أزمة الدولار/ أسئلة تفرض نفسها!؟

لا شك أن أزمة الدولار الأخيرة شغلت العراقيين حتى أنستهم بقية أزماتهم ومشاكلهم العويصة التي لا حل لأكثرها! ، وحقيقة أن أزمة أرتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي وبهذه السرعة والوتيرة والمفاجأة حيث وصل سعر الصرف (160 ألف دينار عراقي مقابل 100 دولار) ، شغل كافة الأوساط المصرفية ليس العراقية فحسب بل العربية … اقرأ المزيد

هل سيتم محو العراق فعلا؟!

قد يتفق معي الكثيرين بأنه وعلى ضوء ما جرى ويجري بالعراق من أحداث كبيرة وكثيرة ومتعددة وخطيرة وعلى كافة الأصعدة من بعد الأحتلال الأمريكي والبريطاني الغاشم للعراق عام 2003 ولحد الان وفي ظل التدخلات الكثيرة بالشأن العراقي ليس من قبل أمريكا فحسب بل من كل الدول المجاورة والمحيطة به ، صار من الصعب معرفة مصير … اقرأ المزيد

متى سيتم غلق ملف غزوة الكويت؟

يبدو أن تداعيات ملف غزوة الكويت من قبل رئيس النظام السابق لم ينتهي بعد وسوف لن ينتهي حتى في الأمد البعيد! ، فهذا الملف أصبح كقازوق دق في جسد الدولة العراقية وسوف لم يتم قلعه ! لمقاصد لئيمة وخبيثة ليس من الجارة الكويت فحسب بل بمباركة أممية متمثلة بمجلس الأمن والأمم المتحدة وكذلك بدفع من … اقرأ المزيد

كذبة كبيرة أسمها منظمة حقوق الأنسان! علاء كرم الله

بعد أنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 أقرت الأمم المتحدة أنشاء منظمة حقوق الأنسان للدفاع عن الأنسان في كل بقعة من بقاع الأرض ، في حال تعرضه للأضطهاد والظلم وأذا لحقه أي اذى وسوء حتى ولو كان بسيطا! ، فتقوم المنظمة بواجبها للدفاع عنه عبر وسائلها المتعددة والأعلامية تحديدا لفضح ذلك الأضطهاد والقهروالظلم 0 ومما … اقرأ المزيد

مونديال قطر 2022 وأستفتاء التطبيع مع اسرائيل!؟

تعتبر البطولات الرياضية العالمية الكبرى مثل الأولمبياد وبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تجري كل 4 سنوات أشبه بكرنفال انساني وبشري يجتمع العالم كله من كل جنس ولون بكل مللهم ونحلهم تحت خيمة الرياضة بكل حب وسلام تجمعهم وتوحدهم لغة الرياضة التي هي من أجمل اللغات وأحلاها وأكثرها قبولا، بعيدا عن الصراعات السياسية والطائفية والقومية … اقرأ المزيد

اليست هذه هي الحقيقة؟

هناك فرق بين أن نعيش الحقيقة وبين أن نعيش الخيال أو أن نزرع لأنفسنا الأمل في شيء من الصعب تحقيقه ، أمل نصنعه من خيالنا ، ونصدقه أو نصدق كذبة من هذا ، ووعد سراب من ذاك ، لنهدأ بعض الشيء من أرهاصاتنا النفسية التي باتت تشكل عبئا كبيرا علينا فيه من الألم والوجع الشيء … اقرأ المزيد

مراكب الموت هروب من الوطن أم من الحكومات؟

بين فترة وأخرى تنقل لنا الفضائيات ومواقع التواصل الأجتماعي والسوشيل ميديا خبرا ، عن غرق أحد مراكب الهجرة غير الشرعية قبالة أحد السواحل البحرية العالمية ، وطالما تكون تلك الحوادث قبالة أو قرب السواحل اليونانية ، وتنقل الأخبار مشاهد وصور مفزعة ومؤلمة عن تلك الحوادث حيث يكون ضحاياها طعاما لأسماك القرش والكائنات البحرية الأخرى!0 ومراكب … اقرأ المزيد

الحد من الفساد لا القضاء عليه!

قد لا يروق للبعض عنوان المقال! ، فهؤلاء البعض متصورين أن الفساد المتجذر بالعراق من20 سنة هو أمر سهل القضاء عليه!0 بدأ أقول أعان الله من يحكم العراق! أن كان السوداني أو غيره ، فالعراقيين لهم خصوصيتهم منذ فجر التاريخ فهم شعب صعب المراس وليس من السهولة أن يحكم! ، فهو شعب لا يرضى على … اقرأ المزيد

تركيا في ظل أردوغان وحزب العدالة والتنمية الأسلامي

على الرغم من جذور أردوغان وتربيته الأسلامية وكونه خريج ثانوية أسطنبول للأئمة والخطباء ، قبل أن يحصل على شهادة البكلوريوس في العلوم الأقتصادية والتجارية من جامعة مرمرة ، وعلى الرغم من سجنه 4 أشهر! بتهمة التحريض للدعوة الأسلامية وذلك عندما ألقى قصيدة في أحد التجمعات يقول فيها ( المسجد معسكرنا / وقبابه خوذتنا / والمآذن … اقرأ المزيد

العراق من الأعلام المركزي المتشدد إلى الأعلام الحر المنفلت!

