23 نوفمبر، 2024 6:34 م
Search
Close this search box.

مَنْ يُبرر يَخون!!

القادرون على التبرير خونة , وأقدرُ المبررين المثقفون والمفكرون والذين يسمّون أنفسهم نخبا. مما يعني أن الخيانة ربما مذهبهم وديدن سلوكهم , وبهذا أطاحوا بوجود أمتهم رغم كثرتهم , ولعلعات ألسنتهم وأقلامهم. وبرغم تنوع كتبهم وطروحاتهم وتحليلاتهم وتخريجاتهم وتسويغاتهم , لكن الأمة تزحف على بطنها وأنينها شديد. فهل أن الأقلام خائنة؟ وهل أن نخب الأمة … اقرأ المزيد

اللؤم!!

لئيم: خسيس , منحط , دنيء , خلاف الكريم. اللؤم خصلة نفسية سلوكية سلبية تعتمل في الأعماق البشرية , وتتسبب بتداعيات سقيمة ومؤذية , تمنح اللئيم شعورا بالغطرسة واللذة العدوانية. وما أكثر اللؤماء من حولنا , وما أشرسهم وأقذرهم فيما يبدون من سوء السلوك والعمل. لئيم يتلذذ بجراحات غيره , ويتباهى بمآسيه , وأنه قد … اقرأ المزيد

أمة ونخب!!

الأمة مبتلاة بنخبها الذين ينعقون وراء كل ناعق , ولا يتلببوا ويتحصفوا ويتفكروا , ويتوهموا بأنهم يعقلون!! نخب تتهافت وراء المصطلحات , لحرق أمتهم في أجيجها الذي يجيدون إيقاده وإدامة سجيره , لكي يعموا الأجيال بدخان هذيانتهم الشمّاء. نخب لازالت تتمنطق بالهزيمة والنكسة والإنهزام , وتضع الأجيال في صناديقها , التي تحسبها فكرا ومشروعا حضاريا … اقرأ المزيد

العقل النفطي!!

النفط عطل عقل الأمة ودفع الأجيال إلى النظر في التراب والإندحار بالأجداث , وأفقدها قدرات التبصر والجد والإجتهاد , والعمل الإبداعي المعاصر الأصيل , فتحولت إلى عالة على التراب!! الأجيال بلا عقول , والإنسان بلا قيمة ولا معنى , والحياة عبارة عن نبش بالتراب وتكالب على الأسلاب , فالنفط رزق العاطلين الذي يهينهم ويمتعهم بسوء … اقرأ المزيد

لا تنتقد الحكومة واعمل مع الشعب!!

الحكومة التي تستمد قوتها من قوى خارجية , لا يؤثر فيها النقد ولا تأبه لأي إرادة شعبية مهما تعاظمت , ولهذا فأن إنتقادها لا يؤثر فيها , بل يزيدها صلابة وعدوانا على الشعب. بينما الحكومات التي تستمد قوتها من الشعب تهتم بأي نقد يوجه إليها , ولا تبخس حقوق المواطنين , لأن مصيرها محكوم بهم. … اقرأ المزيد

مع الحكومة ضد الشعب!!

المشكلة التي أغفلناها جميعا هي مَن الذي إحتل العراق؟! هل هي تلك القوى التي نسميها ونرميها بألف حجر وحجر كل يوم , أم أن هناك قوى إقليمية أخرى أكثر من واحدة , قد تم تأهيلها للإحتلال وتسليمها الراية؟ وهذه القوى التي إحتلته نصّبت عليه حكومات إستنزاف وهدم ,لا حكومات بناء وتطور ورقاء , حكومات لا … اقرأ المزيد

غِشمة وبلا حِشمة!!

الغشيم : الجاهل الحِشمة: الحياء. الذين نسميهم ساسة في مجتمعاتنا هم غشمة , أي لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة , ولا يعرفونها لا من بعيد ولا من قريب , ومما يزيد الطين بلة أنهم بلا حشمة , أي لا يستحون ولا يخجلون , فكيف تتوقعهم يتصرفون؟!! فالكراسي بعناوينها ومسيراتها تؤكد أننا أبتلينا بالغِشمة … اقرأ المزيد

التعفن الطائفي!!

المقصود به الرقود على النوازع والدوافع والتصورات والمواقف الطائفية , كما ترقد الدجاجة على البيض , تنتظره أن يفقس , فما مطمور في البشر من طائفية وعنصرية ومشاعر سلبية تفقس حال الإقتراب من جلدها , أو الإتيان بما يزعزع كمونها داخل قشرتها التي تلونها وفقا لمقتضيات أهوائها. والأمثلة متعددة , فذوي العمائم بأنواعها من الذين … اقرأ المزيد

هل ستنتهي اللعبة حقا؟!!

المنطقة رقعة شطرنجية وميادين تصارعات ومنازلات لا تنفع أهلها , ولا يوجد فيها نظام حكم غير ملعوب به , أو طرفا في اللعبة والنزال. فذلك حالها وأحوالها منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وتزال , فمسرحياتها متواصلة , والمخرجون يتبدلون , والثيمات تتغير , لكن الهدف هو الضحك على الجمهور وتخديره بالتفاعلات الخسرانية , ومصادرة وجوده … اقرأ المزيد

أمة لماذا!!

