10 أبريل، 2024 9:21 م
Search
Close this search box.

زارني ريح أخرس

قميصُهُ أبيضُ مبلّلٌ بماءِ البراري.. يعوي قائلاً :للنّهرِ خريرُك ؛ لا يئِن اليومَ صوتُكَ رَخيمٌ تَحتَ وسادةٍ مصلوبة.. ثَمّةَ مسافاتٌ تُزغْردُ للشّمعةِ الأخيرةِ قبلَ أنْ تذوبَ الأرضُ في أنفاسِ الرِّمالِ.. يديرُ وجهَهُ لنهرٍ أعمى ضلَّ دفترَ أفراحِه.. وظَهرُهُ لظلِّه وعيناهُ تفيضان شلّالَ دمٍ.. َّأصابعُهُ مبتورةٌ في جسدِ الشّمالِ ولا يُجيدُ غيرَ اللَّحنَ الرّماديَّ.. وُلِدَ من … اقرأ المزيد