عادتْ خيولهم تزهو حوافرها
( ميمون )* أيّها الجريحُ غابةُ الضباعِ تنهشُ أحلامكَ أرضعتْ سنابكها اللاهثة شهاباً هوى صعوداً ينشدُ الفجيعةَ تلطّخُ وجهكَ رماحهم فرحاً تترنّمُ بهِ تحنّطُ الأيامَ يهدّمُ صهيلها مرآيا الأفق وبينَ شفتيكَ غصة تمضغُ الوجعَ الكتوم وحيداً بلا عنانِ يشقُّ ملامحَ الصمت مخزيّ الصهوةِ سهامُ الغدرِ لا تُحصى فخاخها تُذعرُ حدودَ الشمس تحاصرُ ذهولَ الفرات تحتَ … اقرأ المزيد