أتصفح كتابات المفكرين العرب منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم , ولا أجد سوى الدوران في أفلاك “لماذا” , وما وجدت مفكرا واحدا قال “كيف”!! منهمكون في ” لماذا تأخرنا” , وما من أحدٍ قال : ” كيف نتقدم”!! وهذه عجيبة سلوكية يصعب تفسيرها وفهمها , وكأن الأمة معتقلة بأصفاد “لماذا”!! “لماذا” مفردة سلبية مشحونة … اقرأ المزيد

التخاصم والتفاهم!!

التخاصم والتفاهم طرفان أساسيان من أطراف معادلة الحياة , ونواميس الكون الفاعلة في الوجود المطلق السرمد الأبعاد. فلا تفاهم مطلق , ولا تخاصم مطلق , وإنما هناك في كل منهما من هذا وذاك. وذلك ديدن البقاء والرقاء والرجاء. فالتخاصم قوة إطلاق الطاقات , والتفاهم بودقة إستثمارها , وما أن تتفاهم حتى تتخاصم إستعدادا لولادات جديدة … اقرأ المزيد

الشخصنة!!

السلوك السياسي في البلاد يُظهر بوضوح أن المجتمع , وعلى مر العصور والفترات , يعبر بسلوكه عن الشخصنة , أي أنه يركن إلى فرد ما ويجعله حالة لا بشرية , ويمنحها طاقات مطلقة وصلاحيات خارقة. وهذا السلوك يتكرر في المجتمع ولا يُعرف التشافي منه , وكأنه يتحرك بدائرة مفرغة من التداعيات القاسية , ولا يعنيه … اقرأ المزيد

ميزان التعامل مع العرب!!

الميزان الذي تتعامل به الدول الكبرى مع العرب ذو كفتين , هما التبعية الشاملة المطلقة , والنفط المملوك بالسياسة والعدوان , ولا كفة ثالثة بينهما. فالدول العربية عليها أن تكون في حالة ذيلية تابعة للقوى العالمية والإقليمية , وأن تهيمن على ثرواتها قوى تحدد مصير قوى مناوئة لها , وبذلك تتحول المنطقة إلى ميادين للصراعات … اقرأ المزيد

العمامة والقمامة!!

لا بد من البحث في سؤال , ما ذا يعتمل في الرؤوس المعممة المتنفذة , وهي ترى وتسمع وتشاهد الناس تأكل من القمامة من شدة العوز والحرمان؟ ماذا يدور في أعماق المتبجحين بالدين؟ كيف يبررون القهر والظلم والحرمان وهم في خطبهم يترنمون؟! وفي معيشتهم مرفهون مترفون؟ ومن عطايا وغنائم الكراسي الفاسدة يغرفون؟!! ماذا يقولون وكيف … اقرأ المزيد

الشباب الواعد والأمل الوافد!!

الشباب المولود من بودقة الوجيع العظيم والتحدي الأليم يكنز طاقات حضارية بركانية إنفجارية عاتية , تستحضر جوهر الأمة وتعبّد السبل الواضحة المشرقة لبناء عمارة ذاتها الإنسانية , ورسالتها الحضارية الوضاءة الدفاقة بالساميات. شباب أمةٍ تمر بمخاض عظيم سيأتينا بالإقتدار القويم , وبالقوة والعزة والكرامة والألفة الرحيمة المعتصمة بإرادة كينونة لا تهين. هذا الرَفَدُ الطالع متشامخا … اقرأ المزيد

التآلف الوطني!!

المجتمعات القوية الحية المعاصرة متآلفة وطنيا , ومتفاعلة إيجابيا , وتقف وقفة شعبٍ واحدٍ أمام المخاطر والتحديات , وتذود عن سيادتها وكرامتها وعزة وطنها , وتصونه من العدوان والإمتهان. والتآلف يعني الإجتماع على وئامٍ وإخاءٍ. فمن أركان التآلف التآخي والوئام , مما يعني إستحضار عناصر التفاعل الإيجابي , كالتحمل والتسامح والمحبة والظن بالخير , وعدم … اقرأ المزيد

الحكومة والشعب!!

كيف يتحقق التآلف بين الحكومة والشعب في مجتمعاتنا , فالعلة الحقيقية القائمة منذ تأسيس الدول العربية هو العمل الجاد على زيادة المسافة بين الحكومة والشعب , وتحويل العلاقة إلى تفاعلات عدوانية سلبية ذات مردودات خسرانية على مسيرة الأجيال. والسؤال الذي علينا أن نجتهد في الإجابة عليه , هو كيف نحقق التآلف الشعبي الحكومي , لنخرج … اقرأ المزيد

فقه الدجل العليل!!

العمائم المراوغة المتاجرة بالدين وأهله , تترنم بخطبها ومواعظها الداعية إلى أن يتخلى الناس عن كل شيئ له صلة بالدنيا , فهم يقللون من شأنها ويدعون الناس إلى إستلطاف القهر والظلم والحرمان لكي يفوزوا بالجنّات الموعودة , التي يصفونها بما يحلو لهم من الكلمات المتفاعلة مع الرغبات والنزعات المطمورة في الأعماق البشرية. ففي فقهم المسوّق … اقرأ المزيد