15 أبريل، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

الماسونية تضع العالم تحت رحمة المثلية الجنسية والمليارالذهبي؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد أن سيطرت أمريكا على العالم وأستفردت به لأكثر من 3 عقود من الزمن ولا زالت تحاول الأستمرار بتلك السيطرة ( ظهور الصين وروسيا كقوى أقتصادية عالمية واعدة بدأ يقلق أمر تلك السيطرة والتفرد بالعالم) ، ومعها تابعتها بريطانيا وباقي دول الغرب بعد أنهيار الأتحاد السوفيتي السابق نهاية ثمانينات القرن الماضي، حيث سيست غالبية المنظمات الدولية العالمية وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الأنسان وغيرها من المنظمات العالمية لخدمة أهدافها ومصالحها ، وبدعم معلن أحيانا وسري في كثير من الأحيان من قبل الماسونية العالمية! التي تعتبر أمريكا وبريطانيا ذراعها القوية في تنفيذ أهدافها اللاأنسانية! ، وللتوضيح (( الماسونية / رابطة فلسفية وخيرية وشعارها ،، حرية ، أخاء ، مساواة ، ولكن الجامعة العربية أصدرت قرارا يحمل الرقم 2309 أعتبرت فيه الحركة الماسونية حركة صهيونية لكونها تدعم أسرائيل بمجهودها الحربي ، كما أن الأزهر أصدر فتوى وضحت بأن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونيا لأن ذلك يؤدي الى أنسلاخه تدريجيا عن دينه)) 0 أصبح العالم في ظل هذا الوضع المتفرد لأمريكا يعيش حقا تحت قوة وغطرسة وجبروت ومنطق القوة الواحدة وأستهتار محور الشر هذا الذي تتزعمه أمريكا وبريطانيا وتوابعهما0 وفي الحقيقة عندما نقول أمريكا ونتحدث عن أستهتارها وتفردها بالعالم فنحن نتكلم عن الماسونية العالمية والصهيونية الداعمة لسياسة أمريكا بالسيطرة على هذا العالم وفرض ماتريد بالقوة ، وبعد أن شعرت أمريكا بأن سيطرتها على العالم وتفردها به بدأ يتهدد من قبل القوى الصاعدة كالصاروخ وبقوة ( الصين – وروسيا) كما ذكرنا آنفا ، فكان لابد من أشغال العالم وتهديده بشيء لم يكن يخطر على بال! ، فعلى حين غفلة وأذا بالعالم يتفاجأ بأنتشار فايروس كورونا وظاهرة (المثلية الجنسية) بزمن متقارب!! ، هذه الظاهرة الشاذة والمخالفة لكل الشرائع الدينية ولفطرة الأنسان ، وقبولها كواقع حال على المجتمع الدولي وكأمر مسلم به ولا مفر منه! ، وذلك من خلال فرضها على العالم بكل الطرق وأجبار الناس على قبولها والأخطر مافي الأمر هو تحولها من ظاهرة الى قانون يسن ويفرض تطبيقه ويعاقب عليه من لا يلتزم به!!؟ ، حيث بدأت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وباقي دول الغرب بنشره وتثقيف المجتمع عليه! بدأ من رياض الأطفال والروضات والمدارس الأبتدائية صعودا الى مراحل الدراسات الأخرى!؟ 0 وهنا لابد من الأشارة بأن ظاهرة المثلية الجنسية الذي تحاول أمريكا وتوابعها فرضه على العالم سبقته مقدمات وتمهيد بذلك من قبل الأمم المتحدة نفسها !! ، وذلك بعد أن أصدرت وثيقة (سيداو) في 18/كانون الثاني / عام 1979 التي تنص في مضمونها على مساواة المرأة والرجل في كافة الحقوق ! وهو في الحقيقة كلام حق ولكن يراد به باطل! ، فالكثير من فقرات وثيقة ( سيداو) تتنافى مع أحكام الشريعة الأسلامية وما أقره الله عز وعلا في الكتب السماوية من فروقات في الأحكام الشرعية بين الرجل والمرأة ، وهنا لابد من الأشارة (( بأن السعودية وقطر والكويت أعلنت رفضها لوثيقة الأمم المتحدة وعدم الألتزام