياء لتسيير أمور العراق المنكوب .
 
ومشكلة السيد المالكي ان السفير الأميركي لاتهمه دماء العراقيين النازفة بالعبوات اللاصقة والمفخخة لطارق الهاشمي وحماياته بل المهم أن تبقى العملية السياسية مستمرة حتى لو مات جميع العراقيين قتلا وحرقا .
 
مشكلة المالكي انه لازال يستمع لما يقوله مسعود بارزاني وجلال طليباني وهم لايكنون حبا للعراق ولا يربطهم بالعراق سوى حصة كردستان من الموازنة الاتحادية وحتى لو احترق العراق باجمعه .
 
اعتقد ان الشعب العراقي بغالبيته من الشيعة والسنة والقوميات والأعراق يتفقون على حرمة الدم العراق وعلى وحدة وتماسك العراق ويرفضون بشكل قاطع أي مساومة تحت ستار العملية السياسية الدموية لتضييع دم العراق المسفوح يوميا برصاصات واسلحة  طارق الهاشمي وحماياته .
 
ما اعلمه ان لا احد في داخل وخارج العراق يشكك بالاعترافات التي أدلى بها أشاوس الرفيق طارق الهاشمي عن قتل خيرة العراقيين بأسلحة الغدر والخيانة الكاتمة واللاصقة وان السيد المالكي في وضع يمكنه من توجيه ضربة قاصمة لهولاء الأوغاد ومنع أي تدخل من السفير الأمريكي او البارزاني والطالباني لإعادة مسرحية التوافق وتبويس اللحى من جديد
 
اقترح ان يرفض السيد المالكي بقوة أي إعادة للانتخابات او تشكيل حكومة جديدة لان ذلك من شانه التغطية على جريمة طارق الهاشمي العظمى ضد أبناء العراق وادخال العراق في نفق مظلم خلاصته تقسيم العراق حسب خطة بايدن كما ان على المالكي ان يؤكد ان الامر بيد القضاء المستقل وبيد اولياء الدم المغدورين من العراقيين المقتولين بيد حمايات طارق الهاشمي .
 
على السيد المالكي ان يؤكد للسفير الامريكي وللبارزاني وللطالباني ان دماء العراقيين اهم من العملية السياسية التي اصبحت سكينا لذبح العراقيين تحت ستار التوافق والمصالحة.
 اما عن انسحاب وزراء الارهاب من الحكومة فيمكن للسيد المالكي ان يعين وزراء من العرب السنة يلتمس منهم الوطنية والمرؤة وحب الشعب والعراق وهم كثير

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب