وكالات- كتابات:
أكدت “وزارة الخارجية” الأميركية، يوم الجمعة، منح “العراق”، إعفاءً جديدًا ضمن سلسلة إعفاءات بدأت بها منذ عام 2018، لتُمكّن “بغداد” من شراء الطاقة من “طهران”، لتأمين احتياجاتها من الكهرباء.
وجدّدت “الولايات المتحدة”، أمس الخميس، إعفاء “العراق” من الالتزام بالعقوبات التي فرضتها “واشنطن” على “إيران”، مما يسمح لـ”بغداد” بشّراء الكهرباء من “طهران”.
ويأتي هذا الإعفاء في سيّاق إعفاءات عدة منحتها “واشنطن”؛ لـ”بغداد”، ومدته: (120) يومًا في محاولة لمساعدة البلاد على توفير ما يكفي من الكهرباء.
وقال المتحدث باسم الوزارة؛ “ماثيو ميلر”، خلال مؤتمر صحافي، مساء الخميس، إن: “الإعفاء الذي ينتهي أواخر الشهر الجاري، قد تم تجديده للمرة الـ (21)، هذه الإعفاءات تم إصدارها بانتظام لـ”العراق”، وتعود إلى عام 2018 في ظل الإدارة السابقة”.
وأشار “ميلر”؛ إلى أن الأموال التي تُجنّيها “إيران” من بيع الكهرباء لـ”العراق” غير مسّموح لها بدخول “إيران”، مضيفًا أن الأموال محفوظة في” “حسابات مقيّدة؛ ولا يمكن استخدامها إلا في معاملات شراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية”، فضلاً عن: “غيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبة”.
وأوضح أن: “جزءًا من هدف الولايات المتحدة الأوسّع؛ المتمثل في إبعاد العراق عن الاعتماد على إيران لتوفير الكهرباء، لأن هذا هو ما تفعله هذه الإعفاءات”.
ولفت “ميلر”؛ إلى إحراز “العراق” تقدم حقيقي في طريقه نحو تحقيق الاكتفاء من الطاقة منذ عام 2020، مبينًا أنه خفض وارداته من الطاقة الإيرانية بأكثر من النصف خلال العقد الماضي، وضاعف توليد طاقته الكهربائية، وسنواصل العمل معهم ودعمهم في محاولتهم أن يُصبّحوا مستقلين في مجال الطاقة.