نبي… في حيّ العاطلين
على حين غرّة، ظهر.بسحنةٌ سمراء مجبولة بحرّ الخليج أو شمس الجنوب، قامةٌ أربعينية لا تشبه سنّه ولا زمنه، عينان كأنهما تتأملان غدًا لا يجيء. رجل غريب الأطوار، دخل الحيّ كما يدخل الضوء شقّ جدار في بيتٍ منسيّ. لم يكن شاعرًا، ولا خطيبًا، ولا قائدًا حزبيًا يرتدي بزّته أيام المهرجانات فقط. كان يمتلك شيئًا بسيطًا وعظيمًا:هي … اقرأ المزيد