10 أبريل، 2024 9:15 م
Search
Close this search box.

الدَّوالي لا تتشابه في بيتك يا أبي

وحدَها الشمعةُ خجولةٌ لاتضيءُ عنقودَ عنبٍ في كأسِ ماءٍ باردٍ . تحتضنُ داليةٌ ذليلةٌ أسوارَ زيتونٍ و طينٍ. هل تكفي حبةُ زيتونٍ صامدةٌ لتكونَ أشجارُ زيتوننا محطة َدخانٍ و مقبرة حافية. لم تعدْ الدّاليةُ استراحةً أليفةً للعصافيرِ يا أبي تاركةً ضفافَ شمعةٍ تحترقُ تحتَ حرائقَ في محطةِ الرّوحِ. لم يعدْ التّلُّ تلّاً و الجبل جبلاً … اقرأ المزيد

الدَّوالي لا تتشابه في بيتك يا أبي

وحدَها الشمعةُ خجولةٌ لاتضيءُ عنقودَ عنبٍ في كأسِ ماءٍ باردٍ . تحتضنُ داليةٌ ذليلةٌ أسوارَ زيتونٍ و طينٍ. هل تكفي حبةُ زيتونٍ صامدةٌ لتكونَ أشجارُ زيتوننا محطة َدخانٍ و مقبرة حافية. لم تعدْ الدّاليةُ استراحةً أليفةً للعصافيرِ يا أبي تاركةً ضفافَ شمعةٍ تحترقُ تحتَ حرائقَ في محطةِ الرّوحِ. لم يعدْ التّلُّ تلّاً و الجبل جبلاً … اقرأ المزيد

ذكريات الماءِ

لم ينمْ الحجلُ في قرنٍ كاملٍ   ولم يكنْ يوماً مزاراً للرّمالِ   أمكنةٌ أختفتْ تحتَ قبّعاتِ الغرباءِ       البئرُ والنّهرُ توأمٌ ناقصٌ في سيمفونيةٍ مشفّرةٍ   نهرٌ يعانقُ خريرَ أحفادٍ من نعناعٍ   جهاتُهُ تستعيدُ ذكرياتِ الماءِ   يعزفُ للطّينِ أغانيَ عاريةٍ   لونُهُ نافذٌ منْ كلِّ ألوانِ العمرِ   يبحثُ عنْ … اقرأ المزيد

شتلة أينعت تحت قرميد أحمر

غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلى غابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أعشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ نخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍ لا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائلِ تفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأبى مسافاتٍ حافيةٍ تستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِ لا قتَ لقهوةٍ تغفو … اقرأ المزيد

قبور تحلم بأجنحة غيرِ مقيدة

حلمٌ يمتطيهِ أخدودٌ مالحٌ يُبكي صهوةَ فجرٍ فهرسٌ كاملٌ. لا سفحَ لهُ فوقَ منديلٍ يهتزُّ تحتَ يديكَ اليابستين لا سهلَ لهُ في قارةٍ من زبيبٍ أصفرَ يغسلُ وجهَ أعشابٍ و تلالٍ خلفَ صورةٍ قديمةٍ حلمٌ فأسُهُ رخيمٌ يعزفُ للصّمتِ سمفونيّةً مجهولةً. هل رأيتَ حلماً أخرسَ يدقّ كلّ مساءٍ ؟ مفتاحُهُ تاهَ تحتَ وطأةِ أنيابِ ذئبٍ … اقرأ المزيد

غرفة تقبل كف أمي

لم تستسلمْ سنبلةٌ رضَعتْها دموعُ أمي في خمسِ أغنياتٍ مالحةٍ لزمنٍ مائلٍ لم تنكسرْ أحلامُها في قسوةِ ليالي الحصادِ لم تَطُفْ حولَ شجرةِ التوتِ لمْ تسرحْ جدائلُ العنبِ الأسودِ في الأعيادِ لم تنَمْ على سريرٍ فقدَ نشيدَهُ وانصهرَ مع معطفٍ رماديٍّ في قارةٍ مجهولةٍ بقيتْ الغرفةُ طينيةٌ تغنّي للبابونجِ وأسرابِ الحجلِ . غرفةٌ تحرسُها محطاتُ … اقرأ المزيد

صهيل ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمة

داليةٌ تفرشُ ذراعيها المبلّلتين للعصافيرِ توقدُ الرّوحَ من ثوبِ الوفاءِ ترسمُ لوحةً للفراشاتِ على ضفافِ الرّحيلِ داليةٌ وفيّةٌ تغسلُ بستاناً وحقولاً بماء الفرات.. تمهّلي أيتها الأرضُ الناعسةُ لماذا تذرفين الدّموعَ على نجومٍ فقدتْ عذريّتها؟؟ وأنتِ لستِ واحةُ عنبٍ ! مازلتِ صامدةً أمامَ تجاعيدِ الفصولِ، وترفضينَ السّقوطَ ترحلين صوبَ مزارٍ يحرثُهُ خرنوبٌ برّيٌّ أغنيةٌ عالقةٌ في … اقرأ المزيد

زارني ريح أخرس

قميصُهُ أبيضُ مبلّلٌ بماءِ البراري.. يعوي قائلاً :للنّهرِ خريرُك ؛ لا يئِن اليومَ صوتُكَ رَخيمٌ تَحتَ وسادةٍ مصلوبة.. ثَمّةَ مسافاتٌ تُزغْردُ للشّمعةِ الأخيرةِ قبلَ أنْ تذوبَ الأرضُ في أنفاسِ الرِّمالِ.. يديرُ وجهَهُ لنهرٍ أعمى ضلَّ دفترَ أفراحِه.. وظَهرُهُ لظلِّه وعيناهُ تفيضان شلّالَ دمٍ.. َّأصابعُهُ مبتورةٌ في جسدِ الشّمالِ ولا يُجيدُ غيرَ اللَّحنَ الرّماديَّ.. وُلِدَ من … اقرأ المزيد

الناي يردّده كأس نبيذ

تختفي المرآة و تغترب كلما ابتعدت عن شهيق القطار تذوب في ممر ضيق وتذبل تحت وطأة زوايا الفصول والأنفاس حافية من كل الجهات رأيت مملكة تضحك ودموعها شلال وحل أحمر رأيت ظل كأس يرنو اليّ في صور غير متمائلة رأيتُ مسبحة أبي معلقة تحت ضوء باب الدار تبكي حين تغنّي شجرة الرمان الشامخة على حافة … اقرأ المزيد