بها والأكتفاء بأحكام الشريعة الأسلامية ، وقد صرح وزير خارجية السعودية (عادل الجبير) ، رفض السعودية لوثيقة الأمم المتحدة (سيداو) ، ومن المؤسف أن بعض الدول العربية بدأت بالموافقة على أتفاقية (سيداو)!! ، ومن المفيد أن ننقل هنا بعض ماجاء في هذه الوثيقة المخالفة لشرع الله عز وعلا ولفطرة الأنسان ، فعلى سبيل المثال // سيداو تقول بأن // المرأة مثل الرجل ، والقرآن يقول وليس الذكر كالأنثى// ، وسيداو تقول //لا يسمح للرجل بالتعدد والقرآن يقول فأنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع// وسيداو تقول //الأولاد ينسبون لأمهاتهم والقرآن يقول أدعوهم لآبائهم// سيداو تقول // لا توجد عدة للمرأة والقرآن يقول والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء// ، ////سيداو تقول الرجل يمكنه الزواج برجل مثله والمرأة يمكنها الزواج من أمرأة مثلها!!! ////)) ، وغيرها من الفقرات المنافية للشرع الأسلامي وتتعارض مع أحكام الشريعة الأسلامية ، وعلى ما ظهر يبدو أن المثلية الجنسية جاءت كتطبيق وأكمال لوثيقة (سيداو)! التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 1979!؟ ، والتي تحمل في مضمونها وفقراتها كل ما يؤدي الى تهديم الأسرة والمجتمع وخلق مجتمعات منحلة والعمل لدفع الناس لأتباع الشهوات0 أن العالم الآن يعيش بين الرفض وعلى أستحياء! لمثل هذه الظاهرة وذلك أما خوفا من أمريكا أو خوفا على مصالحه التي ترتبط معها! ، وهنا لابد من الأشارة الى الموقف الشجاع لدولة قطر التي نظمت مونديال 2022 لكرة القدم الأخير الذي وقفته وكيف منعت كل محاولات فرض هذه الظاهرة على صورة المونديال من قبل الفرق المشاركة بالبطولة ومن قبل جماهيرها التي حاولت رفع أعلام المثلية الجنسية ، والحمد لله فشل كيد أمريكا والماسونية ومن معهم وتبعهم لتلك المحاولة الرخيصة والشاذة ، وكذلك لا بد أن نذكر هنا ايضا موقف الرئيس الروسي القوي ( فلاديمير بوتين) ، والذي يخوض حرب تحدي قوية مع أمريكا التي جعلت من أوكرانيا وبقية حلف الناتو يقاتلون روسيا نيابة عنها! ، بوتين الرافض الشديد لهذه الظاهرة الشاذة المدعومة من قبل أمريكا والماسونية ، حيث علق على هذه الظاهرة وعلى من يدعمها بسخرية شديدة وتوعد المثليين في روسيا بأشد العقوبات وأعادتهم لرجولتهم من خلال معسكرات التدريب القوية! ، حيث يرى الرئيس بوتين بأن ظاهرة المثلية الجنسية غايتها تهديم الأسرة والمجتمع ، كما أنه يرى أن أوكرانيا مثلما تمثل أحد حصون بقابا النازية في العالم فأنها كذلك تعتبر أحد حصون الماسونية! التي يجب القضاء عليها 0 أن التصدي القوي والحقيقي الذي تبنته روسيا بشخص الرئيس ( بوتين) ، لكل سياسات أمريكا وتابعتها الخبيثة بريطانيا ودول حلف الناتو دفع عائلة (روتشيلد اليهودية) التي تمثل يافطة الشر بالعالم والتي تعتبر هي الدول العميقة ! التي تدير كل هذا العالم حيث أمتلاكها لنصف ثروات العالم 500( تريليون دولار) ! ، والتي تسيطر أيضا على كل بنوك العالم من خلال أمتلاكها (للبنك الدولي) ، هذه العائلة اليهودية وأحد أقطاب الماسونية العالمية ، وبعد أن لمست الخطر الكبير الذي يهددها من قبل (بوتين)! ، عرضت عليه مبالغ خيالية له ولعائلته مقابل التخلي عن رئاسة روسيا مع أحتفاظه بسلطات قوية في روسيا ولكنه رفض كل تلك الأغراءات! ، مما جن جنون (عائلة روتشيلد) ومعها أمريكا!! 