للأعلام سطوة وتأثير كبير على حياتنا من حيث نعلم أو لا نعلم ، وهو ليس سلطة رابعة كما يطلق عليه في عالم السياسة ، بل هو الخامسة والسادسة ، بل هو ومن وجهة نظري وعلى ضوء الأحداث والظروف التي يشهدها العالم والمستجدات التي تحدث وعلى ضوء الأمور المتشابكة والمتداخلة هو السلطة الأولى والأخيرة فالعالم يسيره … اقرأ المزيد

إلى دولة الرئيس مع أطيب التمنيات!

دولة الرئيس : أنت تعلم ولست ببعيد عن ذلك بأن هناك زعل وفجوة وتقاطع كبير بين الشعب وبين الطبقة السياسية الحاكمة وأحزابها ، ليست وليدة سنة أو سنتين بل هي وليدة 20 عاما ، هذا الزعل والخصومة تركت وطنا مدمرا وشعبا ممزقا، ولم تبق أية جسور من الثقة والأحترام والمحبة بينهم ، فالمشاكل والأزمات الداخلية … اقرأ المزيد

حصاد العراقيين وزرع حكامهم!

ما يزرعه الأنسان في حياته يحصد ثماره لا حقا فأن كان زرعه خيرا وطيبا وصحيحا حصد مثله والعكس صحيح ، والمقصود هنا في الزرع ليس زرع الأرض بالبذور والأشجار! ، فهذا تعبير مجازي فما نقصده هوالتصرفات والمواقف والسلوك الأجتماعي اليومي في كل مفردة من مفردات حياته ، والجميع هنا مقصودين ، السياسي وغير السياسي والعسكري … اقرأ المزيد

عيد الأستقلال وغياب السيادة!

مر يوم الأثنين الموافق 3/10/2022 باهتا على العراقيين بلا لون ولا طعم ولا راتحة كباقي أيامهم التي يعيشونها بلا معنى بعد أن أخذ منهم اليأس ما أخذ ، رغم أن هذا اليوم هو ذكرى عيد أستقلال العراق! ، بعد أن أتخذت الحكومة الكاظمية قرارا يقضي بأن يكون يوم 3/10 من كل عام عيدا وطنيا ، … اقرأ المزيد

متى يتحقق حلم الأستثمار بالعراق؟

يعد الأقتصاد الأحادي الجانب كما في الأقتصاد العراقي الذي يعتمد على سلعة النفط كمورد رئيسي للبلاد فقط ، أقتصاد خطير ليس لكونه وحيد الجانب فحسب ، بل لأن بضاعة النفط التي يعتمد عليها الأقتصاد العراقي ، معرضة للتغيير في السعر بين أرتفاع وهبوط وبين مد وجزر! والذي تتحكم به الدول الكبرى0 ومن المعروف أن الأقتصاد … اقرأ المزيد

هل خسر الصدر معركته مع الأطار؟

نعم هي هكذا ، فيبدوا أن معركة الصدر مع خصومه الأطاريين والتي بدأت منذ ظهور نتائج الأنتخابات الأخيرة التي جرت في 10/10/2021، قد أنتهت فعليا على أبواب ومداخل المنطقة الخضراء وقاعات البرلمان وشوارع القصر الجمهوري ومكاتب رئاسة الوزراء ، حيث راح ضحيتها أكثر من 30 عراقي وضعفهم من الجرحى وأنسحاب التيار الصدري وأعتزال زعيمهم العمل … اقرأ المزيد

الطيبة والغيرة ليست حكرا علينا!

يرى الكثير من العراقيين بأننا الشعب الأكثر طيبة وغيرة من بقية شعوب العالم! ، وطالما تباهينا وتفاخرنا بذلك ، وفي الحقيقة أرى أن هذه النظرة ضيقة وفيها شيء من المبالغة ، لأنك تسمع المصريين يقولون ذلك عن انفسهم وكذلك السوريين واللبنانيين والسودانيين وبقية الشعوب العربية ، بل نجد الطيبة والغيرة حتى لدى الشعب الأسرائيلي يعني … اقرأ المزيد

رسالة الحائري وأية رسالة!؟

لم يكن أحد أن يتوقع هذه النهاية الدراماتيكية لأنتفاضة وثورة الصدر كما يحلوا لأتباعه تسميتها كأننا أمام ( لعبة الحية والدرج التي يعرفها الكثيرين ، فبالوقت الذي كان التيار قاب قوسين وأدنى من تحقيق ما يريد تحقيقه من شعارات ، واذا بحية تبتلع كل ذلك وتعود بالتيار والكثير من العراقيين معه الى بداية مربع اللعبة!)0 … اقرأ المزيد

ثقافة الأستقالة عند المسؤول!

لا أقصد هنا المسؤول العربي ، فثقافة الأستقالة لا وجود لها ليس في قاموسهم السياسي فحسب بل لا وجود لها في تريكبيتهم الفكرية والنفسية والتربوية والأجتماعية وحتى الأخلاقية! فالمسؤول العربي ، ممكن أن يؤمن ويتربى ويتعلم ويهضم كل الثقافات ألا ثقافة الأستقالة وترك المنصب مهما بلغ من رقي وتحضر وثقافة! ، فالمنصب لدى المسؤول العربي … اقرأ المزيد