23 ديسمبر، 2024 10:24 ص

“نيويورك تايمز” تطرح أسماء 5 “صقور جدد” .. “ترامب” يبحث عن خليفة “جون بولتون” !

“نيويورك تايمز” تطرح أسماء 5 “صقور جدد” .. “ترامب” يبحث عن خليفة “جون بولتون” !

خاص : ترجمة – لميس السيد :

تواجه الإدارة الأميركية خيارات عديدة بعد رحيل مستشار الأمن القومي، “جون بولتون”، عن منصبه خلال الأسبوع الماضي.

أثيرت معلومات حول أن الإطاحة بـ”بولتون”، جاءت بعد الاختلاف على سياسة التعامل مع “إيران”، ولكن على ما يبدو أن الأسماء المطروحة أيضًا تتسم بموقفها المتشدد ضد “إيران” بشكل يجعلهم لا يختلفون كثيرًا عن المستشار السابق الذي عُرف بلقب “الصقر الكبير”، “بولتون”.

قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية؛ أن مستشاري الرئيس الأميركي بدأوا، منذ أيام، تجربة لعبة التخمين لمعرفة ماذا يدور في عقل الرئيس حول “من سيحتل ذلك الموقع؛ بعد تغييره للمرة الرابعة في عهد ترامب”.

عين “البيت الأبيض”، “تشارلز كوبر مان”، نائب مستشار الأمن القومي الأسبق، ليتولى مهام المنصب بشكل مؤقت، وهو من الأشخاص المرشحين بقوة للصعود للمنصب. وسيعلن “ترامب”، الأسبوع القادم، من هو المستشار الجديد للأمن القومي.

باختلاف ميولهم السياسية والولاءات، تتوقع الصحيفة الأميركية قائمة من الأسماء التي قد تكون محل نقاش جاري، خلال هذا الأسبوع، داخل أروقة الإدارة الأميركية ومن المتوقع أن يفوز إحداها باللقب.

القائم بأعمال مستشار الأمن القومي : “تشارلز كوبر مان”..

“كوبر مان”؛ هو مسؤول سابق في إدارة “ريغان” ومدير تنفيذي لتعاقدات “وزارة الدفاع”، وزميل “بولتون” منذ فترة طويلة.

عُرف السيد، “كوبر مان”، (68 عامًا)، في الإدارة باسم “كوبر وير”؛ لكونه شخصًا لطيفًا. في كانون ثان/يناير 2019، عُين كنائب لمستشار الأمن القومي، “بولتون”.

يُفضل “ترامب”، “كوبر مان”، على رئيسه، “بولتون”، في استعراض تقارير الأمن القومي طويلة الأجل، لأنه على عكس الأخير، الذي غالبًا ما تقوده إندفاعاته الإيديولوجية، وفقًا لشخص على دراية بتلك العملية.

الممثل الأميركي الخاص لشؤون كوريا الشمالية : “ستيفن بيغون”..

شهد “بيغون”، على المصادمات بين “بولتون”، الذي لم يتراجع مطلقًا عن موقف متشدد ضد “كوريا الشمالية”، وموقف الرئيس، الذي حاول أن يتحول لمهادن مع نظيره الكوري، “كيم جونغ-أون”، من أجل تفعيل مسار نزع السلاح النووي.

يتميز “بيغون” بأنه مسؤول تكنوقراطي وليس شخصًا ذو أفكار كبيرة، على عكس “بولتون”؛ الذي كان لديه آراء إيديولوجية حازمة شكلت مواقفه السياسية. وفي الآونة الأخيرة، تحالف “بيغون” بشكل أوثق مع وزير الخارجية، “مايك بومبيو”، والرئيس، “ترامب”، من أجل مناهضة وجهات نظر “بولتون” المتشددة حيال “كوريا الشمالية”.

في خطاب ألقاه في جامعة “ميشيغان”، الأسبوع الماضي، قال السيد، “بيغون”، (56 عامًا)، أنه لم يشكك في اختيار “ترامب” للتقليل من الأدلة على أن السيد، “كيم”، كان يبني ترسانة متقدمة.

وتابع “بيغون”، خلال خطابه: “التحدي هو إيجاد وسيلة من خلال الدبلوماسية لحلها”.