0 أما في موضوع المليار الذهبي الذي بدأ واضحا أن قوى الأستهتار العالمي ومحور الشر الأمريكي والبريطاني أنهم في طور وضع الترتيبات اللازمة والخطط الممنهجة لتقليل عدد سكان العالم من 8 مليار حاليا الى مليار واحد أطلقوا عليه تسمية (المليار الذهبي)!! ، ومن الطبيعي لا يكون ذلك ألا من خلال موت هذا العدد الزائد!! ، وذلك من خلال تصنيع الأمراض والأوبئة والفايروسات في المختبرات البايولوجية ونشرها في العالم ، ( ومن المفيد أن نذكرهنا بأن روسيا وضعت يدها على واحدة من أكبر المختبرات البايولوجية في العالم خلال حربها في أوكرانيا ، حيث وجدت في المختبر الذي يديره علماء من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ، أن هناك أكثر من 35 مختبرا لتصنيع الأوبئة والفايروسات موجودة في بعض دول العالم! ، وبعد نشر هذه الأمراض وأنتشارها تبدأ المرحلة الثانية من خطة فرض ( المليار الذهبي) وذلك من خلال تصنيع اللقاحات المضادة لتلك الأمراض والأوبئة والفايروسات ، هذه اللقاحات لها تأثيرها السلبي والكبير على خارطة الأنسان الجينية حيث تصيبه بالعقم ( الشباب والأطفال) ، وموت كبار السن! ، وقد لمس العالم ذلك وأنكشف بوضوح من خلال أنتشار جائحة ( كورونا/ كوفيد 19) عام 2019 ، وما ظهر من تسريبات وخبايا في موضوع أنتشار الجائحة ومتحوراتها! ، وكيفية حصر المواطن وأجباره بأخذ اللقاحات ضد فايروس كورونا من خلال الكثير من الطرق والوسائل بحجة منع أنتشار الفايروس! 0 وكلنا يتذكر كيف تحول هذا العالم الى بقعة من الخوف والرعب وسكنه الموت بعد أنتشار جائحة كورونا ، ومن الطبيعي أن أنتشار فايروس كورونا ، يدخل ضمن صراع أمريكا مع القوى الصاعدة التي تهدد زعامتها وغطرستها على العالم ( الصين / روسيا/ الهند / كوريا الشمالية)!! 0 ومن المفيد أن نذكر مقتطفات مما جاء بحديث وزير الصحة الكويتي بخصوص موضوع جائحة كورونا والذي أتسم بالشجاعة والجرأة (( ليس لأنه قال عن منظمة الصحة العالمية بأن أدارتها فاسدة ومسيطر عليها من قبل مافيات الدواء الدولية وأية مافيات اخرى ، بل لأنه صرح بذلك وعلى الهواء مباشرة في أمريكا وعبر الندوات والمقابلات مع العلماء وعبر الفضائيات الغربية ، موضحا لهم بأنهم يريدون قتل الأنسان! ، وكذلك نبه الوزير الكويتي العالم بأن التطعيم القادم ضد كوفيد/19 ومتحوراته ، الذي حدده بشهر مايو القادم سيكون أجباريا !! ، في كافة المدارس والجامعات ودوائر الدولة ، وحصر المواطن على التلقيح من خلال النظام الرقمي حيث سيكون ذلك من خلال ( آي دي) حيث لا تستطيع ان تستلم راتبك أو تبيع وتشتري أو تتسافر أو تقوم بأي عمل ما لم تكن قد أخذت التطعيم!!))0 أن أمريكا وبريطانيا ومن تبعهم من دول الغرب في موضوع محاولتهم فرض المثلية الجنسية والمليار الذهبي المدعوم والمبتكر من خلال الماسونية والصهيونية العالمية التي تسعى للسيطرة على العالم من خلال نشر الرذيلة والفسق والفجور وتهديم أخلاقية المجتمعات وقيمها الأنسانية والفطرة التي خلق عليها الأنسان ، هو في الحقيقة تحدي واضح وصريح لله عز وعلا، وأذا كان سكان الأرض ، يعيشون تحت نير هذا النظام العالمي المستهتر الظالم فعلينا أن نعرف ونتيقن بأن أمر الله هو الغالب وهو الذي سيحمي خلقه ويرد كيد الفاسقين والفاجرين ، ولله الأمر من قبل ومن بعد0

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب