ما أحوجنا الى بشائر سارة
منذ عقود والعراقيون بأمس الحاجة الى عيد حقيقي يدخل السرور الى نفوسهم، عيد خالٍ من المنغصات والمفجعات، عيد لا يشوبه صنف من أصناف المكدرات، وقطعا لم تكن الأخيرات تأتي من السماء، أو تنشق الأرض فتلفظها عليهم، إذ هي نتاج حاكميهم وجلاديهم المتعاقبين على التسلط وتنسنم مفاصل إدارة بلدهم. ولما كان العيد المعهود لايأتي إلا مرتين … اقرأ المزيد