القصيدة..
بعد أن خانه ظنه.. ونفذ صبره.. فقد صوابه.. ضاعت آماله.. قرر الرجل أن يشد الرحال.. نحو وجهة عنوانها النضال.. منتفضا في وجهي كالبركان.. قال “سوف أقتلك.. وأكتب على نعشك قصيدتي”.. غطست في بحر عينيه مستفسرة.. أبحث عن صدق الأفعال والأقوال.. فلم أجد سوى معانات رجل مكسور.. مبعثر.. خانته الأيام.. همست في أذنيه قائلة.. “ذبحتني منذ … اقرأ المزيد