4 ديسمبر، 2024 9:55 ص
Search
Close this search box.

المسلمين الشيعة للحق والحقيقة

المسلمين الشيعة للحق والحقيقة

المسلمين الشيعة لم يكفرون أحد أو يشتمون أحد وهذا للتاريخ والحق والحقيقة.
ولا داعي لجلد الذات من غير سبب الذي قد يقوم به بعض الإخوة والأخوات بحسن نية.
وهذا “الجلد للذات” لا يمثل حالة علمية ولا يعكس واقع تاريخي ولا يمثل شيئا من حقيقة.
وعلينا ان نتذكر أن المسلمين الشيعة الاسماعيليون علي سبيل المثال التاريخي عندما كانوا بأقصى درجات قوتهم كسلطة إمبراطورية عابرة للقارات تتحكم بثلثين مساحة العالم الإسلامي، لم تفرض معتقداتها علي أحد ولم تمنع أحد من التفكير ولم تحاول تغيير قناعات أحد بل علي العكس ازدهرت الآراء الأخرى الفكرية وحتي المخالفين الذين لا يتفقون مذهبيا مع المسلمين الشيعة الاسماعيليون تم دعمهم ماليا وفتح باب الأزهر الشريف لهم ليتكلموا وليعبروا عن وجهة نظرهم بمقابل وجهة نظر أخرى. 
لأنه هذه هي حقيقة المذاهب الإسلامية الفقهية هي وجهات نظر لأفراد بشر عاديين  تخصصوا بالدين الإسلامي قبل الف سنة. 
وليست المذاهب الإسلامية الفقهية قوميات وراثية ويافطات لعائلات يتم توريثها وليست عصبية و دم عشائري يتم الدفاع عنه بإسم العائلة أو القبيلة أو الوطن. 
المذاهب الإسلامية الفقهية وجهات نظر الآخرين ماتوا قبل الف سنة وأكثر والسلام عليكم. 
أما ما يتم نشره بواسطة الإعلام الجديد المرتبط بحلف الناتو أو الصهاينة أو من يخدمون حلف الناتو والصهاينة مجانا من باب عقدهم النفسية الطائفية من أن المذاهب الإسلامية قوميات فهذا كلام خاطئ ولا يمثل قيمة أمام الحقيقة.
والتافه الشاذ  في لندن  الذي يشتم هناك  ليس محسوب علي المسلمين  الشيعة فهو شخص نكرة و ليس متعلم ولم يدرس بأي حوزة وحتي لم يكمل جامعة والبس نفسه العمامة بنفسه !
ويطرح اشياء شاذة مثيرة اعلاميا لأنه بالاساس مريض بالهيستيريا النفسية ويبحث عن الاستعراض المثير للجدل  ومن حوله عدد من النصابين عددهم علي اصابع اليد  وهم  أيضا اميين جهلة ولا أحد منهم يمثل مذهب بل سقوط أفراد وانحرافاتهم الشخصية.
وهؤلاء من العوام وهؤلاء لا يمثلون جهة مرجعية أو تمثيل رسمي واساسا ليسوا متخصصين بأي حالة دينية.
شويه صيع وسقط متاع بشري عاطلين عن العمل انتقلوا من أجواء البالتوك الي أجواء الفضائيات والتي أن تم التعرف على تمويلها من أين؟  يتم الكشف عن الاستخبارات الدافعة لهؤلاء الحثالة الي واجهات الإعلام.

أحدث المقالات