14 ديسمبر، 2024 4:15 ص

استقالة حكومة “الجزارين”-لاتشفي غليل الثورة

استقالة حكومة “الجزارين”-لاتشفي غليل الثورة

بدءا الرحمة والغفران لشهداء الثورة الابرار الذين سقطوا في ساحات التحرير في بغداد وذي قار والنجف,,وعهدا وكلمة شرف من  ابطال الثورة سوف لن تضيع دمائكم سدى,,وسنقتص من جميع القتلة والجزارين في القريب العاجل,,,

“#بدمائكم –ننتصر#”,,

وثانيا,,الجميع يعرف ان الطبقة السياسية برمتها جاءت الى بلاد الرافدين من اجل –

1-تنفيذ اجندات خارجية,,

2-الحصول على الاموال والثروات بمختلف الوسائل والامكانات,,

3-تمزيق بنية النسيج المجتمعي العراقي من خلال اثارة النعرات الطائفية والقومية والعرقية,,

4-طمس الهوية الثقافية للشعب العراقي ,,واستبدالها بهوية التخلف والتقهقر الرجعي,,

5-جعل السلطة مملكة مغلقة لعوائلهم واتباعهم واحزابهم,,

 

هؤلاء الطغاة ,,الذين جاؤوا على ظهر الدبابة الامريكية ,,وساعدتهم المخابرات الاقليمية في السيطرة على منافذ الحكم في بلاد الرافدين ,,لايمكن ان يكونوا قادرين على قيادة شعب مثل الشعب العراقي ,,يمتد تاريخه لعشرات الالاف من السنين ,,,

ولايمكن ان يستمروا في خداعنا وتظليلنا الى الابد,,لذا فاننا نجزم بان استقالة حكومة “عادل جمجمة”لايمكن ان تشفي غليلنا,,ولايمكن ان تعود بنا الى حالة الاستقرار والطمأنينة ,,لذا يبقى الحل الوحيد والامثل ,,هو حل الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة طارئة تاخذ على عاتقها تغيير الدستور,,وتشكيل مفوضية جديدة للانتخابات من القضاة والاساتذة الجامعيين المختصين بالقانون ,,لسن قانون انتخابي جديد ,,واجراء انتخابات مبكرة ,,,لاتسمح لهؤلاء القتلة والجزارين بالمشاركة فيها,,مع اشراف اممي محايد,,,

هذايتطلب من الثوار البقاء في ساحات التحرير حتى تتحقق جميع مطالبهم مع التاكيد على جميع الشرفاء العراقيين الاستمرار بممارسة طقوس “العصيان المدني”فهو الحل الامثل والانسب والاسرع للقضاء على جميع مؤمراتهم واتفاقاتهم ومحاصصتهم المقيتة ,,,

واخيرا,,,ليعلم الجميع ان الثورة قد بدأت تحقق مطاليبها الاولى,,وستشهد الايام القادمة ,,انتصارات مذهلة سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب,,,

خارج النص-

مقتدى الصدر,,يزج اتباعه لممارسة فعاليات النهب والحرق في النجف الاشرف,,وفي نفس الوقت يطالب الثوار بعدم حرف التظاهرات عن مسارها السلمي,,

#معمم –منحرف$

وطاح حظك عمار الحكيم,,

#معمم –جزار$

https://www.youtube.com/watch?v=yMH7jWNDt5Y