قالت (نيويورك تايمز)؛ أن “البيت الأبيض” لم يرد على طلب للتعليق حول ما إذا كان “بيغون” قد أجرى مقابلة مع الرئيس، خلال الأسبوع الماضي، بشأن وظيفة مستشار الأمن القومي.

عمل “بيغون” أيضًا كسكرتير تنفيذي لمجلس الأمن القومي في عهد الرئيس، “جورج دبليو بوش”. في آب/أغسطس 2001، كان “بيغون” مع الرئيس، في إجازة في مزرعته، في “تكساس”، عندما تلقى “بوش” موجزًا يوميًا يحتوي على مقال بعنوان: “بن لادن مصمم على الضرب في الولايات المتحدة”.

المبعوث الخاص الأميركي لإيران :برايان هوك”..

ينافس “هوك” بقوة لخلافة، “بولتون”.. يشغل منصب الممثل الخاص للإدارة في “إيران” ومن كبار مستشاري “بومبيو”.

“هوك”، كان محام تم إحضاره إلى “وزارة الخارجية” تحت قيادة، “ريكس تيلرسون”، وهو أحد الناجين المتبقين من إدارة “تيلرسون”. قال مسؤول في الإدارة، على دراية بعلاقة “هوك” مع “ترامب”،إن الإثنين “يتفاعلان بشأن إيران” وأن “الرئيس سعيد بكيفية تنفيذ الاستراتيجية هناك”.

وربما يحظى “هوك” بدعم “غاريد كوشنر”، صهر الرئيس والمستشار الأول، الذي حاول دفع حلفائه إلى مناصب إدارية رفيعة المستوى من قبل. ولكن “هوك” بالفعل لديه كثير من المشاغل؛ حيث صعد لتولي منصب “غيسون غرينبلات”، ليتولى هندسة خطة السلام التي وضعتها الإدارة لمنطقة الشرق الأوسط.

ضيف جديد من شبكة “فوكس” : دوغلاس ماك غريغور”..

كتب “ماك غريغور”، العقيد المتقاعد بالجيش، عدة كتب عن إعادة تنظيم الجيش. يعرفه الرئيس، “ترامب”، جيدًا من خلال الظهور في أحد برامج شبكة (فوكس)؛ التي يتابعها “ترامب”، المعروف باسم (Tucker Carlson Tonight).

في حزيران/يونيو 2019، عندما قرر “ترامب” في اللحظة الأخيرة إلغاء الضربات ضد “إيران”، كان قد استمع إلى تأكيد مذيع البرنامج، “تاقر كارلسون”، أن أي ضربة يمكن أن تكون قاتلة سياسيًا. وكان “ماك غريغور” ضيفًا متكررًا في هذا الأسبوع، الذي دعم بدوره هذا الأساس المنطقي.

رفض “ماك غريغور” تأكيد ما إذا كانت إدارة “ترامب” قد تواصلت معه بشأن المنصب.

كان الرئيس “ترامب” معجبًا شديدًا بظهور وآراء “بولتون” القوي على شبكة (فوكس نيوز)، قبل تعيينه في منصب مستشار الأمن القومي.

الاسم الأكثر جرأة :ريتشارد غرينيل”..        

“غرينيل”؛ هو السفير الأميركي في “ألمانيا”، وهو محبوب من الرئيس، “ترامب”. في بعض الأحيان، كان يحاكي أسلوب “ترامب” الدبلوماسي الصاخب. بعد فترة وجيزة من بدء منصبه في “ألمانيا”، أثار إزعاج السياسيين هناك من خلال تحذير الشركات الألمانية من التعامل مع “إيران”.

خلال فترة ولايته، أخبر “غرينيل” حلفائه بأنه قد تولى العديد من المناصب الرفيعة المستوى، حيث طرح اسمه هذا العام كمرشح محتمل كسفير لدى “الأمم المتحدة”، وهو منصب شغلته “كيلين ايتكرافت”، سفيرة “كندا”.

أكد شخص مقرب من عملية الاختيار؛ إنه يتوقع إجراء مقابلة مع “غرينيل للحصول على وظيفة “بولتون”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة